موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

العلاج الحيوي للسرطان: فيديو مع ترجمة الفصل الثامن، ويليام رايخ

 

www.youtube.com/watch?v=WG1a3pFqg58

---------------------------------------------

جدييييد:

نتائج العلاج التجريبي لطاقة الأورغون

عند البشر المصابين بالسرطان

من كتاب العلاج الحيوي للسرطان.. ويليام رايخ

~ الفصل الثامن ~

اضغط هنا لتنزيل الملف Word Document

---------------------------------------------

"مرضٌ من الانكماش بسبب الحرمان الجنسي المزمن"

ما هو السرطان؟

...تقليدياً، اعتقدَ علم الطب السائد أن السرطان هو ورم اجتياحي ينشأ عفوياً أو تلقائياً في جسد كائن سليم.

خلافاً لذلك، يُعرّف ويليام رايخ السرطان بأنه ليس ورم، الورم هو مجرد تجسّد متأخر من المرض، بل السرطان هو مرض جهازي ينشأ من إعاقة مزمنة للوظيفة الجنسية الطبيعية.

في هذا البحث العلمي المختلف جذرياً، الذي يدرس عمليةً تنتهي حرفياً بتعفّن الجسد الحيّ بسبب الاختناق المزمن للأنسجة، توصّل رايخ للاستنتاج بأن: "السرطان هو أوضح تعبير جسدي عن التأثير الحيوي-الجسدي للركود الجنسي".

إذا كان ذلك صحيحاً، سيكون أمامنا إمكانية أكبر بكثير لمنع السرطان وكذلك علاجه.

هذا الكتاب The Cancer Biopathy هو الجزء الثاني من كتاب The Discovery of the Orgone

الجزء الأول هو: The Function of the Orgasm

"الحب، العمل، والمعرفة.. هي مصادر حياتنا التي لا تنضب...

يجب أيضاً أن تحكمها"

(ويليام رايخ)

تقديم للكتاب:

من الطبيب Chester M.Raphael, M.D.

Forest Hills, N.Y, 1973

إن نظرية رايخ بأن السرطان ليس بالأساس ورماً يظهر بشكل غامض في كائن حي سليم، بل هو مرض جهازي ناتج عن الحرمان الجنسي المزمن، ستصدم الشخص العادي الذي يميل لرؤية المشاكل الجنسية كشيء محرج ومحزن لكن ليس كشيء مُمرض.

نظريته أيضاً ستُغضب الكثيرين الذين بسبب الخلفية الأخلاقية أو الدينية المتحيزة عندهم، سيجدون مثل هذا الرابط مهيناً ولا يمكن حتى مناقشته.

ويليام رايخ بتقديره السديد لترابط جميع الظواهر الطبيعية، يتجاهل ذلك الكبت والجهل والتحيز الأخلاقي السائد، ويُدخل النشوة الجنسية كموضوع يستحق البحث الجاد.... وقادت دراساته في النهاية إلى التحقيق في الطبيعة المحدَّدة للطاقة التي نعبّر عنها في النشوة الجنسية وفي مظاهرها ليس فقط في الكائن الحي بل كمبدأ وظيفي سائد في الطبيعة كلها.

إن الطريق الذي سلكه رايخ وصولاً لاكتشاف هذه الطاقة كليّة الوجود، والتي دعاها الأورغون، مشروح في كتاب The Function of the Orgasm

هنا في هذا الكتاب العلاج الحيوي للسرطان The Cancer Biopathyيشرح رايخ تفاصيل الاكتشاف الواقعي لطاقة الأورغون ويكشف عن أهميتها العملية في مشكلة السرطان... وبعمله هذا، يقدّم لنا مساهمة هامة جداً تقودنا لفهم أعقد وأخطر الأمراض المستعصية التي تصيب البشر في يومنا هذا.... هل تعلم أن عدد مرضى السرطان القادمين إلى مشفى تشرين للسرطان في اللاذقية يتجاوز 100 مريض في اليوم؟ أي 36500 مريض في السنة؟؟ هذا عداك عن كثير من الحالات الغير مشخصة أو المرضى الذين لا يمتلكون ثمن العمليات والأشعة والأدوية الباهظة، والمرضى الذين يلجؤون لطرق العلاج الطبيعي والبديل؟؟؟

كتاب العلاج الحيوي للسرطان تم نشره في البداية سنة 1948 وهو كتاب غير معروف تقريباً... تم توزيعه على نطاق ضيق ومحدد جداً، ولاحقاً تم سحبه من الطبع ومنعه بإنذار قضائي جعل كل كتب رايخ تُسحب من الأسواق وتُحرق بالأطنان من قبل هيئة خاصة في الحكومة الأميركية.

لحسن الحظ، تظهر هذه الترجمة الجديدة للكتاب بالتزامن مع انفتاح متزايد لوجهات نظر جديدة مبتكرة تجاه مرض السرطان.

في أساس نظرية رايخ عن السرطان، نجد طاقة الأورغون، التي يمكن الاستفادة منها في دراسة كل الظواهر الطبيعية وفي تحرّي ومعالجة ومنع الأمراض.... قد يعتقد المرء أن الإثبات الفعلي لوجود طاقة كونية تأمّلَ وتفكّر فيها الإنسان على امتداد التاريخ البشري بكامله، سيتم استقباله بشوق ورحابة صدر... ولكن عدم قدرة الإنسان العادي المتوسط على اختبار أو فهم مشاعره الجسدية الخاصة به، والتي هي تجسدات لحركة هذه الطاقة، قد جعلته يرفض حقيقة وجود طاقة خاصة تحكم جسده الحي.... بالتالي، نظر واعتبر اكتشاف رايخ لطاقة الأورغون كشيء من الخيال أو الاحتيال!

هناك عقبة رئيسية أمام فهم نظرية رايخ عن السرطان، وهي الطريقة التقليدية السائدة الآلية لفهم الأمراض... حتى زمن قريب، حوالي أقل من مائة سنة مضت، كنا نُرجع سبب الأمراض إلى التأثيرات والتفاعلات بين عدة عوامل في جسد المريض وفي البيئة التي يعيش فيها.... ولكن مع بداية أبحاث باستور وكوتش، ظهرت "شريعة العوامل المحددة المسببة للمرض" والتي تعتبر أن المرض ينتج دائماً من عامل محدد مثل جرثومة أو فيروس أو نقص هرمون ما.

الطب الغربي الحديث مبنيّ على هذه النظرة الآلية، وهو الطب الذي يُدعم حالياً بأموال ومنح حكومية طائلة لأجل البحث عن سبب وعلاج السرطان.... الحماس لهذه النظرة ينتج من معرفة أن عامل وحيد ومعزول يمكن إدخاله لصنع المرض في حيوان التجربة، أو أن إجراءً آلياً أو مادة كيميائية مُكتشفة غالبا بالمصادفة، يمكن أن تكون فعالة في علاج المرض.... هناك عدة علماء لامعين يأخذون موقفاً من هذه النظرة ويؤكدون أن البحث عن عامل مسبّب محدّد هو أمرٌ عقيم... ورغم ذلك يستمر البحث في الطب السائد وتستمر التجارة وصرف بلايين الدولارات سنوياً وبيع وربح أكثر منها بواسطة شركات الأدوية العملاقة وعملائها.

يتم حالياً التحرّي عن العديد من "الأسباب" الفردية للسرطان، من ضمنها النظريات الفيروسية، الجسدية-نفسية، والكيميائية الحيوية... وهكذا يقتنع بعض الباحثون بأن السرطان مرضٌ مُعدي مصدره فيروس ويعتقدون أن لقاحاً ضد السرطان سيظهر قريباً... وبعضهم الآخر لفت الانتباه لإمكانية وجود عامل جسدي-نفسي تفاعلي مسبب للمرض، ودرسوا العلاقة بين الاكتئاب النفسي ونقص المبادرة وغيرها مع تطوّر الأورام الخبيثة.... أيضاُ بعضهم الآخر يقترح أن عواملاً نفسية تشوّش التوازن الهرموني للكائن الحي أو تكبت آليات المناعة وبذلك تساهم في صنع السرطان.... وأخيراً في مجال الكيمياء الحيوية، اكتشاف Otto Warburg الذي تم تجاهله لفترة طويلة بأن: عمليات الأكسدة العادية مدَمَّرة نهائياً في الخلية السرطانية وتم استبدالها بعمليات لاهوائية، تتم إعادة الاعتبار لهذا الاكتشاف حالياً، مع ملاحظة أن عوز الأكسجين يساهم في تطور السرطان.

رغم التشويق الذي تنتجه هذه النظريات المتنوعة، من الواضح أن عديداً من الأسئلة حول أسباب المرض تبقى دون إجابة، وأن كثيراً من الأشياء غامضة ومشوّشة... كمثال، إذا كانت الفيروسات هي المسؤولة فمن أين وكيف نشأت؟ إذا كان هناك شيء أساسي أكثر من الفيروسات يقوم بعمل ما، كشيء كيميائي، فما هو؟.. إذا كانت العواطف هي المسؤولة فكيف تقوم فعلياً بإنتاج السرطان؟... إن وجود رابط بين السرطان والفيروسات والعواطف ونقص الأكسجين وغيره يبدو أمراً واضحاً، ولكن ما هو أو كيف يجلب التحوّل الخبيث إلى الأنسجة لا يزال غير معروف.

في غياب المعرفة الحقيقية لأسباب المرض، كانت ولا تزال معالجة السرطان موجّهة كثيراً إلى علاج العوارض، والنتائج دوماً لا يمكن التنبؤ بها وغير مشجعة بشكل عام... في الواقع، إن معاناة مريض السرطان من علاجات السرطان السائدة أكثر بكثير من معاناته من السرطان بحد ذاته!.. باعتبار أن الورم هو أكثر صفة وضوحاً من المرض، ويعتبرها معظم الباحثين أنها هي المرض ذاته، نجد أن العلاج يكون إما باستئصال الورم جراحياً أو بمحاولة تدميره إشعاعياً أو كيميائياً... وهناك كثير من الجدل والتناقض عن قيمة هذه العلاجات السائدة... كمثال، هناك اختلاف مستمر عن كمية الأنسجة الواجب إزالتها لضمان عدم بقاء خلايا سرطانية تقوم بغزو وتدمير الأنسجة السليمة المحيطة من جديد... الطبيب George Crile Jr من Cleveland Clinic وجد أن كثيراً من الإجراءات الجراحية زائدة ومفرطة واعترض قائلاً أن "في استعجالنا لاستئصال السرطان باستخدامنا العشوائي للجراحة، نحن ننسى المريض وحتى أننا ننشر المرض عبر الجسم".... مع هذا، ورغم محدودية علاج المرض باستئصال أو تدمير الورم، يعتبر الأطباء التقليديون أن الورم هو الهدف الوحيد للتدخلات العلاجية بسبب المنطق الآلي وخرافة أن الورم ينشأ فجأة من العدم في كائن حي سليم.

في كتاب العلاج الحيوي للسرطان، يعرض رايخ نظرية وظيفية عن السرطان تشرح أصل وتطور المرض وتُقدّم إمكانيات العلاج، وأهم من ذلك الوقاية منه... ويتم هذا دون استثناء النظرات السائدة عن علاقة المرض بالعدوى والمشاكل العاطفية والضرر في استقلاب الخلايا وقيمة الاستئصال البسيط للأورام الكبيرة.. إلخ.

"فيروس السرطان" النظري بلا شك مرتبطٌ ببحث رايخ عن بكتريا T-bacili التي أنتجت أوراماً سرطانية في حيوانات التجربة، وبهذا يدعم نظرية العدوى الحالية... لكن للتماشي مع وجهة نظر رايخ، يجب على نظرية العدوى أن تشمل حقيقة أن T-bacillus تنشأ بالأصل بنمو باطني ناتج عن التحلل البيوني (الطاقيّ) للمادة الحية... (هذا بالطبع ينقض النظرية الغامضة عن "جراثيم الهواء" التي افترضت قديماً أن كل الجراثيم تتطور منها).

الاكتئاب النفسي أو نقص المبادرة والاندفاع، الذي يلاحظه علماء الجسد-نفس، هو ما يدعوه رايخ "الاستقالة الشخصية".. لكن بالنسبة لرايخ، "الاستقالة" ليست مجرد اكتشاف مثير له علاقة غامضة بنشوء المرض، بل إنها الطور الأول من عملية انكماش تنتج من تشويش تفريغ طاقة الجنس الحيوية.

النظرية الحالية عن نقص الأكسجين على المستوى الخلوي، التي لاحظها في البداية Warburg، ليست اكتشافاً معزولاً وغير مشروح.. بل حسب رايخ، هي التعبير الداخلي الكيميائي الحيوي عن تعطيل عملية التنفّس الخارجية..

بكلمات أخرى، في نظرية رايخ عن السرطان نجد أن هذه العوامل وغيرها ليست متنوعة عشوائية وغير مترابطة، بل هي عوارض مرض جهازي، يعود أصله إلى الركود الطويل للطاقة الحيوية للكائن الحي... أي أن لهذه العوامل أصلاً مشتركاً وعندها تقدر أن تصنع المرض وتلعب وظائفها بشكل مستقل، وهكذا تُعطي الانطباع بأن كلاً منها له الأهمية الأولى الرئيسية في صنع المرض.

كل صفة من صفات السرطان تمّت مقاربتها في نظرية رايخ، على خلاف عدم كفاية كل الشروحات التي تقدمها النظريات الأخرى حتى الآن.... لم يقم فقط بإجراء نفس المشاهدات التي نجد أن العلماء يبحثون فيها الآن بشكل فردي، لكنه أظهر وجود علاقة وظيفية بينها كلها، علاقةً لم تقدر طريقة التفكير الآلية أن تكتشفها أبداً.

للأسف، تم استقبال اكتشافات رايخ بالسخرية والتجاهل، وفوق ذلك نجد كثيراً من اللامبالاة تجاهها بعدما تم نشر كل أسراها طيلة 25 سنة مضت، ولم تجري أي محاولة لاختبارها دون تحيّز..... حتى الاهتمام الحالي بكتابات رايخ الباكرة، والتي تستمر بأهميتها وضرورتها في زماننا الحالي وبيئتنا الاجتماعية، هذا الاهتمام لا يمتد لأعماله الأخيرة التي تتعلق باكتشاف طاقة الأورغون.... ربما على كل حال، هذا الاهتمام الجديد سيصنع تقبّلاً أكبر لنظريته عن الأورغون ويجعل من الممكن استخدام طاقة الأورغون في دراسة وعلاج الأمراض الجسدية والنفسية مثل السرطان.

يأمل المرء أن كتاب العلاج الحيوي للسرطان لن يحرّض حماساً غامضاً ولا رفضاً أعمى عند القارئ والباحث..... لقد توقع رايخ إمكانية ردود الفعل غير المنطقية تجاه عمله، وحذّر بأن الحل الذي اقترحه لمشكلة السرطان لا يعني بأننا وجدنا علاجاً للسرطان... مع ذلك وبالرغم من محاولاته لتوضيح وإزالة سوء الفهم وعدم تشجيعه التوقعات المفرطة، تمّت السخرية منه وإدانته على إدعاءات لم يقم بقولها فحسب، بل تنبأ مسبقاً أنها ستُلصق به كذباً وافتراء.....

حقيقة أنه كان مدركاً لحتمية التحريف والتشويه وردود الفعل الحاقدة، كتبها بوضوح في مقدمة الكتاب.... يجب قراءته بعناية لتجنب أي سوء فهم عن أقواله وإدعاءاته....

بالإضافة لذلك، لكشف أي شك خفيّ في هذا الأمر، يجب توجيه نظر القارئ أيضاً إلى الفصل الأخير، الذي يشدد فيه رايخ على أن الحل النهائي لمشكلة السرطان عند البشر يكمن في منع المرض أكثر من معالجته... ووسائل هذا الحل يمكن إيجادها رئيسياً في البيئة الاجتماعية، لأن البنية الاجتماعية القامعة والكابتة التي تصنع البؤس الجنسي وركود الطاقة الحيوية الناتج عنه هي المصدر الأصلي لنشوء السرطان.

الطبيب Chester M.Raphael, M.D.

Forest Hills, N.Y, 1973

 

لقراءة الكتاب بالانكليزية هنا:

http://www.alaalsayid.com/ebooks/Reich/The%20Cancer%20Biopathy%20by%20Wilhelm%20Reich.pdf 90MB Pdf

http://www.alaalsayid.com/ebooks/Reich/The%20Cancer%20Biopathy.epub 9MB Epub

اقرأ أكثر عن:

...وليهلم رايخ والتحليل النفسي وطاقة الحياة الأورغون

...احتفالٌ يتجاوز حدود ويليام رايخ

...Wilhelm Reich 1/10 وليام رايش (رايخ) مدبلج المحاضرة الأولى

...Wilhelm Reich 2/10 وليام رايش (رايخ) المحاضرة الثانية

...CANCER IS CURABLE

...باب علاجات السرطان الطبيعية العديدة على الموقع: السرطان

أضيفت في:15-8-2014... الغذاء و الشفاء> السرطان
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد