<<<< | >>>> | |||
استعمال الخريطة عندما يوجد مرض أو توتر في جزء محدد من الجسم، هذا يمثّل توتراً في جزء محدد من الوعي، حول جزء محدد في حياة الشخص.... إنّ إدراكنا لهذا الترافق والروابط يساعدنا على رؤية أهمية حلّ مسائل التوتر في حياتنا. لو كان الموضوع مجرد القيام بما يلزم لإسعاد الشخص، فسيكون ذلك سبباً كافياً لتشجيع الشخص على تغيير شيء لا يعمل لصالحه... لكن هنا، نرى أنها أيضاً مسألة تتعلّق بالصحة. القضايا والمشاكل غير المحلولة في حياة الشخص هي في الحقيقة، أمر خطير على صحته وليس فقط على نفسيته....
عندما نشاهد التطابقات بين الوعي والجسم وبين الساجد والجسد، نرى لأي درجة كلٌّ منا يخلق واقعه... وفي الحقيقة، تبدأ تلك الكلمات بأخذ معنى جديد: سنرى كيف أن كل شيء يبدأ في وعينا، ونستطيع الآن أن ننظر حولنا إلى كل المظاهر والأحداث الأخرى في حياتنا بنفس الطريقة.
عندما نرى كيف يحمل الجسم وينفّذ الرسائلَ والرغباتِ العميقةَ للكائن الساكن داخل الجسم، يمكن أن ندرك أن العملية يمكن أن تعمل بأكثر من اتجاه.
إذا كان وعينا يقود إلى تطوير أعراض مرضية وحوادث، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض وحمايتنا.
وإذا كان وعينا يستطيع أن يجعل جسمنا مريضاً، يمكنه أيضا أن يجعله صحيحاً....
والنتيجة المنطقية لهذه العملية: أنّ أيّ شيء يمكن أنْ يُشفى، ولكل داء دواء.... |
أضيفت في باب:8-9-2009... > العلاج بالوعـي
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد