صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

فك شيفرة رمز القلب... وعيد الحب

لستَ بحاجة لدفع 15 مليون دولار أو مليون ولا حتى دولار واحد 

لكي تفك التشفير والكبت الذي يزرعوه في دماغك...

مجرد فهم ما يجري من حولك... وإذا عُرف السبب زال العجب...

ماذا نرى في شاشاتنا وأسواقنا مع اقتراب ما يدعى "عيد الحب"؟

كل شيء يصبح أحمر.. وصور القلوب تملأ الشوارع والثياب وهدايا الأحباب...

كثيراً ما نتحدث ونكتب عن الحب ونقيم له الأعياد والمناسبات

ونستخدم صورة القلب لتعبّر عن محبتنا ومشاعرنا...

لقد صار شكل ورمز القلب يمثل الحب في كل أنحاء العالم....

نحفره على جذوع الأشجار... ونطبعه على ملايين بطاقات المعايدة في عيد الحب.

من ناحية ما، معنى أي رمز هو المعنى الذي يعتقده الناس عنه..

ولكن، لكي نفهم حقيقة شيء ما علينا أن ننظر ونبحث ما وراء الظاهر والقشور..

ومعنى قلب الحب يشكل فعلاً موضوع جدل كبير.

في الحقيقة... الشيء الذي لا يفعله شكل القلب هو الدلالة على قلب البشر الحقيقي!

القلب الحقيقي له شكل قبضة اليد وهو غير جميل أبداً في المظهر...

أيضاً، قلب البشر الحقيقي ليس شيئاً يراه الشخص العادي كثيراً.

فلماذا اختار البشر مثل هذا العضو ليعبروا عن أعمق وأقوى حب عندهم؟

يبدو أن الأمر ليس كما يبدو!

يوماً ما قال لنا النبي: استفتي قلبك ولو أفتوك.. والمسيح قال لنا: أحبب الرب إلهك من كل قلبك... القلب هو محور نوايا الإنسان.. وحيث يكون كنزك فهناك يكون قلبك... وكل الحكماء القدماء تحدثوا عن القلب أنه مركز أهم وأصدق من الرأس أو الفكر.. لكن ماذا يحدث اليوم؟؟

لماذا ارتبط رمز القلب بمفهوم الحب؟ ولماذا ارتبطت كلمة القلب أيضاً بالحب؟؟؟

يبدو أن حقيقة شكل القلب أو "القلب السري" كان تحويراً معيناً لفرج المرأة ورأس القضيب الذكري المقلوب.. لذلك عندما نقول "عندما تلتقي القلوب وتتحد" فهذا يعني أكثر بكثير من مجرد الحب...

انتبه أنني في هذا المقال لا أدين أو أنتقد الجنس ولا الأعضاء الجنسية... فكل شيء خُلق طبيعياً في الجسد له دوره وقداسته وجماله...

والجنس أيضاً مقدس ونعمة من الله، لكن موضوعنا هذا لمجرد كشف التلاعب والتجارة بالجنس... وتحويله إلى هوس جنسي..

لكشف الأساليب الخفية التي تجعل من الإنسان رقماً وسلعة وعبداً لأصحاب المال والمصالح..

كيف يمكن أن يكون هذا حقيقياً؟

كان هناك مزاعم أن شكل القلب ظهر أولاً في العصر الحجري لكن لا يوجد دليل ثابت عن ذلك.

لكن شكل القلب ظهر فعلاً في العصر الروماني ويمكن أن يُرى في الكتابات الرومانية القديمة التي عمرها أكثر من ألفي سنة، وكانت الرسوم موجودة غالباً في بيوت الدعارة وكان الشكل المرسوم فيه تفاصيل أكثر من الشكل الحديث.

لا مجال للشك أن اللقاء الجنسي في روما القديمة وفي المدن الكبرى في ذلك العصر كان أكثر "تحرراً" بكثير من الآن، لكن حتى حينها كان هناك بعض القيود.

أحد النظريات تقول أن شكل القلب كان رمزاً سرياً يعطيه الرجل للمرأة ليشير أنه يريد الجنس معها، خاصة إذا كان هناك مانع من علاقتهما العلنية، ربما بسبب فارق بالطبقات الاجتماعية.. والمرأة قد تقوم بذلك أيضاً.... يبدو أن رمز القلب في البداية أشار للشهوة قبل أن يصبح مرتبطاً بالحب... فكّر كم الموضوع مشابه لما يجري في أيامنا هذه وكم من بطاقات الحب نرسلها مع توقيع: "من حبيب قلبك السري"!

شيء آخر يتفق مع هذه النظرية هو حبة السيلفيوم Silphium ..خلال ظهور الإمبراطورية الرومانية، كان هناك نبتة اسمها سيلفيوم (نوع من الشمرة).. وكانت نبتة عظيمة لا تنمو إلا في مدينة سايرين شمال أفريقيا.. وأهميتها أنها مضادة مانعة للحمل وبذرتها "قلبية الشكل" تماماً.. وقد اعتبرت النبتة هامة جداً لدرجة أن صورتها نقشت على العملات النقدية في ذلك الوقت... كان الطلب على بذور النبتة كبيراً جداً لدرجة أنها استخدمت حتى الانقراض... وجذر الكلمة "سيلفيوم" اللاتيني هو "Sylph"  ومعناه الشابة النحيلة والمرغوبة والعذراء... هذا المظهر من العذرية الجسدية الغبية يصبح أكثر أهمية مع فهمنا أكثر لرمز "القلب السري".

Heart-Shaped Head of the Penis	The Penetrated Heart	The Labia Forming the Classic Heart

إذاً كيف أصبحت كلمة "قلب" مرتبطة بذلك الشكل؟

الجواب يتعلق بالمعنى الضمني أكثر من تصميم الشكل، والدلائل يمكن إيجادها بالطريقة التي نستخدم بها اللغة حالياً.. فكر بهذه التعبيرات: "إنها قلب الحياة".. "لقد تركني محطمة القلب ولن يشفى أو يكتمل قلبي بعد الآن"... "إن حبه سلب وطعن قلبي في الصميم"... "لقد جعل قلبي يرتجف من شدة الحب"... "لقد رجف قلبي وارتعد من شدة الرغبة"... "لقد أسلمت له قلبها"...

يمكن أن نستمر بالدلائل لكن التلميح صار واضح... إن كلمة "قلب" قد عنت في القديم المركز العميق داخلنا، عندما قال النبي استفتي قلبك ولو أفتوك... نحن لا نزال نستخدم الكلمة اليوم عندما نقول مثلاً قلب الخشب أي اللب فيه داخل الشجرة... سواء كانت لغة عامية أو أتت من تغيير في المعنى، فالتشابهات كبيرة جداً لدرجة لا يمكننا تجاهلها... "القلب" قد عنى في فترة ما فرج المرأة وحتى عذريتها.

بعدها أتت العصور المظلمة في أوروبا!...

مباشرة بعد مجلس الكنيسة في القسطنطينية (عام 325عندما تم اختيار كتب الإنجيل المزعومة)، بدأت الكنيسة المسيحية بحملة قوية العزم لإعادة كتابة التاريخ (والمستقبل)... وخاصة عندما بدؤوا بإزالة حقوق المرأة وكل قوتها.. عام 410 تخلى الرومان عن بريطانيا، وفي 476 فشلت الإمبراطورية الرومانية الغربية، لا تزال المسيحية مستمرة لكن الآن معظم من يسيطر عليها هم رجال محرومون من الجنس... كانت الرغبة تعتبر خطيئة والمرأة مصدر رغبة الرجل تم تشويه سمعتها وقتلها... (رمز الوردة الجورية كناية أخرى عن الفرج).

امسح الأوهام والخدع من فكرك الآن!.. لقد كان الجنس ولا يزال القوة الكبرى المسيرة للبشر وهناك العديد من الكنائس التي لا تزال تحوي نقوشاً للجنس والتعري الفاحش جداً (انظر الصورة).. رغم ذلك، أصبحت أسرار جسد الإنسان عموماً والتعاليم الجنسية خصوصاً من أكبر المحرمات.

لم نرى ظهور الخيمياء و"الحكمة السرية" وتعليمها عبر الكلمات السرية والشيفرات والرموز إلا حديثاً... وفقط خلال النهضة الأوروبية حوالي 1600م رأينا لأول مرة ظهور تصميم أو تصاميم ما يعرف ب"القلب السري".

تذكّر أن كثيراً من التاريخ الذي نقبله قد كتبه رجال الدين المستغلين في كل دين، ومعظمهم يدين ويشتم المرأة.. في الواقع، المرأة الوحيدة التي يمكن أن يقبلوها هي التي تقفل على نفسها بعيداً عن إثارة الرجل في الحجاب أو في الأديرة، حتى لو دفعوا النساء للجنون أحياناً بسبب الرغبة المكبوتة.... "القلب السري" كان طريقة ما لإيصال المعرفة دون استخدام الصور الواقعية.

هناك الكثير من التاريخ أيضاً يمكن الاستشهاد به، لكن الإثبات الحقيقي يكمن في تصميم الشكل.. عندما نراه من الأمام فالشكل يصور تماماً منطقة العانة عند المرأة مع أو بدون فرج متباعد الشفتين... لا يوجد شك بأن هذا تفسير واقعي جداً أكثر بكثير من أنه يشبه قلب الإنسان... بشكل مساوي، نموذج آخر من الرمز قد يدل على أعضاء المرأة الجنسية من الجهة الخلفية... هناك تصميم من القرن الخامس عشر يصور الرمز الأنثوي (فينوس) مقلوباً وملصقاً على شكل القلب.

ومن الشائع أيضاً رؤية قلب "مثقوب" بسهم مع قطرات من الدم... سهم ملاك الحب "كيوبيدو" هذا هو سهم الحب والرغبة... بعضهم يقترح حتى أن قطرات الدم هي رمز لفض غشاء البكارة وفقدان العذرية الجسدية.. السهم أيضاً عنصر ذكري واضح يدل على القضيب عند الذكر (مارس) السهم المنتصب... أي بصراحة رمز واضح لاختراق القضيب الذكري للفرج الأنثوي!

The Hungarian Heart	The Silphium Coin	Cupid & the Sylph

إذاً كيف أصبح رمز القلب منتشراً جداً؟

إحدى النظريات هي أن الكنيسة تبنت الشكل وعقمته وعمدته!.. طبعاً استخدموا هذه الإستراتيجية لكي يغمروا ويغطوا على العديد من المعتقدات والرموز الأخرى الوثنية وما قبل الوثنية... لقد كان عيد الفصح Easter في أحد الأيام عيداً للخصوبة، لذلك لا نزال نقدم بيض الفصح.. الاسم ذاته Easter أتى من الآلهة الوثنية Eostre  والتي كان حيوانها المقدس هو الأرنب – أرنب الفصح (هل تساءلت يوماً ما لماذا الأرنب؟)... لم يكن هذا التلاعب الوحيد.. أيضاً أسماء أيام الأسبوع تم تسميتها على أسماء الآلهة الرومانية والنوردية مثل: Thor - Thursday, Frija - Friday, Woden - Wednesday, Saturn - Saturday.

يمكن أن نستمر لكن أعتقد أن النقطة صارت واضحة للجميع.

الحياة تأتي من الجنس وتدور حوله

ودون جنس لا توجد أي حياة...

لكن الحب هو الذي يعطي المعنى لكلٍّ منهما

ولا حب دون فهم وتأمل

اقرأ أكثر:   ...عهر و طهر

للمزيد حول مواضيع الرموز والتشفير شاهد أفلام Jordan Maxwell  وغيره على موقع:

www.weareindanger.com

The symbol to the left is another depiction of the Secret Heart. It allegedly dates from the Romano-Greek period and was reproduced in both Spain and England c 1700. The Word "Tergo" seen written in the circle can be translated from Latin as "From behind" or "The Rear". In this version of the symbol the lines of the heart extend beyond the normal shape associated with the heart. The words "Connubialis Pectus Pectoris" seem to mean sexual heart. The words "Connubialis Tripudiam" appear to mean sexual happiness. The inverted female symbol of Venus is integrated into the design and a smaller heart links the circle and the cross.

The cross itself is enclosed by four smaller hearts of excellent geometrical precision which in themselves make up the shape of the "lucky" four leafed clover symbol. The arch may represent the vulva. The Church asserts that the symbol of the Loving Heart or Sacred Heart (Secret Heart) originated when Saint Margaret Marie Alacoque saw a heart shape surrounded by a crown of thorns in a vision.  Still, look carefully at the picture of the vision and you will clearly see the (inverted) female sign of Venus and the heart.  The female symbol has small flames emerging from it, indicating sensation and in the greater design of the image, the symbol is in exactly the correct position of the clitoris. You will also see several of heart-shaped arrows within the heart. Notice how two are opening the “heart” and one is entering. Incidentally, the use of thorns is a symbol used to describe pain. Look even more carefully and you can even see tiny droplets of blood emerging from the inner chamber or wound.  Charitas means Charity or to give or give way. So a non-religious interpretation of this holy vision could read “to give up your virginity and the penetration of the vagina can be painful but is worth the sensation.”

ذ
Inveted Female (Venus) Symbol	Saint Margaret Marie Alacoque's Vision	Erotic Underwear!

Just consider these words – a direct translation – taken word-for-word from the Catholic Information Network website 2007.  The only change is the reversal of two tiny words and the whole passage takes on quite a new meaning.

"Thereupon," she continues, "he asked me for my heart which I prayed him to take; which he did, and placed it in ( in it ) his own adorable heart wherein he showed it to me like a tiny atom being consumed in that blazing furnace; and he drew it forth again like a burning flame in the form of a heart, and set it once more in the place whence he had taken it . . ."

This was written by, or on the instruction of, Saint Margaret Marie Alacoque to describe her holy visitation.

As we said at the beginning of this section which was prefaced by a warning regarding its content – a symbol means that which people believe it means.  The Aquiziam Team deeply respects the religious beliefs of all Christians and other Faiths.  We have merely expressed an alternative origin and meaning.  We fully respect their wish to believe what they do and trust that they will respect our rights to present an alternative opinion.

Research suggests that the Jesuit cult of the Sacred Heart spread the symbol to all corners of the world  from Spain to the Falkland Islands.  In each place this powerful symbol took on its own meaning but over time it came to represent the Love of Christ for Mankind. This was always the intention of Church – to supersede pagan beliefs with Christian ones. Once upon a time, less than 70 years ago the word “Gay” meant to be happy and carefree.  How swiftly the world changes!

A little more than one hundred years ago, the modern heart symbol was popularized by yet another sexually restrained (but very sexually active) society, the Victorian’s. They adored the romantic heart shape and just like their historic counterparts used it as a secret symbol for sexual desire. It was during this time that the erotic book “The Pearl” was written by an anonymous author.  It is has been reprinted and is available on amazon.com.  Like the Secret Heart, The Pearl was another Victorian “code” for the clitoris. 

It is possible to cite example-after-example.  Literature is literally littered with them.  You don’t have to go looking for them – once you understand what you are looking for the examples leap out at you.

In short, the true secret of the Secret Heart is that the simple and innocent Heart Symbol that is used today is actually derived from the shape of the male and female genitalia and once meant passionate lust not just love.  We could write a book about this subject and still have material left over for a sequel.  If you doubt our observations then do your own research.  “Life is about sex and without sex there is no life; but it is Love that gives meaning to both.”

“Life is about sex and without sex there is no life;
but it is Love that gives meaning to both.”
Paul St. Claire (1964 -)

اقرأ أكثر:   ...عهر و طهر

للمزيد حول مواضيع الرموز والتشفير شاهد أفلام Jordan Maxwell  وغيره على موقع:

www.weareindanger.com