موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

سر الصبر الحقيقي الواعي

 

ما هو الفرق بين الصبر وعدم رد الفعل عند الشخص الحكيم،

وعدم رد الفعل السام الناتج عن الكبت والتحكم بالنفس؟

 

هناك فرق كبير جداً... عندما يكون الشخص صبوراً، لا يكون عنده أي شيء مكبوت داخله، وإلا فالصبر غير ممكن أصلاً.

الصبر بالأساس لا يتم كسره بواسطة إهانة من شخص آخر، بل يكسره غضبك، كراهيتك، وغيرتك المكبوتة داخلك.. إهانة الآخر تلعب دور عذر فحسب، أما الشيء الحقيقي فيحدث بسبب مكبوتاتك أنت.

تستمر بكبت الغضب.. ويستمر بالتكدس داخلك.. بعدها مجرد شرارة صغيرة من الإهانة ستصنع ناراً هائلة داخلك.. وهي غير متناسبة أبداً مع حجم الإهانة.. أنت تدرك عدة مرات أن الشيء الذي أغضبك لم يكن عظيماً إلى هذه الدرجة، "لكن لماذا أصبحتُ مجنوناً من الغضب؟"

أحياناً لا يقوم الآخر حتى بإثارتك.. الآخر لم يكن حتى مدركاً أنه يُهينك، لكنك شعرتَ بالإهانة وأصبحت مجنوناً.. لا بد أنك كنتَ تحمل الغضب لفترة طويلة وكان يفيض داخلك.. كان ينتظر أن يجد حالةً ما تستطيع فيها التبرير ورمي المسؤولية على أكتاف شخص آخر.

 

الصبر ممكن فقط إذا كنتَ لا تكبت... وإلا فلن تكون صبوراً أبداً...

 

كما ترى، الغضب في العادة ليس سيئاً... إنه جزء من الحياة الطبيعية، يأتي ويذهب.. لكنك إذا كبتّه يتحول إلى مشكلة.. عندها تستمر بتجميعه، وعندها لا يأتي أو يذهب، بل يصبح كيانك ذاته.. عندها لا تكون غاضباً أحياناً، بل تبقى غاضباً وحانقاً، وأنت تنتظر فحسب شخصاً ما لكي يُثيره... أو حتى مجرد إشارة من الاستفزاز تكفي لإشعال نارك، وعندها تفعل أشياءً وتقول عنها لاحقاً: "لقد فعلتها بالرغم عني".

حلل هذا التعبير: بالرغم عني.. كيف يمكنك القيام بأيّ شيء رغماً عنك؟ لكن التعبير صحيح تماماً.

الغضب المكبوت يصبح جنوناً مؤقتاً... يحدث شيء ما أبعد من حدود قدرتك على التحكم.. ولو أنك قدرتَ أن تتحكم به لفعلت، لكنه فجأة صار يفيض، فجأة تجاوز قدرتك.. لم تقدر أن تفعل شيئاً أمامه فشعرتَ بالعجز فخرجت نوبة الغضب.. شخصٌ كهذا قد لا يكون غاضباً، لكنه يتحرك ويعيش في الغضب.

 

إذا نظرتَ إلى الناس... قف جانب الطريق وراقب فحسب... ستجد نوعين من الناس.. فقط استمر بمراقبة وجوه الناس... البشرية كلها مقسومة إلى نوعين: الأول هو النوع الحزين الذي سيظهر حزيناً جداً، يجرّ نفسه بطريقةٍ ما... والثاني هو النوع الغاضب، يغلي من الجنون ومستعدّ للانفجار عند أي عذر.

 

الغضب هو حزن نشيط، والحزن هو غضب خامل... ليسا شيئين اثنين.

 

راقب سلوكك أنت.. متى تجد نفسك حزيناً؟ ستجد أنك حزين فقط في الحالات التي لا تقدر فيها أن تكون غاضباً... المدير في العمل قال لك شيئاً ولا يمكنك أن تغضب، غضبك هناك غير اقتصادي.. لا يمكنك الغضب وعليك الاستمرار بالابتسام حتى نهاية الدوام، هكذا تصبح حزيناً.. الطاقة أصبحت خاملة.. تعود إلى المنزل، تجلس مع زوجتك وتجد أي شيء صغير وتافه فيثور ويفور غضبك.

الناس يستمتعون ويتلذذون بالغضب، لأنهم على الأقل يشعرون أنهم يفعلون شيئاً ما.. في الحزن، أنت تشعر أن شيئاً ما قد فعلوه تجاهك.. لقد كنتَ طرفاً متلقياً مستقبلاً.. فعلوا شيئاً تجاهك وكنتَ عاجزاً أمامه ولم تستطع الردّ بالمثل أو الانتقام أو إظهار أي رد فعل.

 

في الغضب هناك شعور جيد قليلاً.. بعد نوبة كبيرة من الغضب، يشعر المرء بالاسترخاء قليلاً.. شعور جيد ومريح، تشعر أنك حيّ.. أنت أيضاً تستطيع فعل أشياء ما.. بالطبع، لا يمكنك فعلها مع المدير لكن يمكنك فعلها مع الزوجة.

بعدها تنتظر الزوجة عودة الأطفال من المدرسة.. لأن غضبها تجاه زوجها هو أيضاً غير اقتصادي.. يبدو أن الحياة كلها علاقات اقتصادية.. الزوج هو المدير، والزوجة تعتمد عليه، ومن المجازفة أن تغضب عليه.. سوف تنتظر الأطفال.. يعودون إلى البيت بعد المدرسة، وعندها تستطيع القفز عليهم وضربهم دون أي سبب.

وماذا سيفعل الأطفال؟ سيدخلون إلى غرفتهم، سيرمون كتبهم ويمزقونها، يضربون ألعابهم ويكسروها، أو يضربون الكلب  ويعذبون القطة.. عليهم أن يفعلوا شيئاً ما.. كل شخص عليه فعل شيء ما وإلا فسيصبح حزيناً.

 

الناس الذين تراهم في الشارع والذين أصبحوا حزينين، حزينين بشكل دائم لدرجة أن وجوههم قد أخذت قالباً معيناً، هم الناس العاجزون جداً، في أسفل درجات السلم، حيث لا يمكنهم إيجاد أي شخص يغضبون عليه، هؤلاء هم الناس الحزينين.

أما في أعلى درجات السلم، ستجد الناس الغاضبين.. كلما نظرتَ للأعلى أكثر ستجد الناس أكثر غضباً، وكلما نظرتَ إلى الأسفل ستجد الناس أكثر حزناً.

في أي بلدٍ كنت، انظر إلى الفقراء والمتسولين مثلاً.. ستراهم حزينين.. ثم انظر إلى العائلات الثرية أو الملوك والحكام، ستراهم غاضبين.. الحاكم دائماً غاضب، لأجل أي شيء صغير سيُصاب بالجنون.. فهو الحاكم وهو في أعلى كرسي ومنصب.. الفقير هو حزين ببساطة لأنه لا يوجد أي شخص آخر أدنى منه يستطيع رمي غضبه عليه.

 

الغضب والحزن، كلاهما وجهان لطاقة واحدة.. نفس الطاقة.. مكبوتة.

 

الصبر يأتي عندما لا تكون غاضباً ولا حزيناً...

 

الصبر ظاهرة عظيمة حقاً... عندما لا تكون غاضباً تجاه أي شخص، ولا حزيناً تجاه أي شخص أو شيء، أي الغضب والحزن قد ذهبا كلاهما، وطاقاتك استقرت وتمركزت، ستكون في البيت.. في دارك واستقرارك.. الصبر يعني أنك رجعت إلى بيتك.. والآن لا شيء يشوشك أو يربكك.. أنت سعيد جداً ومبتهج داخلياً لدرجة أن كل شيء آخر غير مهم.

أحدهم يقوم بإهانتك، ليس بالضرورة أن تُهان... فأنت سعيد جداً... هل لاحظتَ هذا؟ عندما تكون سعيداً ويقوم أحدٌ بإهانتك أو شتمك، فأنت لا تغضب... أما عندما تكون حزيناً ستغضب كثيراً.

ذلك يُظهر ببساطة الآليات الداخلية للغضب.. عندما لا تكون سعيداً، فأنت جاهز لكي تغضب، بل تنتظر لكي تغضب.. عندما تكون سعيداً، نفس الإزعاج أو المسبب لا يؤثر مطلقاً.

عندما يكون المرء سعيداً يعمق، يستمتع ببساطة بكل لحظة من الحياة وكأنها نعمة من الله، فمن سيهتمّ بالهمّ؟ لا شيء له قيمة عندها... الدنيا كلها ليس لها قيمة.. لديك شيء ثمين جداً داخلك، أمامه كل شيء خارجك تافه ومؤقت.

 

الشخص المتديّن فعلاً ليس شخصاً مكبوتاً، رغم أن كل الناس المتدينين الذين عرفتَهم أو قابلتَهم هم أشخاص مكبوتين.. لكن الفكر المتدين الحقيقي غير مكبوت.. الفكر المتدين هو فكر سعيد مبتهج ومنتشي ومحتفل بكل حال...

 

ربما هذه القصة توضح أكثر.. كان وليد يلعب الغولف مع الشيخ المفتي الكبير مازن، مرة كل شهر... الشيخ مازن كان لاعب غولف جيد والمسابقة بين الاثنين كانت مثيرة، لكن كان على وليد الاعتراف بأن المسابقة تسبب له ضغط وضيق نفسي معين.

كان عند وليد مثل معظم الناس ميل للشتم واستخدام كلمات وقحة... وعند ضرب الكرة بشكل خاطئ، عنده عادة التعبير عن مشاعره بالكلام مع الكرة أو العشب والأشياء المحيطة وقول موسوعة من الكلمات الساخنة!

رغم ذلك، في حضور الشيخ مازن، وجد نفسه خجلاً ويُمسك نفسه عن الشتائم، وفي نهاية اللعبة يصبح شاحب الوجه من كثرة الكلام المكبوت.

أما الشيخ الكبير من ناحية أخرى، رغم أنه يخطئ ضرب الكرة أحياناً، لكنه دوماً صبور وصامت إلى درجة أثارت وليد وأغاظته.

في النهاية قال وليد: "يا شيخي الجليل، عليّ أن أسألك.. أخبرني كيف تتمالك نفسك وتمسك غضبك عندما تضرب الكرة بالخطأ خارج العشب، أو عندما لا يصيب مضربك الكرة بسبب غصن عشب لم تكن تراه مثلاً؟"

أجاب الشيخ: "يا صديقي العزيز، الطريقة هي تهذيب النفس وتحويل الغضب، فالغضب حرام ورجس من أعمال الشيطان.. أنا لا أحتاج لأن أصرخ أو أستعمل كلاماً وقحاً أستغفر الله.. بالتأكيد ذلك لن يغير الحالة المزعجة، ومن ناحية أخرى سيلوث روحي ويكتب عليّ السيئات رغم ذلك وبما أنه عليّ فعل شيء ما، فأنا أحوّل الغضب، وأبصق".

قال وليد: "تبصق؟"

قال الشيخ: "نعم صحيح"... هنا أصبحت عيون الشيخ سوداء.. وقال: "لكن دعني أخبرك سراً.. في المكان الذي أبصق فيه لا يعود العشب للنمو أبداً!"

 

الناس الذين عرفتَهم واعتبرتَهم متدينين، يقومون دوماً بتحويل الأشياء.. لكن التحويل أو التسامي هو مجرد خدعة فكرية.. ليس فيه شيء مهذب أو سامي.. الكلمة مستخدمة بشكل خاطئ.

وبسبب ذلك التهذيب والتحويل حدثت عدة أشياء للبشرية كان من الممكن تجنبها... بعد كل عشر سنوات نحتاج إلى حرب عظيمة بسبب التحويل، لأن الناس يستمرون بالكبت.. عندها يصير الأمر ثقيلاً جداً لا بد من رميه.

 

هل لاحظتَ هذا؟ متى ما حدثت الحرب، يبدو الناس مثارين وسعداء يضجون بالحياة، ويختفي جمودهم وخمولهم.. شيء ما يحدث! والآن يمكنهم تسمية البلد الآخر بأسماء كانوا دائماً يتجنبوها حتى الآن.. البلد الآخر يصبح الشيطان، البلد الآخر هو عدو الله وهو الشيطان المتجسد شخصياً.. ذلك البلد العدو اللعين يجب حرقه وتدميره من جذوره وقتل كل مَن فيه.

الآن التدمير مسموح، ليس مسموحاً فحسب بل ممدوح ومشكور... العنف مسموح، بل مطلوب جداً ومكرّم ومقدّس! يتم السماح للناس بكل ما كان ممنوعاً قبل الحرب: الغضب الكراهية الغيرة العنف والغرائز الإجرامية... كل شيء مسموح، فيشعر الناس بالتحسن والانتعاش.

 

بعد كل عشر سنوات يحتاج الناس إلى حرب كبيرة وأقل من ذلك لن ينفع.. لأن الإنسان يتم تعليمه أن يحول مشاعره ويهذب نفسه وأن يكبت الجنس، يكبت الغضب، يكبت الإجرام وكل شيء، وأن يحاول أن يبتسم، أن يرتدي القناع ويحمل شخصية مزيفة.

عميقاً داخلك تستمر بالجلوس على بركان، وعلى السطح تستمر بالابتسام.. البسمة مرسومة ومزيفة.. ولا أحد ينخدع بها، لكنك تستمر بالتفكير بأنك تهذب نفسك وترتقي وتحول مشاعرك.. ولا يتم تحويل أي شيء.

 

الفهم هو الذي يحول كيان الإنسان.. ولا يكبت أو يغير المشاعر..

إذا فهمت، سيختفي الغضب.. ونفس الطاقة تصبح رحمة.. ليس أنك تحاول تغيير الغضب، بل الغضب ببساطة يختفي، والطاقة التي كانت مشغولة ومستثمرة في الغضب، يتم تحريرها فتصبح رحمة تلقائياً.

 

عندما تفهم الكراهية، تختفي الكراهية وتتحول نفس الطاقة إلى حب..

الحب ليس ضد الكراهية، بل هو غياب الكراهية....

 

يستمر الناس المتدينون ببرمجتك: أحبوا أعداءكم... يستمرون بقول: متى ما شعرتَ بالكراهية، قم بكبتها وأظهر الحب.

لا أستطيع قول ذلك لك.. بل أقول: عندما تشعر بالكراهية، كن واعياً.

لا حاجة لأن تحب أعداءك.. أنت لم تحب حتى نفسك، فكيف ستقدر على حب أعدائك؟

لم تحب حتى أصدقاءك فكيف ستقدر على حب أعدائك؟ ذلك مستحيل...

في البداية أحب نفسك.. ثم أحب الأصدقاء، ثم ستقدر على حب الغرباء، ومن ثم ستقدر على حب الأعداء.

الأمر يشبه رمي حجرة صغيرة في بركة ساكنة، تتشكل حلقات أمواج صغيرة لكنها تستمر بالانتشار والذهاب إلى الضفة البعيدة... في البداية عليك محبة نفسك، بعدها الحلقة الصغيرة من الأصدقاء، بعدها الحلقة الكبيرة من الغرباء، وبعدها الأعداء... ليس الأمر أن عليك فرض حب الأعداء على نفسك.

وإلا فستقوم بالانتقام بطريقة ما.. ستقوم بالتحويل والتهذيب..

قد لا تقوم بالشتم والوعيد، لكنك ستبصق، والعشب لن ينمو مجدداً في ذلك المكان.. عندها ستحول المشاعر وهمياً وستصنع فكرة نار جهنم لأعدائك.. هنا لا يمكنك صنع جهنم لهم، لذلك ستصنع جهنم لهم في مكان ما تحت الأرض في العالم الآخر، حيث سيحترقون بالنار والزيت الحار ويتم تعذيبهم بكل الطرق..

انظر فحسب إلى المسيحيين والهندوسيين والمسلمين، ما هو نوع جهنم التي صنعوها؟! إذا قرأتَ قصصهم عن نار جهنم، لا يمكنك أبداً التحسين عليها.. لقد فعلوا وصنعوا أسوأ نار، ومخيلتهم الحزينة وصلت إلى قمتها.

 

إذا قمتَ بالكبت، ستقوم بالانتقام في مكان أو آخر... كل هؤلاء المدعوّين قديسين ومتدينين يأملون باستمرار أن أعداءهم سيدخلون إلى نار جهنم ويتعذبون فيها في مكان ما وفي يوم ما.. ذلك هو أملهم جميعاً.. أما هنا فيستمرون بإظهار المحبة والحب للكل.. ذلك الحب خامل وكاذب.

 

إياك أن تتعلم ذلك التحويل باسم الكبت وتهذيب النفس... فقط تعلّم شيئاً واحداً: الفهم... دع الفهم يكون هو القانون الوحيد.

افهم الغضب، راقب الغضب، كن واعياً للغضب..

لا تفعل أي شيء، فقط دعه يكون هناك أمامك.. انظر فيه بعمق.. وفجأة سترى أنه بمجرد النظر إليه ستبدأ عملية تحويل حقيقية... بمجرد الملاحظة والمراقبة، يبدأ الغضب بالتغيير والتحويل التلقائي إلى رحمة.

 

هذا هو مفتاح السر... يجب عدم القيام بأي شيء.. مجرد الوعي يفعل كل شيء لأجلك.

 

وبالطبع، عندها تصبح صبوراً... ليس أنك قمتَ بالتحكم بغضبك..

أنت صبور لأنك سعيد جداً.. أنت صبور لأن غضبك قد تحول إلى رحمة.. أنت صبور لأن كراهيتك قد أصبحت حباً.. أنت صبور لأن طمعك قد أصبح مشاركة... أنت صبور لأنك الآن تستمتع بالحياة في قمتها وأوجها... فمَن يهتم بما يقوله الآخرون؟

 

كان أحد معلمي التأمل عائداً إلى بيته بعد الحديث مع تلميذه والمسير الصباحي.. بينما كان يسير، أتى شخص وضربه بقوة من الخلف بعصا خشبية كبيرة ثم هرب راكضاً.. نهض المعلم وتابع سيره دون حتى أن يلتفت للخلف.

لم يستطع التلميذ تصديق ما حدث.. فقال: "ماذا يحدث معك؟ هل أصابك الجنون؟ لقد ضربك الرجل بقوة وأنت حتى لم تنظر للخلف!؟"

أجاب المعلم: "تلك هي مشكلته هو.. ما هي علاقتي أنا بها؟ لا بد أنه شخص مجنون ومسكين.. أشعر بكثير من الشفقة والرحمة تجاهه.. ولا أستطيع النظر للخلف، لأنه بالأساس مجنون، نظرتي إليه ستجعله أكثر جنوناً... وهو سيشعر سلفاً بالذنب عند عودته إلى بيته، مع نظرتي للخلف إليه قد يشعر أنني أدينه وغاضب منه.. لا.. لن يكون ذلك إنسانياً.. إنه سلفاً واقع في ورطة، الآن لا حاجة لصنع مزيد من المشاكل له.. تلك هي مشكلته هو".

 

عندما تكون سعيداً، مشاكل الآخرين لم تعد مشاكلك أنت...

 

ويمكن قولها بطريقة ثانية: عندما لا يكون عندك مشاكل، لا أحد يستطيع رمي مشاكله عليك.

بسبب أن عندك مشاكل، يستطيع الآخرون رمي مشاكلهم عليك، فتصبح معقداً متشابكاً معهم.

 

الصبر هو النتيجة الثانوية للنشوة والغبطة الداخلية

 

أضيفت في:30-9-2016... صيدلية الروح> التعامــل مع المـــَزاج
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد