صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

الطماطم أو البندورة.. شر من الشرور!

طبعاً نحن نعرف من قبل أن عائلة نباتات الظل Nightshade (الباذنجانيات وأشهرها التبغ، البطاطا، الطماطم، الباذنجان، الفليفلة والسبانخ) لها كثير من الأضرار على الصحة بسبب ما تحتويه من مواد سامة كالسولانين وحمض الأكزاليك وغيرها، راجع هذه المقالة: نباتات تهدد الحياة
لكن لم أتخيل لأي درجة يصل الموضوع ولا أعرف مدى خطورته الحقيقية!!!.. قبل أن أترككم مع الفضيحة الجديدة، أذكر لكم بعض تجاربي مع الطماطم.. كانت إحدى حالات سرطان الدم في اللاذقية، عندما وصلت معه في الحديث عن الغذاء إلى الامتناع عن الطماطم، تفاجأ المريض تماماً وقال لي هذا هو السبب فأنا منذ أيام شبابي أتناول كيلو طماطم يومياً وحتى الخضراء منها!
كذلك هل تعلمون أن الطماطم حديثاً صار معظمها معدل وراثياً GMO تحتوي على مورثات من الجراثيم والأسماك وحتى البشر؟ لماذا؟ وماذا نأكل؟ تابع القراءة إذا كنت شجاعاً...

التاريخ الشرير للطماطم (أصل الشر):
تمت تربية وزراعة الطماطم في الأصل في أميركا عند قبائل الآزتك المشهورين بتعطشهم للدم وقبائل الإنكا منذ عام 700 ميلادي.. وهي من النباتات البرية في القارة الأميركية.
قام المستكشف الإسباني كورتز بالقضاء على مدينة تينوشتيتلان التابعة للآزتك، وهي ما تم تسميتها لاحقاً بمدينة مكسيكو في 1521... ومن المفترض أن الطماطم وجدت طريقها عبر الأطلسي بفترة قصيرة بعد ذلك.. حيث جلب المستكشفون البذور معهم عند عودتهم من المكسيك إلى أوروبا.

الاسم "طماطم" مشتق من "طماطل" وهو اسمها في لغة الآزتك.. الاسم الانكليزي "طماط" ظهر أولاً في القرن السابع عشر ثم تغير إلى "طماطو" تحت تأثير كلمة "بطاطو".
معظم هذه الثمار الأولى كانت صفراء اللون، وأصبحت تعرف باسم "مانزاناس" (تفاحات) و"بومي دي أورو" (تفاحة الذهب)... وكانت تعتبر سامة لكن يقدرونها لجمالها كنبات زينة.

الطماطم شر، ونبات مميت:
مع وصول الطماطم إلى أوروبا أصبحت النبتة مرتبطة في التصنيف مع الأفراد السامة من فصيلة الباذنجانيات، وخاصة البنج، التبغ الدخان، اللفاح، المغد، وستّ الحسن.. الطماطم تشبهها في كل المواصفات الشكلية والكيميائية.
ست الحسن أو الباذنجان المميت، هو نبتة سامة كانت تستخدم كعقار للهلوسة ومادة للتجميل في مناطق مختلفة من أوروبا.. الاسم اللاتيني "بيلادونيا" يعني المرأة الجميلة، في محاكم القرون الوسطى في أوروبا اعتادت النساء على وضع بضع نقاط من خلاصة ست الحسن في عيونهم لتوسيع بؤبؤ العين، وذلك كان موضة جديدة دارجة تلك الأيام!
الخصائص المهلوسة للنباتات، وتسببها برؤيات غريبة وشعور بالطيران، كل هذا أدى لربط فصيلة نباتات الظل بطقوس السحر والمشعوذين.
هناك إدعاء في التقاليد الألمانية بأن الساحرات استخدمت النباتات مثل اللفاح والباذنجان لاستحضار الذئاب الضارية، وهو ما عرف بـ"الاستذئاب"، وهو جنون يتوهم المصاب به بأنه مُسخ ذئباً... الاسم الألماني الشائع للطماطم ترجمته تعني "خوخة الذئب"، وبسبب هذا كان كل الناس يتجنبون أكلها.... في القرن 18 أصبح جنس الطماطم يدعى باللاتيني Lycopersicon esculentum ومعناه الحرفي: خوخة الذئب المأكولة.
على الرغم من ارتباطها بالساحرات وفنون السحر الأسود، لم تكن الجهود الأولى لبيع وتوزيع الطماطم ناجحة كثيراً... حتى في واحدة من القرى الأميركية المرتبطة كثيراً بالسحر: سالم the hamlet of Salem في Massachusetts إذا أراد الرسام أن يحصل على زيادة من المال ببيع الثمرة أو صورتها سيواجه بصعوبة كبيرة في إقناع الناس حتى بأن يتذوقوا الثمرة الحمراء.
ارتباط الطماطم بالقتل وإراقة الدماء استمر في أوروبا... خلال الثورة الفرنسية في 1783، المواطنين الجمهوريين الوطنيين في باريس الذين ارتدوا قبعة حمراء كعلامة الإيمان بالجمهورية.... بينما كان هدفهم الرئيسي هو قطع رؤوس الأرستقراطيين وتناولها كطعام! ألقى عليهم أحد القادة المتحمسين خطاباً في إحدى المناسبات وقال أن من عنده إيمان حقيقي يجب أن يأكل الأطعمة حمراء اللون ليظهر ولاءه وإخلاصه للثورة... انظروا ماذا يفعل العرب أيضاً اليوم؟ هل هناك بيت أو مطعم خالي من الطماطم أو الكتشب ومشتقاتها؟!!
من المعروف أن الطماطم كانت شائعة في بعض المناطق الجنوبية من القارة، لكن الطبقة الأرستقراطية الفرنسية لم تنصح أحداً بتناولها، فهي "التميمة أو التعويذة" المثالية لصنع جحافل الوحوش المتعطشة للدم!... وسرعان ما أصبحت الثمرة المفضلة عند حشود الجماهيريين وتم تقديمها كأطباق جانبية مطبوخة وسلطات صيفية.
في 26أيلول 1830 وقف العقيد روبيرت جيبون جونسون على أدراج المحكمة في قرية سالم، في ماساتشوستس مع سلة من الفاكهة السامة.. رغم التحذيرات من أن سمها سيحول دمه إلى حامض، أخبر مئات من المشاهدين المبتسمين أنه خطط لتناول السلة بكاملها دون أن يتأثر.
صرخ طبيبه: "العقيد الأحمق سيمتلئ فمه بالرغوة والزبد، وسيصاب بالتهاب الزائدة الدودية.. كل هذا الحمض من الأكزاليك، جرعة واحدة قد تقتله!.. إنه يعرض نفسه حتى لحمى الدماغ.. وإذا نجا بطريقة ما سوف يلتصق جلده بمعدته ويصاب بالسرطان!".
جونسن كان يرتدي اللباس "الأسود" ابتلع السلة بأكملها ونجا فعلاً من الموت.. مصدر هذه القصة هو مجلة زراعية قديمة، وربما لا يمكن الوثوق بها... لكن إذا كانت صحيحة، فهي تدل أن جونسن كان محظوظاً بأن السلة فيها ثمار الطماطم، وهي ثمار من الشر كما تظهر الأدلة.

الطماطم، تاريخ معلّب:
في عام 1897 أتى جوزيف كامبل بفكرة ربّ البندورة أو معجون الطماطم المكثف، بإنقاص كمية الماء في العلبة، وبهذا انخفضت تكاليف التخزين والنقل.
وعلبة المعجون التي صنعها كامبل أصبحاً رمزاً دعائياً منتشرا عندما استخدم آندي وارهول تلك الصورة في أكثر من 100 عمل فني pop-art
وحسب أسطورة الفن: كانت والدة آندي وارهول تقدم له حساء الطماطم كغداء طوال 20 سنة وذلك كان سبب رسمه لعلب الحساء.
كان آندي وارهول معروفاً بتذويبه للحدود بين الثقافات العالية والهابطة: استخدم تقنيات silkscreening الطباعة الحريرية لإعادة إنتاج الصور آلياً للمستهلك، مثل علب حساء كامبل.
كذلك، في أواخر الستينيات تم إصدار فلم الخيال العلمي: هجوم الطماطم القاتلة، وكان تجسيد شخصية الشر في ثمرة الطماطم ناجحاً جداً لدرجة أنهم عملواً أجزاء تالية من الفلم... كم من الأفلام الكرتونية التي شاهدتها أيها العربي فيها شخصيات طمطم طماطم؟؟؟؟

في عام 1981 أعلن رئيس وزارة الزراعة الأميركية أن الكاتشب من منتجات الخضار، وذلك لتبرير تخفيض نفقات برنامج الغداء في المدارس الذي قامت به إدارة ريغان...
الرئيس نيكسون قام بتغطية قطعة جبنة بكاتشب الطماطم كدعاية له!
في عام 1948 تم دمج عصير الطماطم مع عصائر الخضار التي اعتمدها كامبل.. وتم نشر الإعلانات عنها باستخدام ممثل أفلام يشبه رونالد ريغان كمتحدث بين الجماهير....

لا تسمح لهذا الطعام المقيت السام أن يدخل طعامك وثلاجتك أو حياتك
كم تريد أيضاً من الإثباتات حتى تقتنع؟

بعض الحقائق عن الطماطم أو البندورة

من الموسوعة البريطانية:
الطماطم هي ثمرة تنتج من عدة أنواع من جنس Lycopersicon esculentum وهو نبات من عائلة نباتات الظل أو الباذنجانيات، أو ثمرة من نوع ثاني أصغر L. pimpinelli folium
نبات الطماطم متفرع كثيراً في العادة ويتنشر بطول 60-180سم وهو يرقد عندما يثمر لكن بعض الأنواع تبقى متقزمة ومنتصبة.. الأوراق مشعرة أحياناً ولها رائحة قوية.
 

ثمار الطماطم شرّ:
T.A.E.com Article
إن أي ثمرة (أو خضار بالنسبة للجاهل) من الأنواع العديدة المرباة من الطماطم، وهو نبات من الباذنجانيات، سامة مثل معظم أنواع الفصيلة وأشهرها المغد وعنب الثعلب السام المميت.
تتواجد نباتات الطماطم في كل مكان، من حواف الطرقات وحتى القصور وتنتج ثمرة مميزة... ولون ثمرة الطماطم هو الأحمر لكن درجته القانية الفاقعة بالتحديد ترتبط بالدم والموت – مصادفة؟.... الطماطم هي مكوّن رئيسي في كثير من الأطعمة المنتشرة، ويجب ألا يتم تناولها إلا بعد المعالجة، مثل الكاتشب أو الحساء أو الكريم وغيرها... الطماطم النيئة في الساندويتش ستخرب الخبز والحشوة... حتى بعد إزالة كل الأنابيب والبذور منها فتلك القطع الحمراء المرعبة ستجعل الساندويتش غير مستساغ أبداً!

ثمار الطماطم سامة!:
إن الطماطم مرتبطة تصنيفياً وقريبة جداً من الجنس Solanum وإليه تنتمي كثير من الأنواع السامة.... وأحد أنواعها المعروفة هو البيلادونا السامة وهي نبتة تشبه في شكلها الطماطم وتحتوي على مادة الأتروبين.
الطماطم غير الناضجة تحتوي فعلاً على ألكيدات سامة وهي (كما قيل لنا) تختفي مع نضوج الثمرة....
لم تكن الطماطم مأكولة في أوروبا طيلة فترات طويلة، بل كانت مجرد نبات للزينة وملائمة فقط للحيوانات البرية، ولذلك نجد الاسم العلمي Lycopersicon أو خوخة الذئب، الذي أعطي لها في القرن 18..

الطماطم، كنبات من الفصيلة الباذنجانية، تحتوي على ألكيد مرّ سام يدعى السولانين.
السولانين مادة سامة للبشر، ويجب أن يكون بتركيز كافي حتى يسبب الأمراض... لكن بالنسبة للقطة من ناحية ثانية، تناول آثار من السولانين مثل الموجودة في 100غرام من البندورة الكرزية يمكن أن يكون قاتلاً!

الأسماء العلمية والشائعة:
الطماطم، البندورة، جنس السولانوم، الباذنجانيات، كرز القدس، قريص الحصان، سنبلة الثور.. كل الثمار الصغيرة الصفراء والحمراء أو السوداء عندما تنضج.. ومادة السولانين السامة موجودة في الأوراق والفروع والثمار غير الناضجة.
 

عوارض التسمم بالطماطم والسولانين:
التهابات الأمعاء والنزيف الدموي الحاد فيها، الضعف العام، اللعاب الزائد، ضيق النفس (النفس السريع)، الرجفان، الشلل التدريجي، الإجهاد الجسديـ الإنهيار العقلي، الموت.
 

الطماطم والصحة: الحقيقة
Tomatoes Are Evil .com Article
كثير من مؤيدي الطماطم سيخبرك عن صفاتها الداعمة للصحة مثل:
الطماطم يمكن أن تنقص نسبة الإصابة بسرطان البروستات
الطماطم تحوي الليكوبين
الطماطم جيدة لأجل العيون
الليكوبين يساعد النساء على الوقاية من أورام عنق الرحم وجداره.
الليكوبين هو مانع لأمراض القلب

لكن الحقيقة هي هذه: (افهم بنفسك لماذا ينشرون كل هذه الأفكار؟؟)
أفضل المصادر الغذائية لليكوبين، وفق (هيئة بحوث الطماطم الرسمية): هي صوص الطماطم، صوص السباكيتي، الكاتشب، شوربة الطماطم، عصير الطماطم، عصير الخضار، الشوربات، حساء الخضار، والغريب فروت الوردي.
ملاحظة: الطماطم لا تظهر في هذه القائمة بشكلها النيء الخام أو المقطع.. الصفات الصحية لهذه الثمرة اللعينة لا يتم الحديث عنها إلا بعد تحطيم حالتها الطبيعية وطبخها ومعالجتها لإخفاء سميتها وشرورها..... حتى صرنا نفكر أنه كيف سنعيش من دون كاتشب!؟؟ جرب بحث غوغل صور عن الطماطم أعتقد أنها أكثر طعام يتم الدعاية له بعد اللحوم!!!

لا تسمح لهذا الطعام المقيت السام أن يدخل طعامك وثلاجتك أو حياتك
كم تريد أيضاً من الإثباتات حتى تقتنع؟

 
www.tomatoesareevil.com