كيف تتغلب على رقابة وحظر الانترنت وتصنع منصة الأخبار الخاصة بك
منذ بداية سنة 2020 لاحظنا أن عدة مواقع محترمة للطب الطبيعي والبديل وعلوم التغذية،
بدأت تضع الحقائق (وهي فضائح) حول فيروس كورونا، مثلاً موضوع الحدث 201 (وهو محاكاة
افتراضية لوباء كورونا تم استضافته في مركز جونز هوبكنز للأمان الصحي بالمشاركة مع
المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة بيل وميلندا جيتس) حيث قاموا بهذا الحدث 6 أسابيع
قبل ظهور أولى حالات الإصابة بالكورونا كوفيد-19 في ووهان الصين!..(مرجع)
ومنذ بداية السنة بدأ تنفيذ خطط الشركات التقنية العملاقة وشركات الاتصالات والهيئات
الحكومية بمراقبة الانترنت وحظر كل مواقع وصفحات الأشخاص التي تعاكس أو حتى تنتقد الروايات
الرسمية عن الفيروس، وعن شبكة الموبايل الجديدة 5جي، وخاصة روايات منظمة الصحة العالمية
WHO
ومراكز مكافحة الأمراض
CDC
وغيرها..
يتم الحظر الكامل أو الجزئي للصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى حذف محطات الفيديو
والجروبات (مثل فيسبوك، تويتر، يوتيوب، انستاجرام، بنترست وغيرها) وكذلك حجب المواقع
عن نتائج محركات البحث الكبرى (مثل جوجل، وحتى المحركات البديلة عن جوجل)..
معظم ما كان متوقعاً في الحدث 201 حول هذا الوباء المزعوم قد تم تنفيذه، باستثناء شيء
واحد وهو: إيقاف الانترنت عبر العالم.
أكثر سبب متوقع لعدم إيقاف الانترنت عالمياً حتى الآن، هو أن عامة الناس في أميركا
وفي كل العالم فعلاً، كانوا مطيعين جداً وقاموا بحجر أنفسهم في بيوتهم طوعياً، وهذا
أمر لم يحدث أبداً من قبل.
عندما تكون عامة الناس مطيعة للأوامر، سيسبب إيقاف الانترنت أضراراً أكثر من الفوائد،
كما تلاحظون أن حزم الانترنت عالمياً وصلت إلى أقصى درجة استهلاك عندما صار الجميع
يعملون من بيوتهم عبر الانترنت، وكذلك حزم الانترنت للتسلية والأفلام وصلت لأعلى حدود
بسبب إطاعة الناس وبقاءها في البيوت.
إيقاف الانترنت سيكون له نتائج عكسية، لأنه سيجعل الناس غاضبة جداً وغالباً سيقودها
للخروج من البيوت والعودة إلى المظاهرات في الشوارع..
كنتيجة لذلك، صار عدد أكبر من الناس قادراً على البحث عن حقيقة ما يجري، وعلى إيجاد
منصات أخبار ومواقع بديلة عما يتم تلقينه لعامة الناس بالملعقة عبر وسائل الإعلام الكبرى
بمحطاتها التلفازية ووسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية.
وهذا زاد التحالفات بين وسائل الإعلام والشركات التقنية العملاقة مع شركات مثل الفيسبوك،
تويتر، وجوجل، لزيادة جهودها الهادفة لمراقبة الانترنت وحظر الأصوات المخالفة عن الجماهير.
هناك مجموعة ممولة من وسائل الإعلام الكبرى تدعى "حارس الأخبار"
Newsguard
لها أهم دور في تقرير ما هي المواقع التي تنشر معلومات مناقضة للمعلومات التي يريدون
من الناس سماعها، وقد قامت بنشر قائمة مواقع هنا:
هذه المجموعة البوليسية صارت هي شرطة الانترنت التي عينت نفسها بنفسها، وصارت تصنف
حتى المواقع المحترمة التي تذكر مراجع رسمية تشكك باللقاحات أو الأخطاء الطبية الرسمية
بأنها مواقع أخبار مزيفة ويتم حظرها عن عامة الناس..
ونتيجة لذلك، كثير من المقالات المواقع الطبية الطبيعية والمقالات التي تقول الحق صارت
مراقبة وممنوعة الظهور على فيسبوك، تويتر، وجوجل (وهو الذي يمتلك أيضاً يوتيوب)، بنترست
وغيرها... إضافة لذلك، يتم منع وصول رسائل البريد الإلكتروني (إيميل) من هذه المواقع،
وكثير من محركات الإيميل المجانية الضخمة مثل هوتميل وياهوو لم تعد تسمح بوصول الرسائل
الدورية من المواقع الممنوعة!
إذن: كيف يمكنك التغلب على رقابة الانترنت؟؟
أولاً:
إذا كنت تعتمد على الإيميل، توقف عن استعمال خدمات الإيميل المجانية، بما فيها
المحرك الشهير
Gmail
..كل شيء تكتبه وترسله عبر
Gmail
يصل
إلى جوجل وهناك تتم فهرسة ومراقبة كل رسائلك وملفاتك على مزودات خدمة جوجل.
هناك محركين للإيميل المجاني يحترمان الخصوصية وهما خارج أميركا ولكن متاحان حتى للناس
داخلها، هما Protonmail
(سويسرا)
وTutanota
(ألمانيا).. إذا لم يكن لديك خدمة إيميل خاصة بك على موقعك، من الأفضل اختيار محركات
مثلها لتسمح لك دائماً باستقبال الرسائل الدورية
Newsletters
التي تهمك.
ثانياً:
هناك طريقة للاستغناء عن الإيميل تماماً، تمكنك من الحصول فورياً على كل الأخبار والمقالات
التي تهمك من كل المواقع المفضلة عندك، وتجاوز كل جهود مراقبة وحظر الانترنت.. وهي
استعمال تقنية قديمة قليلاً ولكنها لا تزال موجودة اليوم وهي:
RSS feed
RSS
تقنية تم تطويرها منذ التسعينيات في عهد طفولة الانترنت.. تقريباً كل المواقع التي
تنشر المقالات لا تزال تستعمل هذه التقنية، باستعمال ملف بصيغة
XML
يكون مرافقاً لكل مقال جديد منشور، وهو ملف يمكن قراءته عبر برامج مخصصة لقراءة
RSS feed
فور نشر المقال.. وهذا يتجاوز أي مراقبة أو حظر مثل مكر مزودات الإيميل ووسائل التواصل
الاجتماعي.
يمكنك إيجاد عدة برامج مجانية لقراءة
RSS
للموبايل سواء نظام أندرويد أو أيفون مثال:
RSS Savvy,
RSS reader...
وعلى الحاسب من أفضل برامج الإيميل والRSS
وهو مجاني:
Mozilla
Thunderbird
المواقع التي تقدم
RSS
ستجد على صفحتها الرئيسية رابط للنسخ منها ثم اللصق في برنامج القراءة على جهازك..
الرابط غالباً له أيقونة مثل الوايفاي.. على موقعي علاء السيد هناك رابط على الصفحة
الرئيسية:
RSS-Feedوهو
يظهر لكم دائماً أحدث 10 مقالات من الموقع.
هذه البرامج ليست محصورة فقط بالمواقع والأخبار التي ترغبها، بل يمكنك إضافة مواقع
أخبار رسمية لكي يبقى عندك إطلاع مسبق سلفاً عما سينشرون ويكذبون..
برنامج
Mozilla
Thunderbird
عند أحد كتاب موقع
healthimpactnews.com
يبدو مثل هذه الصورة:
اضغط على الصورة لتكبيرها
طريقة إضافة جديدة لـRSS
feed
إلى
البرنامج:
اضغط على الصورة لتكبيرها
وبعد أن يتم جمع كمية كافية من الأخبار عبر هذا البرنامج عندك حسب قائمتك المنتقاة،
يمكنك الاستفادة من ميزة البحث السريع ضمنها.
RSS
تزداد أهميته هذه الأيام وأهمية البحث فيه، نظراً لأن جوجل قد استحوذ على نتائج البحث
عبر الانترنت، وحتى لو كنت تستعمل محرك بحث بديل أكثر خصوصية مثلاً
Duckduckgo.com
فهذه المواقع لا تزال تستعمل معلومات قام جوجل بجمعها وفلترتها بالأصل.. وجوجل يقوم
بالحظر وعرض النتائج التي يريد منك الاطلاع عليها فقط.
لفهم هذه الرقابة التي يقوم بها جوجل مع ويكيبيديا وغيرهم، اقرأ ماذا فعلوا بأحد أقدم
مواقع الطب البديل للطبيب ميركولا:
باستعمالك
RSS feed
reader
سيكون لديك الحرية لتجاوز رقابة الانترنت بحصولك على المقالات الجديدة فور صدورها،
دون أن تعبر في البداية على فلاتر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإيميل حيث يمكن منعها
من الوصول.. ومع الوقت ستقدر على صنع مجموعتك الخاصة بك من الأخبار والمواقع الصادقة
والمفيدة فعلاً والبحث ضمنها.
ما هي المواقع التي عليك إضافتها لقائمة القراءة عندك؟
الأمر بكامله يعود لك أنت.. لكن كاقتراح جيد،
قائمة المواقع التي زعم
Newsguard
أنها تنشر "معلومات مزيفة" حول فيروس كورونا والتي يبذلون كل جهودهم لمنعها، قد تكون
قائمة جيدة لتبدأ بها!!
المعرفة قوة.. العلم نور والجهل ظلام.. والجهل خطير جداً خاصة في هذه الأيام المعتمة
قليلاً بسبب أن القلة الحاكمة تريد سلب حريتك منك وإبقاءك في ظلام الجهل لكي تتمكن
من السيطرة عليك بسهولة أكبر.
أحدث مقالات وفضاااااااااااائح
الكورونا:
أضيفت في:14-5-2020... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب" .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|