![]() |
<<<< | >>>> | ![]() | |
هل لا زلتي تستعملين الفوط النسائية أو السدة أو الحفاضات؟ يجب أن تقرئي هذا
في هذا العصر الحديث، تضطر النساء لاستخدام منتجات متنوعة للمحافظة على النضارة والنظافة.. ولا بد أن هنا يوجد سوق تصريف كبير!... صناعة الفوط والحفاضات والسدة النسائية تامبون هي سوق ضخم برصيد 718 مليون دولار، والفوط والحفاضات هي من الضروريات في كل بيت.. هذا يدفعنا للتساؤل عن جودة وأخلاق هذه الشركات والمنتجات... إنها تنتج بوفرة كبيرة ويتم تسويقها كثيراً جداً والدعاية الضخمة وهي تصنع من مواد رخيصة: من الرايون الحرير الصناعي، ومواد البلاستيك.... لماذا لا نرى أبداً إعلانات عن بدائل صحية أكثر وأفضل مثل منتجات القطن، الحفاضات القابلة للغسيل وإعادة الاستعمال، وأكواب الدورة الشهرية؟... إن أياً من هذه البدائل أوفر بكثير اقتصادياً وأفضل ملايين المرات بيئياً في إنقاص النفايات. معظم الناس لا يعرفون عن وجود أي منتجات بديلة، وليس عندهم أدنى فكرة عن الأخطار الكامنة في استعمال المنتجات المنتشرة في السوق بكثرة.. تقريباً معظم المحارم المعقمة والفوط تصنع من نسيج الرايون المبيّض والقطن والبلاستك.. كم تعتقدين أن هذه المواد آمنة للاستخدام داخل أو حتى أن تلامس أعضائك التناسلية؟ علاوة عن كل الأخطار فهذه المنتجات تترك أليافاً دقيقة في المهبل يمكنها أن تسبب العدوى للمهبل والمثانة ومتلازمة التسمم المفاجئ والحساسية.. ومن المعروف أن الفوط تمتص بشدة كل السوائل الطبيعية والبكتريا المفيدة التي ينتجها المهبل ليبقى نظيفاً وسليماً. دعونا ننظر للمكوّن الأساسي للفوط والمحارم المعقمة: الرايون... الرايون أو (الفسكوز) الحرير الصناعي هو نسيج مصنوع من ألياف السللوز والسللوز هو ألياف طبيعية، لكن لإنتاج الرايون يلزم عدة طرق كيميائية بما فيها: ثنائي كبريتيد الكربون، حمض الكبريت، غاز الكلور، النحاس والنشادر، والصودا الكاوية..... الآثار الجانبية للتعرض الكثير للرايون تتضمن: الغثيان، الإقياء، آلام الصدر، الصداع وغيرها الكثير... الرايون لا يوجد فقط في الفوط والحفاضات بل كثير من الثياب تصنع منه أيضاً... وكذلك تحتوي الفوط على بعض البلاستك الذي لا يسمح بمرور كافي للهواء في ذلك المكان تحت، وهذا يتسبب أيضاً بأنواع من العدوى والفطريات... الفوط والحفاضات يتم تبييضها بالكلور مما ينتج كمية من الديوكسين، وهو مرتبط بسرطان الثدي، هجرة بطانة الرحم، كبت جهاز المناعة وكثير من الأمراض الأخرى.
3- والآن إذا كنتِ دون خبرة أو تخجلين من رؤية أي قطرة دم أو غسيل أغراضك الشخصية، ولا تحبين هذه الخيارات فهناك لك خيار آخر: اجلسي في بحيرة ماء طوال فترة الدورة، وفي النهاية ستخرجين منها باردة جداً وترتجفين، لكنك على الأقل لن ترمي ملايين الأطنان من النفايات في البيئة، ولن تقلقي من تسرب المواد الكيميائية السامة إلى جسمك... هذا مجرد مزاح!! حسناً، هناك بديل واحد أخير للفوط النسائية والسدة المنتشرة في السوق... هناك القليل من الشركات التي تصنع منتجات طبيعية من القطن العضوي (دون رش وأسمدة أو معالجة كيماوية) ولا تسرب أي ملوثات إلى جسمك ولا تترك أي مواد صناعية بعد استخدامها... هذه لا تزال تمتص كل السوائل المطروحة ولا تزال ليست أفضل شيء بالنسبة للبيئة والتلوث العالمي الضخم، لكنها على الأقل مصنوعة من القطن وهو مادة طبيعية تتحلل بشكل آمن وسريع... بعض ماركات هذه المنتجات: ‘Seventh Generation,’ and ‘Natracare.’ أرجو أن يكون هذا الموضوع قد فتح عيونك على الآثار الصحية والأضرار البيئية المرتبطة باستخدام الفوط والحفاضات، وأن يدفعك لإعادة النظر بالمنتجات التي تختارينها... هناك عديد من المواقع التي تعطيك معلومات واختبارات عن كل تلك المنتجات، لذلك ابحثي بنفسك لتجدي أفضل ما يناسبك ويناسب نمط حياتك. إذا كنت قلقلة عن كمية السائل التي يستطيع كوب الدورة جمعها بالمقارنة مع الفوط أو السدة فهذا الفلم يوضح ذلك:
مصادر: |
أضيفت في باب:25-7-2013... > الصحة والتلوث والبيئة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد