ما هي فضيحة فيروس الثآليل التناسلية والجسمية HPV ؟؟
HPV
هو فيروس الحليموم البشري
Human
Papilloma Virus
الذي يصيب ملايين البشر.. وهو المسؤول عن ظهور الثآليل في الجسم.. وله عدة أنواع
فمنها الثآليل الخيطية على الوجه والأجفان، وهناك الثآليل المسطحة، وهناك نوع من
الثآليل التناسلية التي يسببها هذا الفيروس أيضاً.
عندما تكبر هذه الثآليل التناسلية تأخذ شكلاً قنبيطياً يحمل بين طياته رائحة كريهة
قد تتوضع في المنطقة التناسلية أو الشرجية..
هناك كذبة كبيرة في تاريخ الطب الغربي لتخويف الناس وهي أن هذا الـ
HPV
قد يطور خلايا سرطانية (مثل سرطان الرحم وعنق الرحم)، كذبة تشبه أيضاً كذبة الـعوز
المناعي المكتسب
HIV
(الإيدز) بأنه فيروس قاتل وغير قابل للعلاج.. ليس ذلك بصحيح مطلقاً فكل أنواع
الفيروسات تتراجع وتصبح مطواعة للجهاز المناعي عندما يفرض قوته في جسد صحي سليم...
يختبئ فيروس
HPV
في هذه الثآليل، وقد ينتشر منها إلى الدم في حال حدوث أي جرح
طفيف في المنطقة.. وكما نعلم فإن الوسيلة الوحيدة لمقاومة أي فيروس هي تقوية الجهاز
المناعي وعمليات الدفاع الذاتي في الجسم.. ولذلك فإن علاج هذا المرض الجلدي يتطلب
بروتوكول شامل يتكون
من قسمين:
1- أولاً:
علينا ألا نقترف الخطأ الطبي الشائع ونكتفي بعلاج الفيروس سطحياً فقط، لأنه عندها
سيعاود الظهور من جديد.. ومن أجل ذلك نقوم بدعم المناعة لتقوم بدورها الكافي
والوافي لقتل الفيروس من خلال عدة أمور.. أولها النظام الغذائي الطبيعي المتوازن،
والابتعاد عن التدخين والقهوة والسكر المكرر والكحول لأنها أولى العوامل المرهقة
للجهاز المناعي، إضافة لممارسة الرياضة والتعرض للشمس المباشرة وتمارين التنفس
العميق لأن زيادة أكسجة الدم عامل جوهري للشفاء.
ومن ثم يأتي دور بعض المكملات التي كان عوزها هو السبب الجذري في ظهور هذا الفيروس،
أهمها
فيتامين سي النقي
وشرب يود لوغول.. احرصوا على شربهما يومياً ولا تقلقوا في حال ظهور بعض
التأثيرات الجانبية المؤقتة فهي أعراض تنظيف الفيروس وسمومه.
2- ثانياً:
إزالة الثآليل موضعياً: للأسف يقوم أطباء الجلدية اليوم بعلاج هذه الآفة من خلال
الجراحة أو جلسات الآزوت السائل الذي يقوم بكيّ الثآليل والذي قد يحتاج عدة جلسات
على مدى أشهر للتخلص من الآفة، لكنها تعاود الظهور قريباً بسبب عدم ترافق علاج
العوارض مع علاج الأسباب..
وللأسف أيضاً.. يقوم هؤلاء الأطباء بالكشف عن الآفة باستخدام حمض الأسيتيك، فهي
تتلون باللون الأبيض عند وضع المحلول الحمضي عليها خلال دقائق، ومن ثم يضعون حمض
الأسيتيك جانباً، ويباشرون بالآزوت السائل..
إن حمض الأسيتيك هو ذاته حمض الخل! وما عليك إلا شراء عبوة خل طبيعي بتركيز 5 أو 8%
بدون أي إضافات.. بلل قطنة بهذا الحمض واتركها على منطقة الثآليل عدة ساعات، وتكرر
هذه العملية عدة مرات في اليوم قدر ما تستطيع، فهي قد تكون لاذعة قليلاً..
بين هذه الفترات يمكنك أن تعقم الثآليل وتهدئ المنطقة المتهيجة قليلاً بسبب الحمض،
من خلال دهن زيت الأوزون (Ozonated
Oil
وهو خياري، إذا توفر) وهو يمكن استخدامه أيضاً كعلاج فعال
للثآليل الباطنية الموجودة داخل المهبل أو داخل المستقيم من خلال استخدام حقنات
شرجية أو مهبلية منه.. فالأوزون يؤمن تعقيماً عميقاً وآمناً داخل الجسم.
ستتفاجؤون بعد 3-7 أيام باختفاء الثآليل الصغيرة كلياً، وتضاؤل حجم واضح للكبيرة ثم
زوالها.. حمض الخل مذيب سحري لهذه الثآليل، وهو ألطف بكثير من جلسات الآزوت
السائل.. وهو طبيعي وليس صناعي وليس له أي تأثيرات جانبية ما عدا قليل من الشعور
بالحرق والتخريش في المنطقة، ويفضل عندها إيقافه عدة أيام حتى تترمم البشرة قليلاً
ومن ثم المتابعة.
للثآليل الباطنية العميقة، يمكنك أن تمدد الخل بقليل من الماء وتستخدمه كمغاطس أو
ككمادات أو حقن.. أما الثآليل الظاهرة فيمكنك تطبيق التركيز 5-8% مباشرة بواسطة
قطنة.. وكما ذكرنا حاول تركها على الثآليل عدة ساعات لعدة مرات يومياً.
حتى محلول يود لوغول ذاته،
هناك
براءة اختراع مسجلة منذ 17 سنة بأن دهنه موضعياً يساعد على كشف وعلاج فيروس
HPV ..
ويمكنك أيضاً استخدام شرب حبوب
MMS2
(هيبوكلوريت الكالسيوم)
كجزء إضافي لبروتوكول العلاج بمعدل ثلاث حبات يومياً فهو أيضاً يعمل على قتل
الفيروسات من الداخل حتى لا تعود مجدداً...
استيقظوا من كذبة الأمراض والأدوية التجارية الكاذبة، وتذكروا أنكم تتعاملون مع
أغبياء وليس أطباء.. مجرد بائعين مسوقين للدواء.. فقمة الغباء والنفاق والتجارة أن
يستخدموا حمض الخل ككاشف فقط، بينما هو العلاج الأول والفريد والأسرع والذي استخدمه
أجدادنا منذ غابر السنين عندما كانوا يعالجون الثآليل التي تظهر على أصابع الأطفال
بضمادة من الخل لمدة ثلاثة أيام متواصلة ومتى ما نزعوا الضمادة تكون الثآليل قد
سقطت من تلقاء ذاتها..
وأخيراً إليكم فضيحة إضافية، التجارة بكذبة هذا الفيروس صارت تزداد أكثر عبر
لقاحات
HPV
(Cervarix,
Gardasil, Gardasil 9)
المزعوم بأنها ضده أو ضد سرطان عنق الرحم!
هذه اللقاحات أيضاً لها آثار جانبية كارثية مثل غياب الوعي المفاجئ، الرعشات،
متلازمة غيلان باريه، شلل الوجه، خثرات في الدم وجلطات، روماتيزم المفاصل، الذئبة
الحمامية، التصلب اللويحي المتعدد، فشل المبايض والعقم، انقطاع الطمث المبكر
وغيرها..
اقرؤوا وافتحوا عيونكم... وارفضوا السموم!!!!
أضيفت في:27-5-2018... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب" .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|