موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

هل هناك فرق بين السمع والإصغاء؟

انتبه!!!

 

كل یوم نسمع أشياء كثيرة؛ كلام الناس، صوت السیارات، أنواع الموسیقی، بكاء الأطفال؛ كل شيء له صوت ونغمة....

 

أين نحن من كل هذا وكیف یؤثر علینا؟

 

كل یوم نسمع الكثیر عن الموسیقی الصاخبة أو عن التلوث الصوتي ولكن ما أهميّة الصوت بالنسبة للإنسان؟

 

الصوت هو الجسر بین الروح والجسم أي أنك تسمع الصوت في هذا الجسم ولكن ترى تأثیره في الروح.

 

كلنا ننزعج حین نسمع صوت عال... ننزعج لا نتألم!!! لأن الإزعاج یحصل في الروح ولیس في الجسم.

 

طریقه التأمل الیوم تنبهنا علی الأصوات... نحن لا نوصي بأي صوت أو موسیقی أو نغمة أو أي شيء آخر. هذه طریقة للتأمل.... إذن لا نحدد أنفسنا بشيء أبداً حتى إذا كنت في مكان وأردت الإصغاء لا تكون محدوداً بموسیقی أو نغمة أو صوت خاص...

 

انتبهت؟!! قلت الإصغاء لأننا حین نجعل من الأصوات حالة من التأمل إذن یجب أن نصغي ولا نسمع....

 

الإصغاء هو حالة في القلب؛ أي أن تحس الجسر الموجود بین الجسم والروح. إذن یمكنك أن تستخدم كل الأصوات للتأمل، حتى الأصوات التي نقول أنها مزعجة...

 

أصغي إليها بدقة وحاول أن تشعر بتأثیرها علی روحك ومن ثم راقب جسمك كیف یتفاعل مع هذا الصوت؟ أي عضو یتأثر بأي صوت؟ هل تشعر بألم في جسمك حین سماع الصوت الفلان؟ هل تشعر بالراحة مع موسیقی خاصة؟

 

كل هذه أسئلة مطروحة علیك ویجب أن تكتشفها بنفسك. لا أحد یستطیع أن یساعدك في هذا المجال... لا تدع أحد یخدعك حتى یبیع سلعة أو شریط أو أسطوانة...

 

أنت واعي... إذن انتبه!!!

أضيفت في:22-4-2008... زاويــة التـأمـــل> انــتــبـــه !!
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد