موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

أسئلة مألوفة

س: هل يُسمح بتناول أي من المنتجات الحيوانية؟
ج: إن النظام الماكروبيوتيكي بالرغم من أنه يعتمد في جزء كبير منه على الأغذية النباتية إلا أنه ليس نظاماً نباتياً، حيث يمكن للإنسان السليم أن يتناول القليل من المواد الحيوانية بين فترة وأخرى، شرط أن يكون قد اتبع النظام الماكروبيوتيكي لفترة لا تقل عن الشهرين وذلك حتى تعود العلاقة بين الإنسان وجسده إلى أصلها، فيُصغي الإنسان إلى احتياجاته الخاصة لا إلى احتياجات المجتمع والعادات الغذائية السيئة... فبعد هذه الفترة يستطيع الإنسان أن يعرف ما يُلائمه من أغذية، وينصح الماكروبيوتك بتناول كمية قليلة من السمك عند الشعور بالحاجة للحوم.

س: هل المكملات الغذائية كالفيتامينات والمعادن جزء من النظام الماكروبيوتيكي؟
ج: : في بعض الأحيان قد يضطر الأشخاص الذين بدؤوا مؤخراً باعتماد النظام الغذائي الماكروبايوتيكي إلى استعمالها وإنما ذلك لفترة مؤقتة فقط. غير أننا لا ننصح باستعمالها لفترة طويلة، إذ أن هدفنا هو أن نحصل في نهاية المطاف على حاجتنا من المواد المغذية من طعامنا اليومي…
فإذا كنا نتبع نظام غذائي متوازن ومتنوع، عندها لن نحتاج إلى أي ملحقات صناعية.

س: ما هو الفرق بين النظام الغذائي النباتي والنظام الغذائي الماكروبيوتيكي؟
ج: لا يعارض الماكروبيوتيك استعمال الأطعمة الحيوانية إذ أنه وفقا للظروف، قد تكون بعض الأطعمة الحيوانية ضرورية ولازمة. فعلى سبيل المثال، قد يحتاج سكان الإسكيمو الذين يقطنون مناطق القطب الشمالي إلى تناول اللحومات بسبب المناخ. وليس النظام الماكروبيوتيكي نظاماً قاسياً وإنما هو مجموعة من المبادئ التي نستعملها لننظّم نظامنا الغذائي ونعدّله وفقا لوضعنا وميراثنا ونمط حياتنا وعمرنا بالإضافة إلى حاجاتنا الشخصية الأخرى.

س: كيف يعمل النظام الماكروبيوتيكي على تقوية الصحة؟
ج: يقوّي النظام الماكروبيوتيكي الصحة عبر طريقتين؛ تتمثل الأولى بالتخلص من الأطعمة الضارة والسامة، وبهذه الطريقة يتخلص الجسد من السموم بطريقة طبيعية.... أما الطريقة الأخرى، فتكون بتأمين حاجات الجسد الغذائية من خلال نظام غذائي متوازن. وهكذا ينقى الجسد ويشفى بفضل وسائل الشفاء الذاتية الطبيعية… النقاوة بحد ذاتها دفاع ومقاومة…

س: هل يوافق الأطباء على اعتماد النظام الماكروبيوتيكي؟
ج: يحظى موضوع الماكروبيوتيك مثله مثل سائر المواضيع الأخرى بموافقة البعض وبرفض البعض الآخر.
فيفتقر معظم الأطباء للخبرة في مجال الماكروبيوتيك... كما أنهم لم يتلقوا الدروس الجيدة والكافية حول التغذية في الجامعات الطبية. أما الخبر الجيد فهو أنه وبشفاء الكثير من المرضى الذين اعتمدوا النظام الماكروبيوتيكي والذين كانوا قد صُنّفوا كحالات مستعصية ومستحيلة الشفاء، بدأ الكثير من الأطباء يتأثرون بالنتائج الإيجابية هذه وباتوا ينصحون مرضاهم باعتماد الماكروبيوتيك. وبالرغم من أن عدد الأطباء الذين يعترفون بفضل الماكروبيوتيك على عمليات الشفاء من الأمراض ما زال صغيراً، إلا أن نصيحتنا لكم هي أن تسعوا إلى إيجاد طبيب صادق يكون على الأقل منفتحاً لفكرة العمل بواسطة المقاربـة الماكروبيوتيكية.. وإذا رفض الطبيب التجاوب معكم فالأفضل أن تجدوا طبيباً آخر… الغذاء هو الداء والدواء…

س: ماذا يقول الماكروبيوتيك بالنسبة للقيام بالتمارين الرياضية؟
ج: الماكروبيوتيك ليس نظاماً غذائياً فقط، بل هو نظام حياة أيضاً يُقرّ بأهمية النشاط الجسدي والصحة العقلية والعاطفية... إن للتمرين الذي تختارونه علاقة بنمط حياتكم، سواء أكان المشي أو التأمل أو الركض أو اليوغا، إلخ… ويتوجب على الجميع أن يجدوا الوقت للقيام ببعض التمارين، فيبدؤون ببطء ومن ثم يزيدونها عندما تتحسن قدرتهم على ذلك. ويجد العديد من الأشخاص أن نتائج تمارينهم الروتينية تكون أفضل إذا رافقها نظام غذائي ماكروبيوتيكي، وذلك لأن هذا النظام يمكنه مساعدة مرونتك وقوتك.

س: هل نحتاج إلى تناول الأطعمة العضوية؟ أي الأطعمة الطبيعية بدون كيماويات مضافة…
ج: ننصح ذلك بقوة قدر الإمكان، وذلك لأن المبيدات والأسمدة الموجودة في الأطعمة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وإلى خلل في تصرف أطفالنا بالإضافة إلى شتى أنواع المشاكل الصحية. وإنه من السهل جداً الحصول على كافة الحبوب والأطعمة العضوية عن طريق الشركات التي تؤمن الأطعمة الطبيعية... ويبرز التحدي في معرفة اختيار الخضار الطازجة، فابحثوا جيداً في الأسواق المحلية وتذكروا أنكم بحاجة لتناول مجموعة متنوعة وأصناف متعددة من الخضار التي ينصح بها النظام الماكروبيوتيكي. أما في حال عجزتم عن الحصول على مجموعة كبيرة من المواد العضوية، فأضيفوا عندها بعض المواد غير العضوية بهدف التنويع ولكن احرصوا على أن تغسلوها جيداً بالماء وملح البحر غير المكرر.

س: ما هو رأيكم بالأطعمة المجلدة والمعلبة؟
ج: ننصح بتناول الأطعمة الطازجة قدر الإمكان.

س: هل يتضمن النظام الغذائي الماكروبيوتيكي مشتقات الحليب؟
ج: كلا وذلك لأنه قد تم ربط المنتجات هذه بمجموعة من المشاكل الصحية، بما فيها المغص عند الأطفال، كما تشكل السبب الأساسي لمعظم حالات الحساسية والسكري.
فالتغذية الأفضل للطفل موجودة في حليب الأم، وليس في حليب البقر. أرضعوه حولين (سنتين) إذا أمكن، وعندها لا يحتاج إلى أي حليب بل يحتاج إلى منتجات أمنا الأرض، وينتقل العديد من الأشخاص مباشرة بعد مرحلة الإرضاع إلى إطعام الطفل الحبوب وغيرها من الخضار والأطعمة ذات النوعية الجيدة.

س: كيف يمكننا الحصول على الكلسيوم إذا امتنعنا عن تناول الحليب والبيض وغيرها من مشتقات الحليب؟
ج: تحتوي الكثير من الخضار والحبوب ومنتجاتها على نسب كبيرة من الكالسيوم، بما في ذلك الفاصوليا والملفوف وغيرها من الخضار ذات الأوراق الخضراء… والسمسم وجميع أنواع الحنطة… اسألوا البقرة ماذا تأكل وماذا تشرب…!
كما وتبرز الأعشاب البحرية كمصدر للكلسيوم ولمواد معدنية أخرى، فالهيجيكي يحتوي على الكلسيوم أكثر بأربع عشرة مرة من نفس الكمية الموجودة في الحليب وامتصاصها أفضل من أي كالسيوم حيواني…

س: ما هو السبيل لكي أتعلم أكثر حول هذا الموضوع؟
ج: ننصح بقوة أن تلجؤوا إلى المراكز الماكروبيوتيكية وأخذ استشارة خاصة… أو يمكنكم أن تقرؤوا الكتب…
وأفضل الطرق هي الكتب المتوفرة أمامكم بجميع اللغات… لنقرأ ولنحفظ ولنعمل ما نؤمن به وبما أمرنا به الله والأنبياء لا التجارة وطرق الأغبياء… التجربة أكبر برهان وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان… لنجرّب معاً… ولنتواصل حتى تصل الرسالة إلى أصحابها…


أضيفت في:19-3-2006... الغذاء و الشفاء> ماكروبيوتيك؟
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد