موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

الدخان المبيد للبعوض والبشـر


...

ما هو هذا الدخان الأبيض؟

هو عبارة عن ضباب حراري (أو احتراق جزئي) للديزل، الغازولين (البنزين) ، أو الكيروسين، مضافاً إليه مادة المبيد، وأكثر مبيد مستخدم هنا عندنا هو ديكلوروڤوس.

قبل الكلام عن هذا المبيد بالتحديد، من المعروف أن دخان المواد البترولية يُنتج كثيراً من المواد المسرطنة والضارة بالجهاز التنفسي والعيون... وهذا بحد ذاته يشكل خطراً كبيراً مع تكرار التعرّض لهذا الدخان.
وكثير منا قد شاهد الأولاد الصغار في المدن والقرى يركضون فرحين وراء العمال والسيارات التي تضخ هذا الدخان في الشوارع وبين البيوت، فرحين بهذه اللعبة دون أي علم أو توجيه من الأهل بخطورة هذا التصرف... هذا إذا لم تكن أخي القارئ قد ركضتَ أنت وراء إحدى هذه السيارات عندما كنتَ صغيراً!

الديكلوروڤوس:
الديكلوروڤوس مبيد حشري فوسفوري عضوي استخدم أول مرة في بريطانيا عام 1955، تم استخدامه في الحرب العالمية الثانية كغاز قاتل من غازات الأعصاب، ويستخدم حالياً بكثرة في الدول النايمة، النامية، في عدة مجالات:
- زراعياً في زراعة الفطر وضد كثير من الحشرات والخنافس في البيوت البلاستيكية وفي تربية الدواجن.
- في الأدوية البيطرية وتربية الأسماك، وكبخاخ لحشرات الكلاب والقطط.
- في الصحة العامة كمبيد ضبابي دخاني ضد البعوض، وبخاخ حشري منزلي وفي المصائد الحشرية اللاصقة.

كما استخدم بكثرة في الدول النايمة كمبيد حشري على الخضار، الفاكهة، الرز، وعدة محاصيل مثل القطن، القهوة، الشاي، الكاكاو، الموز، التبغ والبهارات.

تركيبه:

- Dichlorvos -

DDVP (2, 2-Dichlor-vinyl)-dimethyl-phosphat

آلية عمله:

الديكلوروڤوس مبيد تلامسي يؤثر على المعدة والجهاز التنفسي، وهو كغيره من المبيدات الفوسفورية العضوية يثبّط عمل أنزيم الكولين أستيراز، مما يؤدي إلى تعطيل الجهازين التنفسي والعضلي.

 

مخاطره الصحية:

سمّية عالية جداً:

الديكلوروڤوس شديد السميّة جداً، الجرعة القاتلة الفموية 56إلى108مغ\كغ...

وهو مصنّف من قبل منظمة الصحة العالمية في المجموعة "عالية الخطورة".

إضافة إلى أن التسمم به عن طريق الجلد مماثل لتناوله أو استنشاقه.

معظم حالات التسمم الشديد المباشر نتجت عن تلوث الجلد برذاذ المبيد المركز، وقد ظهر أن عدم تنظيف الجلد بسرعة بعدها يؤدي إلى الموت!!

والتنظيف السريع يؤدي إلى ظهور أعراض التسمم لفترة قبل زوالها.

الديكلوروڤوس يتبخر بسرعة لكنه يحتاج إلى ثلاثة أيام حتى ينتشر في المكان المرشوش فيه، ويبقى تأثيره من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

منذ عام 1983 إلى 1990 أظهرت إحصائيات السموم في بريطانيا أن 98 حالة تسمم شديد ظهرت من هذا المبيد.

الديكلوروڤوس يعتبر "قاتلاً عند ابتلاعه"، "سام جداً بالاستنشاق"، و"سام بالتلامس مع الجلد" حسب NPU (UK National Poisons Unit).

 

الديكلوروڤوس يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يسبب أعراضاً تتراوح بين الغثيان، إلى فقدان السيطرة على المثانة، وحتى فشل التنفس والغيبوبة، وصولاً إلى الموت عند الجرعات القاتلة.

 

أجرى باحثون في برنامج سرطان الثدي وعوامل الأخطار البيئية في جامعة Cornell – New York عدة دراسات على الديكلوروڤوس وفي إحدى الدراسات ازدادت إصابة فئران التجارب الإناث بسرطان المعدة، وسبب أيضاً عدة إصابات بأورام البنكرياس وسرطان الدم (اللوكيميا) عند الذكور، كما ظهر في الأبحاث أن المزارعين الذين استخدموا الديكلوروڤوس لمدة أكثر من 10 أيام في السنة، لديهم حالات كثيرة من سرطان الدم، مقارنة باللذين لم يستخدموه.

كما ظهرت زيادة كبيرة في حالات سرطان الدماغ عند أطفال العائلات التي استخدمت هذا المبيد.

هناك عدة دلائل تظهر أن الديكلوروڤوس يؤدي إلى عُصاب متأخر الظهور عند الدواجن، وتغيرات سلوكية، عصبية ووظيفية عند فئران التجارب..

الهيئة الدولية لأبحاث السرطان تعتبر الديكلوروڤوس مسرطناً محتملاً للبشر.

وهناك دليل على تسبيب الديكلوروڤوس لطفرات وراثية في البكتريا، الفطور، وخلايا الحيوانات الثديية في أنبوب الاختبار.

مخاطره البيئية:

الديكلوروڤوس سام للأسماك، والأحياء المائية المفصلية حساسة جداً تجاهه، كما أنه عالي السمية للطيور ونحل العسل.

وسميته الشديدة في الماء جعلت التركيز المسموح به في الماء: 0.001ppm فقط!

الديكلوروڤوس موضوع على اللائحة الحمراء في بريطانيا، كمادة ممنوع رميها في الماء الجاري، لكنه الملوث المائي الأكبر الذي لا يزال موجوداً هو زراعة أسماك السلمون الصناعية المزدهرة حالياً... وفيها يستخدم الديكلوروڤوس كمبيد لـ قمل البحر الذي يمرض السلمون.

وبسبب العدد الكبير لمزارع السلمون، 130 مزرعة في الساحل الغربي وجزر سكوتلاند، وتزايد الإنتاج من 600 طن علم 1980 إلى 48000 طن عام 1993،

أدى هذا إلى طرح كميات كبيرة من الديكلوروڤوس في المياه الطبيعية، وقد تم اكتشاف أن أسماك السلمون البرية قد تأثرت وازدادت عندها معدلات عمى العيون وإعتام العدسة (الماء الأزرق والأبيض) بسبب تعرضها لـ الديكلوروڤوس.

وقد بدؤوا منذ فترة طويلة باستخدام بدائل أخرى طبيعية بدل هذا المبيد.

استخدامه في الدول النامية:

سمّيته الشديدة الفموية والجلدية، وسهولة تداوله في الدول النايمة، يشكل موضوعاً خطيراً يجب النظر فيه فوراً.

منظمة الفاو والبنك العالمي وGTZ(Germany) , ODA(UK) لا يشجعون أبداً على تصنيع أو تداول هذه المواد.

وتظهر أبحاث Pesticides Trust (PAN UK) أن الديكلوروڤوس يستخدم حالياً في كثير من الدول عشوائياً دون أي قانون، وأنه قد سبب كثيراً من حالات التسمم في: الصين، كوستاريكا، الهند، الباراغوي، ومصر. وهو يُصنع بسهولة وبكميات كبيرة في الهند، البرازيل، المكسيك، وحتى في سورية...

 

ممنوع في عدة دول:

الديكلوروڤوس ممنوع الاستخدام في بريطانيا، السويد، الدنمرك.

ومقيّد الاستعمال في أميركا، الكويت، اندونيسيا، كوريا الجنوبية وڤيتنام.

كان منعه في الدنمرك عام 1998 وفي بريطانيا عام 2002 باعتباره مادة مسرطنة.

وتم سحب جميع المنتجات الحاوية على هذه المادة من الأسواق، ومنع الإعلان والترويج وتصنيع أي مبيد حشري يحتوي عليها.

وقد طلبت الحكومة البريطانية، بعد استشارتها لعديد من هيئات السرطان والصحة والبيئة، طلبت من البائعين إزالة هذه المنتجات فوراً من على رفوفهم والاتصال بالشركات المصنعة أو شركات النفايات المتخصصة للتخلص السليم منها.

كان ذلك بعد نصيحة UK Advisory Committee on Pesticides

في 20\4\2002، التي تحذّر من خطورة تسبب الديكلوروڤوس بسرطانات في الجلد والكبد والثدي.

وقد تساءلت جمعية أصدقاء الأرض Friends of the Earth وصرخت المتحدثة باسمها عالياً:

لماذا استغرق الأمر من الحكومة البريطانية عشر سنوات إلى أن منعت هذا المبيد؟ بالرغم من تصنيفه كمادة مسرطنة منذ فترة طويلة؟ لماذا كانت UK Advisory Committee on Pesticides تقول دائماً أن هذا المبيد لا يؤذي البشر وآمن الاستخدام في شتى المجالات؟؟؟؟

 

"مسموح" في بعض الدول؟؟!!

علماء هيئة الحماية البيئية EPA مُحاصرون من قبل مصالح شركات المبيدات:

1\6\2006 واشنطن، أميركا:

قال علماء تلك الهيئة أنهم مُحاصرون من قبل مصالح شركات المبيدات والمواد الزراعية، وهي تضغط عليهم لكي يوافقوا على تمديد مدة السماح باستخدام أكثر من 20 مبيد مشكوك فيها أنها تشوّه نمو الدماغ عند الأجنة والأطفال.

 

"إننا قلقون من أن الهيئة قد فقدت رؤيتها لمسؤولياتها التنظيمية، في محاولتها للتفاهم مع الجهات التي من واجبها أن تنظمها!"... رسالة من ثلاثة مسؤولين في الهيئة إلى مديرها.

 

تنصّ الرسالة على أن علماء الهيئة ومستشاري الأخطار قلقون جداً حيال أخطار مجموعتين من المبيدات: الكارباميدات، والفوسفاتية العضوية، التي يمكن أن تؤثر على أجنة وأطفال الأمهات اللواتي يتعرضن لها.

 

هذه الكيميائيات تعمل على تثبيط أنزيم ضروري جداً لعمل الجهاز العصبي، وهناك عدة تجارب مخبرية تُظهر أن لها تأثيراً سمياً عصبياً يؤثر على تطوّر الدماغ.

 

على جانب هذا الموضوع، اتُّهمَت منظمة بيئية بأن قرار EPA المؤقت منذ أسبوعين بتمديد السماحية باستعمال أحد المبيدات الحشرية شائعة الاستخدام في المنازل، هذا القرار كان مسبوقاً بـ "صفقة سرية غير قانونية" مع شركة AMVAC للكيماويات (Amvac Chemical Corp. of Newport Beach, Calif.).

 

هذا المبيد هو ذاته الديكلوروڤوس DDVP وهو المادة الفعالة التي تدخل بكثرة في تركيب عدة مبيدات وبخاخات وشرائط اصطياد الحشرات... وهو من المبيدات الفوسفاتية العضوية وممنوع تماماً في بريطانيا، السويد والدنمرك.

 

واتُّهم مجلس الدفاع عن المصادر الطبيعية، بأنه خلال مراجعة ترخيص استخدام الديكلوروڤوس خلال السنوات الأربع الأخيرة، تمّت عشرات اللقاءات الخاصة بين موظفي EPA ومندوبي شركة المبيدات AMVAC.

 

"منذ بضعة سنين اعترفت EPA بأن الديكلوروڤوس يشكل تهديداً مهماً للصحة، لكنها عقدت صفقة سرية غير قانونية مع المنتج لكي يبقى المبيد يُباع في الأسواق"... يقول المحامي آرون كولانجيلو.

 

كما يقول أن اللقاءات الخاصة بين موظفي الهيئة والشركات المصنّعة هو أمر غير قانوني أبداً ويكشف وجود مؤامرة كبيرة.

بعد هذه الرسالة أنكرت EPA بأنها قد مددت سماحية الاستخدام، وقالت أنها قد أجلت ذلك ببساطة وكانت تنتظر تعليقات وآراء الناس!

 

عام 1980 قالت EPA أنها قلقلة من آثار الديكلوروڤوس على الصحة وبدأت بمراجعة ترخيصه....

عام 1995 أعلنت أنها تنوي على حظر استخدام المبيد لأنه مسرطن ويسبب الطفرات الوراثية والسمية العصبية....

لكن نيّتها هذه قابلت معارضة المصنّعين ولم يتم تطبيق أي إجراء... وفي السنة التالية، أمر الكونغرس بتعديلات على قوانين حماية نوعية الغذاء، مُطالباً EPA بمراجعة تراخيص جميع المبيدات...

لكن في عام 2002 مجلس الدفاع عن المصادر الطبيعية قام بمقاضاة الهيئة لفشلها بالتقييم السليم وعدم إيقاف حوالي 30 مبيد خطر من ضمنها الديكلوروڤوس.

وفي 2/6/2006 قام المجلس بمطالبة الهيئة بسحب فوري لهذا المبيد السام من الأسواق لأنه سام للجهاز العصبي ومسرطن.

 

يبقى أن نضيف أن منظمة الصحة العالمية قد أزالت اسم الديكلوروڤوس من قائمة المبيدات المقترحة لمكافحة البعوض في نشرتها السنوية الأخيرة عام 2006، ما يعني أن عديداً من الدول ستحدّ كثيراً من استخدامه خلال السنة القادمة، وهذا القرار سيؤثر خاصة على هنغاريا حيث يتم في معظم مدنها الكبيرة بما فيها بودابست استخدام الديكلوروڤوس بكثرة للسيطرة على البعوض في المدن.

وتقوم الآن حملة كبيرة من العلماء وناشطي البيئة ضد استخدامه في هنغاريا.

 

 

المطلوب:

يجب التوقف فوراً عن تصنيع واستخدام مبيد الديكلوروڤوس ومنعه بصفة رسمية من قبل وزارات الصحة والزراعة في البلدان العربية، وسحب جميع أنواع المبيدات الزراعية والمنزلية الحاوية على هذا المركب الخطير.

 

كما نستنتج أن المشكلة لا تتعلق فقط بمبيد الديكلوروڤوس فقط، بل المشكلة كبيرة جداً وتشمل كثيراً من المبيدات كـ Deltamethrin و Malathion وغيرها، وآلاف المبيدات المستخدمة بجهل تام، حتى المبيدات المدروسة والمرخّصة لا يمكن الوثوق بها، لأن التأثيرات العصبية والسرطانية خصوصاً على البشر قد لا تظهر إلا بعد سنوات من تلقّي المبيد أو بقاياه، من الهواء، الماء، والغذاء سواء المصنوع أم الخضار والفاكهة المرشوشة المغشوشة...

 

ومن الواضح أن المبيدات أضرارها أخطر بكثيييير من أضرار البعوض في بلادنا.

 

أما للقضاء على البعوض في الأماكن التي يكثر بها، ننصح حسب اطلاعنا ودراساتنا بتطبيق طرق المكافحة الحيوية والمتكاملة، والاستفادة من تجارب دول أوروبا الغربية مثل ألمانيا والدنمرك، في الطرق الطبيعية والبديلة....

وكما هو معلوم عند أغلب المثقفين المطلعين، هناك قسم ضخم من الزراعة العالمية قد اتجه إلى الزراعة العضوية الخالية من جميع المبيدات والأسمدة الكيماوية، ويتم استخدام آلاف وسائل المكافحة الحيوية والمتكاملة للسيطرة على أي مرض أو حشرة تصيب المزروعات والحيوانات... وحتى البيوت والمفروشات....

 

لا يوجد إلا صحوة الضمير من أجل إنقاذ المصير...

 

بعض المراجع:

 

http://www.pan-uk.org/pestnews/actives/dichlorv.htm

http://www.pan-uk.org/pestnews/pn56/pn56p18b.htm

http://www.pesticideinfo.org/Detail_ChemReg.jsp?Rec_Id=PC33362

http://www.ehn.clara.net/pesticides.html

http://www.meepi.org/wnv/overkillma.htm

http://www.oxfordpress.com/news/content/shared/news/stories/PESTICIDES01_COX_W7220.html

http://www.nrdc.org/media/pressreleases/060602.asp

http://www.organicauthority.com/blog/?p=172

http://www.env-health.org/a/2046

http://www.pan-europe.info/downloads/dichlorvos12-2005.pdf

 

الخميس 23-6-2011

البارحة مساء أتت سيارة بخ دخان البعوض وملأت الحارة والبيت دخان وسموم...

قلت لنفسي حسبي الله ونعم الوكيل واستعنت بالبخور والصبر الجميل...

اليوم كنت الساعة التاسعة مساء جالساً في حديقة النيربين الهادئة النظيفة في أعلى المهاجرين،

لأستنشق بعض الهواء النقي مع أزهار الياسمين...

هارباً من تلوث مدينة دمشق... فجأة أتت سيارة بخاخ السموم أيضاً وملأت الجو كله ومرتين...

فوراً بدأت أصوات السعال هنا وهناك... الأطفال كانوا يركضون وراءها المساكين!...

وأنا رغم أنني هربت إلى أعلى الحديقة ثلاث أدراج.. أصبت بسعلة وحرقة في العينين......

التهديد: قررت أن أتوقف عن التأمل وأصبح مندساً! ..وسأبدأ فوراً بثورات عربية في الشارع مع شعارات حامية:

الشعب يريد إيقاف بخاخ البعوض.... الشعب يريد إيقاف بخاخ البعوض....

ومحطات العربية والجزيرة مستعدة فوراً لتغطية الأحداث فضائياً ومباشر بخبر عاجل وآلاف شهود العيان!!!!!!

ألا يكفي يا وزارة المرض التجارة بالصحة والمريض وزراعة المرض؟؟...

في كل كهل وطفل باللقاحات والمضادات... في الماء بالكلور وما خفي أعظم؟... في المشافي وأدويتها وعملياتها التي معظمها غير لازمة.. في أجهزة الأشعة المسرطنة القاتلة.... في كل كائن حي ببخاخ البعوض الذي يملأ كل حارة من حارات المدن السورية.. طبعاً خوفاً على دماء المواطنين من البعوض الشرير، فهناك من يستحق أكثر مص دماء الناس؟؟!! و و و و ...

نسبة عدد الأطباء بالنسبة لعدد السكان في سورية هي أعلى نسبة في العالم!!


أقول لنفسي.. ربما لا يزال مسؤولوا الصحة عندنا أميين لا يقرؤون الانترنت... فذهبت منذ حوالي ثلاث سنين إلى وزارة الصحة بعد تقديم شكوى لإيقاف رش الدخان... لكن لم أقابل هناك إلا الحمير مع اعتذار للحمير.


لكن مع استمرار وزيادة نشر السموم في الماء والغذاء والهواء.... صارت اللعبة واضحة لأي شخص عنده عينان... كل الهيئات الرسمية الصحية في العالم مبنية على المصالح لا على الصالح ولا على الصحة..... سواء في الغرب أم في الشرق.. نسينا الطب النبوي ولحقنا الطب الغربي الغبي.... نسينا الفطرة الطبيعية ولحقنا المصانع الدوائية...


اقرؤوا أعداد المجلة على الموقع... وحاولوا إيصال الصوت للجميع...

لا طريقة للحقيقة سوى الفضيحة مع النصيحة... صاحب المسؤولية صار عديم المسؤولية بعد أن باع الضمير بحفنة دنانير.. ولا أمل في أمة اقرأ لأنها لا تقرأ....

*****

أستغرب كيف أن وزارات "المرض" ترش هذا الدخان إلى الآن يومياً وخاصة يوم الخميس في ساعات الازدحام وبين السيارات والبيوت والناس في الأماكن المزدحمة!!!

أليس من الأفضل للأطباء أن يعودوا للأرض وزراعة القمح والحياة بدل زراعة المرض والموت بين البشر؟؟؟

مال الحلال يزول... ومال الحرام يزول مع صاحبه

أضيفت في:13-10-2009... فضيحة و نصيحة> الصحة والتلوث والبيئة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد