موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

العیون هي أكبر نافذة للطاقة..

انتبه!!!

 

هل تعلم أن هذه العینان الصغیرتان هي أكبر نافذة للطاقة؟ أي أنها تخرج الطاقة من الجسم إلى الخارج وأحياناً تهدر الطاقة لأننا نركز علی الأشياء الخارجية ومن هنا نخسر طاقتنا.....

 

أنت تنظر إلى امرأة جمیلة وتتبع خطواتها...

تنظر إلى زهرة جمیلة وتنبهر بجمالها وعطرها....

 

أنت تنظر وتركز وتفكر وكل هذا یحصل من خلال هذه العینین الصغیرتین.

 

ولهذا یحتاج الإنسان إلى ساعات طويلة من النوم؛ حتى یستطیع أن یُعَوّض الطاقات التي أهدرها ولم یستعیدها.

 

ولكن هل ممكن أن نستعید الطاقة حتى لا نحس بالتعب؟ نعم .

 

في كل مرة ننظر إلى أي شيء تخرج طاقة من العینین ولكن لا نعرف كیف نسترجع هذه الطاقة حتى نجعل منها دائرة كاملة ومن هنا لن تحس بالتعب....

 

انظر إلى نفسك في المرآة؛ أكيد هذا عمل متداول وكلنا لنا هذه التجربة؛ أنت الناظر أو الشاهد والمرآة هي المنظور أو المشهود. والآن اعكس الحالة واجعل المرآة هي الشاهد والناظر وأنت المنظور والمشهود.

 

 أكيد ستكون الفكرة غريبة ویمكن تحس بالخوف من ما یحصل لأنها تجربة جدیدة وفریدة من نوعها حتى أنت تخاف من الطاقة التي تحسها.... أنت فعلاً ستحس برجوع الطاقة ولهذا ستشعر بغرابة لما یحدث....

 

حین تتعرف علی هذا النوع من الطاقة أي الطاقة الدائرية فستشعر بفرح كبیر من استرداد الطاقة وحینها لن تهدر طاقتك في النظر إلى أشياء تخسرك طاقتك ولا تردها لك.

 

والآن انظر إلى زهرة وبعد كم دقیقة اجعلها تنظر إليك....

هكذا الحال مع الشجر والشمس والنجوم وكل شيء من حولك.

أضيفت في:22-4-2008... زاويــة التـأمـــل> انــتــبـــه !!
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد