صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

تعلمت من هذا الكلب أكثر من الكتب

آه كم نتعلم حتى من الحيوانات إذا كنا نريد التعلم....

منذ أيام كنا نسير في رحلة.. مررنا بقرب كلب حراسة فبدأ ينبح علينا

رمت له صبية قطعة خبز، فنبح بشراسة أكبر معتقدها حجر، فخاف الجميع منه وابتعد

عندما وصلت إليه.. أحسست أنه ينبح من خوف لا من عنف وشراسة

انخفضت ببطء واقتربت منه أمد يدي.. مع احترام خصوصيته.. وركزت أنني لا أريد أن أخاف منه مهما حدث

فالكلب أصلاً خائف لذلك ينبح.. لماذا أواجهه بالخوف؟.. وتذكرت أنه لا يوجد شر في الحياة!

مددت يدي ببطء.. عندما شمها هدأ وتوقف عن النباح.. وبعد دقيقة كنت ألاعب رأسه وأشد أذنه

كان شعوري لا بوصف بكلام.. أول مرة أتعامل مع كلب غريب وينبح.. وشعوره هو أيضاً..

كان وجهه حرفياً يضحك من السعادة والطمأنينة... عندما كسرت حاجز خوفي هو أيضاً زال خوفه في نفس اللحظة

أدعكم مع مقطع فيديو.. وأتساءل متى يتعلم البشر من الكلاب؟