<<<< >>>>

رسالة من الماء

شلالات المياه مصدر هام للإنسان هل ترسل لنا برسالة لا نسمعها؟

 

هذا الكتاب سيغير نظرتك لكل قطرة ماء من حولك. قد تصدق كل ما جاء به، وقد ترفضه، ولكن يبقى أن الكتاب من النوع العلمي أي أنه يحمل نظريات مثبتة، وهذا الكتاب أو فكرته ليست بجديدة فلقد تم نشر أول جزء منه عام ،1999 ثم توالت الأجزاء والاكتشافات. آخر الأجزاء التي نقدمها اليوم تم نشره منذ أسابيع قليلة في العالم. كتاب ((الرسائل الخفية من تحت الماء)) هو الكتاب الخامس من سلسلة الكتب التي يقدمها الدكتور ماساروا ايموتو حول اكتشافاته المذهلة داخل نقطة الماء.

لقد أكدت جميع أبحاث الدكتور ايموتو الياباني الجنسية إن الماء يشعر بما يدور حوله. بل إن الماء يستقبل المشاعر والكلمات ويسمع الموسيقي ويتأثر بها. ولقد أدت اكتشافات الدكتور ايموتو إلي أحداث ثورة في عالم الطب البديل وفي أوساط جمعيات البيئة. فلقد تأكد لنا أخيرا أننا أمام معجزة تتأثر بنا وتؤثر علينا بعدة طرق مختلفة. وأصبحت جرعة الماء التي نشربها جزءاً هاماً من المحصلة النهائية لأفعالنا ونتيجة مباشرة لكل ما نقوم به نحن البشر في هذه الأرض. ومازلت حتى الآن اذكر صورة جدتي رحمها الله وهي تقرأ القرآن علي كوب ماء قبل أن تشربه أو قبل أن تعطيه لأحد أحفادها لشربه حتى ترقيه. واذكر لمحات مختلفة سريعة استخدم فيها البعض ماء أذابوا فيه نص القرآن الكريم المكتوب بالزعفران ليصبح طاهراً ويشفيهم عند شربه. بل لو عدنا إلى تاريخنا القديم والعادات المتوارثة سواء الدينية أو الاجتماعية سنجد أننا نقف أمام تفسير علمي واضح وصريح لكل التصرفات التي كان البعض يعتبرها خزعبلات. فالفلاح في مصر لا يسمح أبدا بتعكير الماء في الزير ومازالت جميع الديانات تعتبر أن الماء يمكن أن يصبح طاهراً نقياً بالصلاة عليه.. ترى من الذي نقل إلينا رسالة الماء؟

هذا هو أول كتاب اكتشفه في الثلاجة وليس في المكتبة! وقصة اكتشافه طريفة.فقد روى الدكتور أحداثها كالتالي:" كنت في زيارة لمنزل أحد الأصدقاء في أمريكا وشعرت بعطش فطلبت كوباً من الماء. ولم أكن أدري أن هذا الكوب سيكون سبباً في بداية رحلة طويلة. أخرج صديقي الماء من الثلاجة في وعاء بلاستيك شفاف. على الوعاء كتابات منها »السلام، الحب ، الهدوء، الأمل، الورد، التفاؤل« وغيرها. أبديت إعجابي بالوعاء ثم دققت النظر فوجدت أن الكتابة يدوية. وسألت صديقي عن السبب فرد إنها طريقة يتبعها منذ أشهر عديدة لتنقية الماء وجعله أكثر تأثيراً من الناحية الصحية على الإنسان. شربت كوب الماء، ولم ألاحظ أي فرق في الطعم... ولا أي تغيير فوري. ولكني طالبت بآخر وجلست استمع إلى صديقي عن هذه الحالة الغريبة.

كشف صديقي عن انتشار تعاليم ومبادئ الدكتور الياباني ايموتو في أمريكا وأوروبا وكندا واليابان. وشرح لي عدة نظريات سريعة فهمت منها أن الماء يكتسب الصفات أو يستمد الهدوء من الصفات التي يمكن أن تكتب علي أي وعاء يحتويه!! وبالتالي فان كتابة ألفاظ مليئة بالحب والهدوء والسكينة يعطي الماء خواص مختلفة لها بعد ذلك قدرات علاجية على المدى البعيد جداً. ضحكت من غرابة الفكرة.. ولكنني لم أسخر منها. وبدأت ألاحظ مدى اهتمام صديقي بوعاء الماء ووضعه في الثلاجة وبأنه لا يشرب إلا منه فقط.

والحقيقة هي أن النظريات التي بدأت تظهر في العالم ويدعي أصحابها اكتشاف ما.. قد أصبحت كثيرة. ولكن شيئاً ما دفعني إلى الاهتمام بشكل متزايد بهذه النظرية بالذات. وبحثت عن دراسات ذلك الدكتور الياباني. واكتشفت أنه قدم عالماً جديداً للعلماء. وربط بين العلم وبين فلسفة الحياة. وقد فعل ذلك كله بالمصادفة.. وبسنوات طويلة من البحث في قطرة الماء التي نتجاهلها دائماً ونعتبرها أمراً مسلماً به.

أصبح ماساروا ايموتو كنزاً للناشرين في أرجاء العالم. ونشر حتى الآن 5 كتب بلغ توزيعها ملايين النسخ، جميعها حول نفس الموضوع وهو رسالة الماء. يبلغ ايموتو 57 عاماً وهو ياباني تخرج من جامعة يوكاهاما بتخصص في العلوم الإنسانية. وفي عام 1986 أسس مؤسسته الخاصة ونال الدكتوراه عام 1992 في الطب البديل. تعرف ايموتو على نظرية كريستالات الماء، وهي نظرية شهيرة لعالم أمريكي تعتمد على قدرة عزل حالة من حالات المياه التي تظهر تكوينات مختلفة. ولكن ايموتو انطلق في محاولة ليفهم المزيد من أسرار المياه.

يبدأ ايموتو كتابه قائلاً أن تفهم النظرية التي تؤكد أننا أساساً مكونون من الماء هو الأساس الذي يمكن أن نعتمد عليه في تفسير الكون وأنك إذا أعدت فحص العالم من حولك من هذا المنظور الجديد فستبدأ في ملاحظة أشياء لم تلاحظها أبداً من قبل. جميع الأحداث التي يتعرض لها الإنسان في حياته تنعكس على الماء. وبذلك يندمج الفرد مع المجتمع في محيط مائي عملاق وبإضافة قطرات إلى هذا المحيط نكون نحن قد أصبحنا جزءاً منه. لقد أردت أن تصل رسالتي حول الماء وأسراره إلى أكبر عدد ممكن من الناس ولذلك قررت أن انشر في هذا الكتاب صوراً عديدة لكريستالات الماء. فتصوير كريستالات الماء كان بداية بسيطة خلقت حلقات متتابعة من التأثيرات التي لمست حياتي وحياة الآخرين من حولي.

ويستمر ايموتو في مقدمة كتابه مؤكداً أنه نشر أولى صور أبحاثه عام 1999 بعد 6 سنوات كاملة من البحث والدراسة. وكانت الصور قابعة في مكتبه وأنه عندما قرر أن يعدها للنشر أطال النظر بها فاكتشف أن كل صورة منها تحمل معها قصة وتحاول أن تقول له رسالة. الغريب هو أن المؤلف يعترف بفشله في نشر تلك الصور ودراساته عبر أي دار نشر ولذلك طبعها بنفسه وبدأ في بيعها مما جعلها تنتشر في دوائر متتالية من المثقفين. وفي غضون أشهر أصبح ايموتو أحد أشهر علماء اليابان وسافر إلي أقاصي الأرض.

ويقول المؤلف إن انتشار اكتشافاته جاء في زمن يحاول فيه الناس في أرجاء الأرض التعامل مع واقع غير سعيد. ومع انتشار الكتاب والصور اندهش المؤلف من تأثر الكثيرين حوله عندما شاهدوا تأثير طاقة الإنسان وشعوره ووعيه وكلماته على تكوين كريستالات الثلج.

 

اكتشاف مذهل

 

لقد بدأ ايموتو أبحاثه من منطلق الطاقة الكامنة. وتضمنت أبحاثه مياهاً تم جمعها من كل دول العالم. كان هدفه هو محاولة تفهم المياه بشكل مختلف من خلال فحص الحالة الميكروسكوبية للماء بدلاً من التقيد بالأبحاث التقليدية عن التأثير. وباختصار كان ايموتو يبحث عن شيء جديد. وبعد مراجعة جميع الأبحاث التي خرجت للعالم حول الماء اكتشف ايموتو أن الماء لا يتخذ فعلاً شكله الطبيعي إلا إذا كان في حالة تجمد. فعندما يتجمد الماء تظهر كريستالات الثلج الميكروسكوبية لتعكس أشكالا هندسية لها علاقة مباشرة بالطاقة والقوى التي تؤثر في الماء!! واكتشف ايموتو أيضاً وسيلة لتشريح الثلج المجمَّد لتصويره بشكل دقيق للغاية.

وعندما بدأ ايموتو عملية التشريح اكتشف اختلافات قوية في أشكال كريستالات الماء بين نوع وآخر. أي أن كريستالات الماء المجمدة التي تم الحصول عليها من نهر تختلف تماماً عن الكريستالات التي تم الحصول عليها من ماء لنهر آخر، رغم أن تكوين الماء واحد كيميائياً. وأكد ايموتو أيضاً أن دراسته أثبتت وجود فارق واضح بين شكل الكريستالات التي تعرضت لتأثير سلبي عن الكريستالات التي تعرضت لتأثير إيجابي. في حالة وجود تأثير سلبي تجد أن الكريستالات التي يتكون منها الماء ليست ذات ملامح وقبيحة تماماً. أما كريستالات الماء التي تعرضت لتأثير إيجابي فهي جميلة وتتخذ أشكالاً رائعة كلها تشبه الثلوج الدقيقة التي تسقط من السماء في أيام الشتاء.

انظروا إلى أصغر نقطة ماء. وانظروا إلى عظمة الله سبحانه وتعالي الذي جعل هذه النقطة تتحول طبقاً لشعورها بعالمها الخارجي إلى أشكال مختلفة وكأنها تصرخ أو تتحدث وترسل رسالة واضحة صريحة للعالم من حولها. وبما أن عمل ايموتو ركَّّز على  الماء الذي يشربه الإنسان فقد اكتشف العالم الياباني أن كريستالات الماء من أي نبع طبيعي تميل إلى اتخاذ أشكال سداسية الأضلاع على أي مستوي ميكروسكوبي.

امتدت اكتشافات ايموتو التي يشرحها في كتابه أو في سلسلة كتبه لتؤكد أن أجزاء الماء تتأثر بأفكارنا وكلماتنا وشعورنا. فبالنسبة له   إن البشر والأرض أساساً يعتمدان على الماء في تكوينهما. وبالتالي فإن إنساناً شريراً ينقل شعوره للماء الذي يشربه هو أو غيره. والماء المتواجد في مكان غير صحي ملئ بمشاعر الإحباط واليأس يكون ماء مريضاً هو الآخر يحمل معه هذا الشعور إلى الإنسان الذي يشربه. وبالتالي انطلقت من هنا أبحاث الدكتور ايموتو حول مدى تأثر الماء بما حوله من بيئة. واكتشف أن نفس العينة من الماء من نفس المصدر يمكن أن تتم معالجتها. فإذا كانت مياهاً ملوثة من موقع مهمل يمكن أن تتم عملية التأثير عليها بوضعها في إناء أو وعاء يحمل رسائل مختلفة.

بدأ ايموتو يكتب كلمات مطلقة مثل »الحب والتقدير« أو »الشكر« أو »الجمال« ويضعها كملصق على أوعية المياه في المعمل في موقع هادئ تماماً. وبعد فترة كان يجمد الماء ويعيد تصويره ليقارن بين حالات الماء الأولى وحالته بعد شعوره بالرسالة الموجهة. وكانت الاختلافات مدهشة في الشكل والتكوين لنفس جرعة الماء...

 

الماء يسمع أيضاً

 

إذا كان الماء يشعر.. فلماذا لا تتم تجربة الصوت أيضا؟ وهذا ما فعله ايموتو. بدأت تجارب الصوت على أحد الأنهار اليابانية فبعد أن قام ايموتو بتصوير حالة كريستالات الماء، قام باستدعاء ناسك ياباني ليقوم بالصلاة قرب النهر في نقطة معينة، ثم قام العالم بإعادة تصوير الماء وقدم للعالم أجمع صورتين من أبدع ما يمكن لحالة مياه النهر قبل... وبعد الحديث إليها. وجاءت تجارب أخرى على الصوت عندما عرض ايموتو كمية من المياه لموسيقي »الميتال« الصاخبة فتشتتت النواة وأعطت انطباعات غريبة قبيحة أمام الكاميرا. ثم قام ايموتو بتعريض نفس المياه لمقطوعات موسيقية كلاسيكية هادئة.. فعادت أشكال الكريستالات إلى حالتها الطبيعية واتخذت أشكالاً جميلة.

ولو نظرنا إلى ما أثبته ايموتو علمياً فسنجد أنفسنا أمام حقيقة وهي أن الطاقة الإنسانية المترددة والتي لا نراها ولا نشعر بها، تنتقل إلى الماء من حولنا في كل مكان وفي أي وقت. وبالتالي فإن الإنسان يؤثر في نواة الماء. ولكن إذا كان جسد الإنسان معظمه من الماء فهذا معناه أن أجزاء من هذا التأثير تنعكس على الإنسان نفسه فتصيبه بالأمراض. وإذا كان ايموتو قد أثبت ذلك وأثبت أيضا حالة مياه الينابيع الصافية الطبيعية فترى ما هي حالة مياه البحيرات التي قتلناها واستخدمناها للصرف الصحي والصناعي؟ هل نستطيع أن نصور حالة مياه بحيرة المنزلة أو البرد ويل أو حتى مياه نهر النيل الذي نلقي فيه بالحيوانات الميتة ونغسل فيه ثيابنا المتسخة ونصرف فيه الصرف الصناعي من المصانع؟

لم تتوقف التجارب التي أجراها ايموتو على الماء. وفي إحداها قرر أن يستخدم الغضب، كانت التجربة عبارة عن قيام شخص من الباحثين بالصراخ في كوب ماء مهدداً بقتله ومتوعداً الماء بالعذاب وأعلن كراهيته للماء. والنتيجة كانت مذهلة. لقد أظهرت الصور التي تم التقاطها مدى تأثر الماء بهذا الصراخ المعادي الغاضب فتحللت الكريستالات وتأثرت تماماً بكل ما تعرضت له من إهانة وتهديد!!

 

لغات مختلفة

 

ووسط كل التجارب التي أجراها ايموتو اكتشف أيضا أن الماء يفهم أي لغة. أي أن الرسالة التي يمكن أن يكتبها الإنسان بلغته ستصل إلى الماء لأنها تحمل طاقة ايجابية غير مرئية. وقد تم بالفعل تجربة ذلك في ألمانيا من قبل فريق العمل التابع للعالم الياباني حيث كتبوا علي ورقة »شكرا« وكتبوا علي الأخرى »يا مجنون«. وتم لصق الورقتين على كوبين من الماء لمدة ليلة كاملة، وفي اليوم التالي بدأت عملية التجميد وجاءت النتائج واحدة تماماً مع كل النتائج التي ظهرت في اليابان لقد تأثرت المياه التي تم وصفها بالجنون وخرجت أشكالها عن طبيعتها بينما تأثرت المياه التي تم شكرها بشكل إيجابي جميل. الطريف أن العلماء الذين أشرفوا على التجربة لا يعلمون أساساً كيف يتحدثون الألمانية لأنهم من اليابان.. وبالتالي لم يكن أي منهم على علم بمعنى الكلمات التي كتبها زميل ألماني ولكن نتائج التصوير أظهرت تماماً نوع الرسالة التي يرد بها الماء على ما قيل له!! سبحان الله..

وينتقل بنا العالم الياباني إلى مرحلة أخرى هامة من التعامل مع الماء وهي مرحلة الذاكرة. فإذا كان الماء يشعر ويحاول أن يرسل لنا برقيات تعبِّر عن شعوره... فهل يتذكر هذا الشعور...؟ هل تستمر حالة الكريستالات السعيدة مثلاً لفترة طويلة أم لا؟ يؤكد دكتور ايموتو أن الماء له ذاكرة وإن طول فترة هذه الذاكرة تعتمد على كمية المياه فكلما زادت الكمية قلًّت فترة الذاكرة التي تحتفظ فيها الكريستالات بصورتها ثم أن هناك شوائب وعوامل أخرى تؤثر وبشدة في الماء وبالتالي لا يمكن قياس مدى طول الذاكرة التي يتمتع بها كوب الماء... أما الأمر المؤكد فهو أن ذاكرة مياه الحنفية العادية في أي منزل تزول بسرعة أكبر من ذاكرة مياه الينابيع أو المياه المعدنية.

ومع اختلاف أنواع الماء تختلف أيضاً ردود الفعل تجاه المحيط الخارجي، فكلما كان الماء قادراً على تكوين وحدات متكاملة من الكريستالات يستمر التأثير لفترات أطول من الماء الذي يقدم وحدات متفرقة. وهناك في التجارب ما يثبت أن بعض الكلمات تدمر الكريستالات تماماً خاصة الكلمات الغاضبة أو التي تهدد وتشتم. أي أن بعض المشاعر السلبية لا تكون أي تجمعات داخل نقاط الماء. وهذا معناه أن كل كلمة لها اهتزازات خاصة بها تماماً مختلفة عن غيرها وذات تأثير مختلف.

 

شكراً للمياه

 

كان لابد أن يكون لأبحاث الدكتور ايموتو تأثيرات في العالم. وقد قررت بعض الدول بالفعل إنشاء جمعيات علمية تدرس علم تأثر المياه بما يحيط بها. ولكن ربما كانت أهم جمعية تعمل الآن اعتماداً على اكتشافات ايموتو هي جمعية أحباء الماء. ومهمة هذه الجمعية هي توجيه رسالة واحدة فقط للماء وهي رسالة »شكراً«... وقد طالبت الجمعية بأن يقوم كل إنسان بكتابة كلمة »شكراً« على حنفية منزله إذا استطاع ذلك حتى تتأثر المياه وتصلها الرسالة فتحملها معها في المواسير إلى البحار والأنهار. وقد تكون هذه الفكرة مجنونة... ولكن إلا تبدأ جميع أفكارنا بالجنون. ومن الذي كان يتوقع أن تضم نقطة ماء كل هذه المعلومات.. من كان يظن أن ترسل لنا المياه التي تعيش علي نفس كوكبنا هذه الرسائل.. هل نفهمها؟،، ربما... ولكن في جميع الأحوال نحن نقف أمام إعجاز إلهي أثبته عالم قضى معظم حياته وهو يتأمل في نقطة ماء... سبحان الله.

 

 

أضيفت في باب:7-6-2009... > الصحة و السلام
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد