موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

الحماض والقلاء

إن نوعية الدم الحمضية أو القلوية ترتبط بنسبة تركيز أيونات الهدروجين والهدروكسيل في جسمنا، إذ ينبغي أن تكون هذه الأيونات متوازنة. وتقاس هذه الحالة بواسطة الأس الهدروجيني الذي يتراوح بين 1 و12 فإن كان الأس الهدروجيني أدنى من 7 يكون الدم حمضياً وإن كان أكثر من 7 يكون قلوياً. دمنا قلوي بعض الشيء، بحيث يتراوح الرقم الهدروجيني بين 7.3 و 7.45 .
أما إن انخفض الأس الهدروجيني للدم عن مستواه القلوي الخفيف وأصبح الدم حمضياً، فتنشأ عندها حالة الحماض الين. أما القلاء اليانغ، فيحدث عند بلوغ الأس الهدروجيني للدم معدلاته المرتفعة. والحماض هو الأكثر شيوعاً، لاسيما وأن البشر وهم من نوع اليانغ يسعون إلى الين.

وبالرغم من أن العديد منا يأكل أطعمة حمضية بصورة مستمرة، إلا أن دمنا يحافظ على طبيعة قلوية خفيفة نتيجة لبعض الآليات الجسدية. فعلى سبيل المثال، عند الزفير، تغادر الأحماض الجسم مع ثاني أكسيد الكربون. أضف إلى ذلك أن الكليتين تنقيان الدم من الأحماض وتخلصان الجسم منهما عبر التبوّل. كما وأن دمنا يحتوي على مجموعة من الدارئات التي تعمل على معادلة الأحماض. ولكن الطريقة الأمثل لتجنب الحماض أو القلاء تقتضي الحفاظ على الدم في حالة متوازنة أو محايدة من خلال نظام غذائي صحي. وإن اتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي على نحو صحيح يضمن الحفاظ على هذا التوازن.

أضيفت في:10-5-2006... الغذاء و الشفاء> جهاز الدوران
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد