موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

توحيد القديم والجديد

أحبتي..

كل ما نبحث عنه موجود في هذا الكون وهو الذي یدلنا علی الحقیقة؛ شرط أن نری كل شيء مع بعض..

 

الكثیر منا یسأل عن اختلاف الحضارات والأشكال ولكن لا یوجد جواب مقنع!! هل هو صحیح أنه حین بنی نمرود صرحاً وأراد أن یطلع علی ملكوت السماوات ضرب الله علی قلوب الناس وفرّقهم وأصبحوا مختلفین في اللغة والشكل؟ وإذا كان كذلك: ما الفائدة من كل هذا؟

 

إذا تطلعنا إلى الحضارات القديمة سنرى أنها انقسمت إلى خمسة وهي الشعب الأصفر الذین كونوا الحضارة الصینیة وكذلك الشعب الأسود وهم الفراعنة والشعب الحنطي وهم بنوا بین النهرین والشعب الأبیض وهم الذین بنوا الحضارة الرومانية والشعب الأحمر الذین بنوا الحضارة في أمريكا الأم. وإذا وضعنا هذه الشعوب في قالب العناصر الخمسة سنری أن الشعب الأحمر سیمثل النار والشعب الحنطي یمثل التراب والشعب الأبیض یمثل المعدن والشعب الأصفر یمثل الماء والشعب الأسود یمثل الشجر.... وهكذا قطع المعدن أكبر عدد من الشجر واغتصبهم وامتلأ  الشعب الأسود من الغضب وكذلك احترق الشعب الأحمر بالنار وانقرض واشتهر الشعب الأصفر بالحكمة والسلام وأكبر مسئولیة تحملها الشعب الحنطي لأنه اختار أن یتعرف الناس علی الله من خلاله ولهذا ظهر الأنبیاء في أمة الوسط فقط ولا یوجد نبي في أي حضارة أخرى.... إلى ماذا نرمي؟ لن یجتمع الناس ولن نحصل علی جماعة غیر متطرفة ومنحازة إلى أي دین أو شخص إلا إذا اجتمعت كل الحضارات في مكان واحد!!!! یجب إحياء الحضارات القديمة ومزجها ببعض؛ هذا هو الدین الكوني الجامع والذي انقسم من ألوف السنین ولم نستطیع جمع أشلائه من ذلك الوقت. لكل شعب سلبیاته وایجابیاته إذن كل شعب هو كامل من ناحية الطاقة وفي النهاية كل طاقة تكمّل بعضها لتكوّن الكائن الألوهي....

تُرى هل سنرى هذا التوحّد؟

أضيفت في:27-8-2008... كلمة و حكمة> من قلب الأحباب
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد