موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

الطبيب ستيفن هوتز يتحدث عن مخاطر لو&جاح كزباطونا طزعطش ((يرجى النشر))

الطبيب ستيفن هوتز Dr. Hotze يتحدث عن مخاطر لقاح كورونا كوفيد-19

- الفيديو والنص بالإنكليزية هنا –

ترجمة علاء السيد

إن هذه الحقنة التي يسمونها لقاح (أو تطعيم) ليست لقاحاً على الإطلاق.. بل هي تجربة علاج وراثية تتم على البشر وتنتهي في 2023.. إن مركز مكافحة الأمراض الأميركي (CDC) يعطي تعريفاً لكلمة لقاح على موقعه هنا.. وهو أن اللقاح هو منتج يحرض نظام مناعة الشخص لإنتاج مناعة ضد مرض محدد.. المناعة هي الحماية من مرض معدي مثلاً.. إذا كنتَ منيعاً ضد مرض، يمكنك التعرض له دون أن تلتقط "العدوى"..

أما هذا المدعو لقاح كورونا فلا يؤمّن المناعة لمتلقي اللقاح ضد كورونا! ولا يمنع انتقال هذا المرض! إنه لا يحقق تعريف مركز الأمراض لكلمة "لقاح"! ولهذا فهو عمل تجاري مخادع تحت القانون الأميركي رقم 15 فقرة 41 في لجنة التجارة الفيديرالية، حيث تقوم الشركات الدوائية الصانعة لهذا العلاج الوراثي بالإدعاء أن هذا لقاح... شركات صناعة الأدوية تكذب على الناس! وموظفي الهيئات الصحية الحكومية يكذبون على الناس بتسمية هذا العلاج لقاحاً!!

إنه علاج وراثي تجريبي للكوفيد19 وهو مصمم فقط لتقليل العوارض عندك إذا التقطتَ الفيروس...

دعوني أشدد مرة ثانية أن هذا العلاج الوراثي التجريبي للكوفيد19 لا ينطبق عليه تعريف مركز الأمراض لكلمة لقاح.. إنه لا يؤمن مناعة ولا يمنع انتقال المرض..

وقيام الشركات الدوائية بتسمية العلاج بـ "لقاح" هو محاولة لتغطية نفسها، لأن الوفيات أو الأذيات الناجمة عن اللقاحات معفية من التعويضات ودعاوي المسؤولية عن المنتجات.

مسئولو الصحة في أميركا بدؤوا بعملية Operation Warp Speed لأجل التعقب السريع لنشر ما يدعى "لقاح" كوفيد19... في 11ديسمبر2020 وافقت هيئة الدواء والغذاء على "لقاح" شركة فايزر-بيونتيك Pfizer-BioNTech، وتم الموافقة على "لقاح" موديرنا Moderna بعد أسبوع.. هذه الـ"لقاحات" تمت الموافقة عليها بسرعة دون أي دراسات وتجارب منشورة على الحيوانات، ودون أي دراسات لتأثيرها على المدى البعيد على البشر.. هذا يعني أن الأفراد المتلقيين للقاح هم فئران التجارب.

هذه الـ"لقاحات" التي تم صنعها باستعمال خلايا من أجنة بشرية تم إجهاضها في السبعينيات، يجب تسميتها بشكل صحيح وحرفياً ب: تجربة علاج وراثي.. إنه علاج غير مُجرب سابقاً وغير مُثبت الفعالية ويشكل خطراً كبيراً على صحتك أكثر بكثير من فيروس كوفيد19.

((إن ما يُدعى لقاح كوفيد-19 هو حقاً تجربة علاج وراثي خطيرة.. فقط قم برفضه!!!))

موديرنا Moderna هي شركة صانعة للأدوية والتقانة الحيوية موجودة في ماساشوسيتس وتأسست في 2010 لصنع العلاجات الوراثية ModeRNA... إنها تقوم بتطوير العلاجات الوراثية التجريبية باستعمال مرسال mRNA الصناعي لعلاج أمراض متنوعة من ضمنها كوفيد19... ولم تنجح موديرنا مطلقاً في تطوير منتج لعلاج أي مرض قبل هذا المرض المزعوم! ولم يتم أبداً من قبل تجريب أي علاج وراثي باستعمال مرسال mRNA الصناعي لعلاج مرض معدي عند البشر، بسبب فشلها في الدراسات السابقة على الحيوانات.

 

هذا ليس "لقاح":

إن النظرية المفترضة وراء اللقاحات التقليدية، هي حقن كمية قليلة من فيروسات أو جراثيم في جسمك، وهي بدورها ستجعل جهازك المناعي ينتج أجساماً مضادة لذلك الكائن المُعدي وتعطيك مناعة تجاهه..

المنتج الجديد المدعو "لقاح" كورونا ليس لقاحاً على الإطلاق... إنه علاج وراثي يستعمل جزيء حمض نووي مرسال مصطنع (mRNA) وهو يعمل بآلية مختلفة تماماً عن اللقاحات... والنظرية وراءه هي أن هذا المرسال الوراثي يتم حقنه في جسمك، وهو سيُقحم نفسه إلى داخل خلاياك ويبدأ بإنتاج بروتينات فيروس كورونا الشائكة... جهازك المناعي بدوره نتوقع منه أن ينتج أجسام مضادة لبروتينات فيروس كورونا الني تنتجها خلايا جسمك أنت.

لا يوجد أي طريقة لمعرفة إلى متى ستستمر خلاياك بإنتاج بروتينات الفيروس، أو هل ستتوقف أم لا.. وجهازك المناعي سيبقى مستنفراً وسيعطي رد فعل مفرط عندما يتعرض إلى أي نوع من فيروسات كورونا في المستقبل.. هذا بالضبط ما حدث في تجارب العلاج الوراثي السابقة ضد أنواع أخرى من فيروسات كورونا عند الحيوانات في سنة 2005 وسنة 2012.. الحيوانات ماتت بسبب رد فعل مناعي مفرط عندما تعرضت لاحقاً لفيروس كورونا الذي قد تم تلقيحها ضده.. رد الفعل المفرط هذا يُدعى (رد الفعل المُحرض المعتمد على الأجسام المضادة).

نظراً لأن هذه هي أول "لقاحات" mRNA تستعمل عند البشر، فقد تظن أنه قد تم تجريبها أولاً وإثبات سلامتها في دراسات منشورة على الحيوانات وأنها على الأقل خضعت لسنتين اختبار على البشر، كما يجري في العادة مع أي لقاح... لا.. بدلاً من ذلك، "لقاح" كوفيد الوراثي تم تجريبه على البشر لمدة شهرين فقط.. أليس من الحكمة إجراء تجارب السلامة على المدى البعيد قبل التوصية بتلقيح كل البشر بهذا العلاج؟

 

في أميركا فحسب: أكثر من 157277 تقرير حادث رد فعل سلبي وأكثر من 3837 وفاة وأكثر من 16014 أذية جدية بسبب ما يدعى "لقاح" كوفيد19 ، حتى تاريخ 30-4-2021

وفق معطيات VAERS data in CDC

 

الردود السلبية تجاه اللقاح لا مهرب منها... في أول شهر من إطلاق اللقاحات تم تسجيل 40 ألف رد فعل في أميركا تتضمن ألوف الصدمات التحسسية والمشاكل الجدية للجهاز العصبي... نظراً لأن فقط 10% من الآثار السلبية يتم تسجيلها في العادة، فالأعداد تشير إلى أن مئات ألوف الناس تمت أذيتهم.. هذا في مجرد أول شهر! في 30-4-2021 صار هناك 3837 وفاة بسبب هذا العلاج الوراثي التجريبي المدعو "لقاح".

وما يثير القلق أكثر من ذلك، هو الآثار المتأخرة والطويلة الأمد.. هذا العلاج الوراثي التجريبي يحرض الجسم على إنتاج بروتينات كوفيد19، ولكن ليس فيه زر للتوقف! يستمر بالنسخ ويستمر جهاز المناعة بتكديس ردود الفعل المناعية.. لهذا يقلق بعض الباحثين من تسببه بأمراض المناعة الذاتية ووضعك مدى الحياة في أمراض التهابية خطيرة.

قضية كبرى أخرى تشغل البال هي إمكانية زيادة هذا العلاج الوراثي من سوء وانتشار العدوى.. هناك دليل مقنع بأن هذا العلاج الوراثي التجريبي قد يقدح رد فعل معزز معتمد على الأجسام المضادة، ويزيد قدرة الفيروس على إصابة خلاياك.. بكلمات أخرى، إذا تعرضتَ لعدوى كورونا بعد تلقيك العلاج الوراثي، ستكون إصابتك أسوأ بكثير من قبل أخذ العلاج! عدة خبراء يتوقعون ارتفاع معدلات العدوى المهددة للحياة، الاضطرابات الالتهابية والوفيات في الشهور القادمة عند الذين تلقوا العلاج.

بالطبع، سيتم إلقاء اللوم على طفرة فيروسية أو سلالة جديدة من كوفيد19، بدل لوم علاج وراثي غير مجرب لدرجة كافية.... وحتى لو تم الاعتراف، فإن الحكومة الأميركية التي دفعت 12.4 مليار دولار على لقاحات كوفيد19 حتى الآن، ستدفع الفاتورة لقاء أي أضرار حدثت لمن تلقوا العلاج.. وكما ذكرتُ مسبقاً، حسب القانون، لا يمكن محاسبة الشركات الدوائية عن أي ضرر مسبب من أي لقاح.. لذلك، بالكذب وتسمية هذا العلاج الوراثي بلقاح، إنهم يجنون مرابحاً طائلة دون أي مجازفة أو حمل للمسؤولية عن هذه التجربة.

 

ليس فقط خطير، بل أيضاً غير فعال:

لا تقوم وسائل الإعلام الكبرى بالتقليل من الآثار السلبية للعلاج الوراثي للكوفيد فحسب، بل يبدو أنها راضية ببساطة بتكرار ادعاءات صانعي الأدوية المبالغ بها...

لا بد أنك قد سمعت إدعاء أن "لقاحات" شركتي Pfizer and Moderna لها فعالية تصل إلى 95%.. إنه إدعاء كاذب، ورغم ذلك، تقوم الهيئات الطبية والحكومات بأخذ كلمات الشركات الدوائية دون مساءلة، وتقوم بتشجيع الجميع على الاصطفاف لأخذ "اللقاح".

في فترة الموافقة على منتجات Pfizer and Moderna فشلت هذه الشركات الدوائية بتقديم معظم النتائج الخام للاختبارات المنفذة.. في الواقع، لا يزالوا حتى الآن يخبئون معظم البيانات.. ولكن مع ازدياد خروج هذه النتائج يمكننا رؤية صورة أوضح.

أشار Peter Doshi وهو محرر مجلة British Medical Journal (BMJ الذي درس البيانات المتاحة، إلى تشويش وضعف صحة الاختبارات الموافق عليها سلف.. واستنتج أن هذه "اللقاحات" لا تصل فعاليتها مثل الزعم المنتشر 95% بل فقط إلى 19% فعالية.. وفي هذه الفعالية المنخفضة جداً ما كان يجب أن يوافق عليها!

 

مسؤولو الصحة عميان تماماً:

لا يزال هناك كثير من الأمور المجهولة عن هذا العلاج الوراثي التجريبي.. لا يوجد دلائل بأنه ينقذ الحياة أو يمنع انتشار العدوى للآخرين، ولهذا يستمر مسؤولو الصحة بالتوصية بالكمامة والتباعد الاجتماعي.. لا أحد عنده أي فكرة عن الآثار الجانبية طويلة الأمد لهذا العلاج، ورغم ذلك لا يزالوا يضعون الخطط المسبقة لحقن هذا العلاج لكامل سكان الكوكب..

هذا العلاج الوراثي التجريبي لن يزيل فيروس كورونا المسبب لكوفيد19 مثلما لن يزيل لقاح الإنفلونزا فيروس الإنفلونزا... كوفيد سيستمر.. وحتى من دون ما يدعى "لقاح" سوف تتناقص وتتباطأ العدوى مع تطوير الطبيعة لمناعة الجماعة عند البشر.

 

فقط قل ""لا"" !

لماذا ستخاطر بكل شيء معروف ومجهول وتجازف بالآثار الجانبية القصيرة والطويلة الأمد لعلاج تجريبي وراثي لم يتم تقييمه بشكل صحيح، وتم التسريع بإطلاقه والموافقة عليه في عملية “warp speed” ووجد أنه أقل فعالية بكثير من المزاعم، وأخطر بكثير من المتوقع؟ أنا أنصح عائلتي وأصدقائي وضيوفي ومرضاي في مشفى Hotze Health & Wellness Center بأن يقولوا ببساطة "لا"!!.

عدوى كوفيد19 لا تشكل أي خطر صحي يُذكر، باستثناء العجزة والكبار بالعمر والذين عندهم أمراض شديدة.. وهي تشبه تماماً عدوى الإنفلونزا أو أي عدوى تنفسية بسيطة أخرى... معظم الأفراد الذين يلتقطون كوفيد19 لديهم عوارض خفيفة أو متوسطة لبضعة أيام، مثل الإنفلونزا تماماً، ونسبة النجاة العامة منه تصل إلى 99.98%.

تم عبر تجارب عبر العالم إظهار أن عديداً من المواد البسيطة تكفي كعلاج للكوفيد19 ومنها فيتامين سي، الزنك، يود لوغول، مواد جيم همبل، وكثير من الأعشاب الطبية حسب كل بلد.. وبالطبع أهم شيء هو تقوية المناعة، بالغذاء الصحي والفيتامينات والمعادن الجيدة، وتنظيفات الأعضاء كل فترة، الرياضة والنوم الكافي والتنفس العميق وإطفاء التلفاز.. ماعدا ذلك، دعونا نسمح لهذا الفيروس بأن يأخذ وقته بحيث نطور مناعة الجماعة الطبيعية ضده، والتي هي أكثر أماناً وفعالية من هذا العلاج الوراثي التجريبي.

الذعر والهلع الكبير الذي تخلقه وسائل إعلام الحكومات والهيئات الصحية والسياسيين، هدفه الوحيد هو السلطة والمال وزيادة التحكم.... كتبتُ كثيراً عن عدم جدوى كمامات الوجه ومخاطرها، ومشاكل التباعد الاجتماعي وإغلاق الأعمال والحظر الشامل... نحن نحتاج فوراً للعودة إلى العمل والمدرسة والجامعة ودور العبادة والاحتفالات وكل النشاطات الاجتماعية الطبيعية.

 

...ستيفن هوتز Dr. Hotze  طبيب بشري، مؤلف ومحاضر ومؤسس مركز علاجي ضخم وشركات فيتامينات ومكملات.. وقد عالج أكثر من 30 الف مريض بالعلاج الجذري لسبب المرض بدلاً من مجرد وصف الأدوية لعلاج العوارض فقط.

 

References

Selected Adverse Events Reported after COVID-19 Vaccination. CDC. Feb. 16, 2021. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/vaccines/safety/adverse-events.html

Cardozo T, et al. Informed consent disclosure to vaccine trial subjects of risk of COVID19 vaccines worsening clinical disease. 2020 Oct 28. Int J Clin Pract. e13795. https://doi.org/10.1111/ijcp.13795

Doshi P. Pfizer and Moderna’s ‘95% effective’ vaccines—we need more details and the raw data. The BMJ Opinion. Jan. 4, 2021.  https://blogs.bmj.com/bmj/2021/01/04/peter-doshi-pfizer-and-modernas-95-effective-vaccines-we-need-more-details-and-the-raw-data/

https://www.hotzehwc.com/2021/02/dr-hotze-on-the-dangers-of-the-covid-19-vaccine/

أضيفت في:8-5-2021... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد