التصوير الطبقي المحوري.. آلاف الوفيات وملايين السرطانات
أهديها إلى كل عربي قارئ... إلى كل من عانى من مرض أو سرطان بسبب هذه الأشعة...
إلى بعض المرضى ضحايا الجهل والتجارب الذين عرفتهم مؤخراً...
إلى طبيبة نسائية أزالت كل صدرها بسبب خوفها من كتلة...
إلى طبيبة أشعة مهمة ومختصة دفعت ثمن تخصصها...
وإلى من استيقظت روحه فشفت
جسدها والله هو الشافي
متمنياً الشفاء للجميع
حوالي 30 ألف شخص في أميركا وحدها، يصابون بالسرطان كل سنة بسبب هذا الإجراء
الروتيني فحسب... هل ستكون بينهم؟
التصوير الطبقي المقطعي المحوري
CT Scans
يقدم
صور بدقة أعلى من صور الأشعة السينية المعتادة.. لكن للأسف، إنها تعرض المريض إلى
كمية أكبر بالمئات وأحياناً آلاف المرات من الأشعة.
الاستخدام الروتيني للتصوير الطبقي المحوري قد ازداد بشكل واسع... في عام 1980 كان
عدد الصور المأخوذة حوالي 3 ملايين... أما بحلول 2007 ازداد الرقم حتى 70 مليون..
ويتم الآن الترويج للتصوير الطبقي المحوري لجميع الناس حتى الأصحاء منهم، وحتى
تصوير كامل الجسم بهذه التقنية.
حسب مجلة
Life Extension Magazine
:
"المشكلة هي أن الانفجار الهائل في استخدام التصوير الطبقي المحوري غير الضروري،
يزداد كثيراً كل عام... لو استمرت هذه الزيادة، سنجد قريباً أن 150 ألف أميركي
سيواجهون موتاً مرعباً من السرطانات التي يسببها التصوير الطبقي المحوري".
...على الرغم من وجود الأدلة الواضحة على أن الأشعة
السينية مدمرة للجسم والخلايا، تستمر أنظمتنا وهيئاتنا الطبية
باستخدامها والترويج للاستخدام الفائض وعديم الاهتمام لهذه الصور الإشعاعية...
في هذه السنة، واحد بين كل 10 أميركيين سيحصل على تصوير طبقي محوري!
كمية المال المصروفة على الصور الطبية تضاعف بين عامي 2000 و 2006 ليصل إلى 14
بببليون دولار في السنة... حسب دراسة
a study by the Government Accountability Office.
أكثر من 70 مليون تصوير طبقي محوري يتم أخذها في السنة في أميركا فحسب، وتتضمن على
الأقل 4 ملايين منها على الأطفال..... وهذا الرقم كان كله 3 ملايين فقط عام 1980.
حوالي 30 ألف شخص يصاب بالسرطان سنوياً في أميركا
بسبب التصوير الطبقي المحوري:
حسب دراسة
the Archives of
Internal Medicine last year,
تمت السنة الماضية ... التصوير الطبقي المحوري وحده سيسبب حوالي 30 ألف حالة سرطان
غير ضرورية (حوالي 2% من السرطانات) والتي ستؤدي إلى حوالي 14500 وفاة....
لكن انتظر، هناك المزيد من الأخبار السيئة:
بينما تجد أن 30 ألف حالة سرطان هي رقم ضخم، هناك دراسة جديدة
New England Journal of Medicine
عام 2007 تقدر أن زيادة استخدام التصوير الطبقي المحوري قد يسبب حتى 3 ملايين حالة
سرطان
3 million excess cancers
خلال العشرين سنة القادمة.
وهذا يعني عدداً أكبر من الوفيات بمئة مرة خلال عشرين سنة قادمة....
قال
David Brenner
من جامعة كولومبيا لـ
USA Today:
"حوالي ثلث عدد صور التصوير الطبقي المحوري المأخوذة حالياً ليست ضرورية أبداً...
ويبدو أن أي مريض يدخل إلى غرفة الطوارئ في أي مشفى، ومعه مغص في المعدة أو صداع
مزمن، سيتلقى تلقائياً التصوير الطبقي المحوري.... فهل هذا عدل أو حق؟؟؟؟؟"
لماذا يتم إجراء كثير من صور التصوير الطبقي المحوري، بينما تتسبب بكثير من الوفيات
غير الضرورية؟؟؟
هناك عدة أسباب:
·
خوف الأطباء من محاسبتهم بسبب سوء تصرفهم إذا فاتهم تشخيص شيء ما.
·
بعض المرضى يطالبون أطباءهم بالتصوير الشعاعي "فقط لنكون في أمان"... خاصة بعد سماع
الإعلانات التي تظهر فوائد هذه التقنيات العالية الحديثة (طبعاً دون معرفة
مخاطرها).
·
كثيراً ما يستخدم الأطباء الصور الشعاعية لدراسة المرضى القلقين (مثل فحص المدخنين
السابقين بحثاً عن سرطان الرئة).
·
كثير من الأطباء قد اشتروا أجهزة التصوير الشعاعي الخاصة بهم في عيادتهم وفي
مشافيهم الخاصة، وهذا يضيف دافعاً مادياً تجارياً للموضوع، ويدفع لزيادة استخدام
التصوير.
·
هناك ميول تجارية لترويج فكرة التصوير الطبقي المحوري لكل الجسم
full-body CT scans
لغاية "إيجاد أي علة في جسمك"... وبهذا يتم تشجيع المرضى والأصحاء الأغنياء على دفع
حوالي 1000 دولار لإجراء صورة شعاعية لكامل الجسم كإجراء وقائي!
على الرغم من أن التصوير بهذه التقنيات الحديثة قد يفيد في بعض الحالات، لكنه
يجب أن يستخدم باقتصاد شديد، لأنه يعرض جسمك لإشعاعات خطيرة، إشعاعات مثبت أنها
تسبب السرطان....
وأنت اليوم تتعرض لكمية أشعة من اختبارات التشخيص المبكر أكبر بكثير مما كنا
نعتقد... وجدت الدراسات الحديثة أن جرعات الأشعة من التصوير الطبقي المحوري أعلى
بكثير مما نعرف...
radiation
doses from CT scans tend to be higher than the amounts generally reported
عندما تكون طريقة التشخيص تسبب نفس المرض الذي تحاول تجنبه،
ربما عليك إعادة النظر في هذه الطريقة!!!!!
يجب عليك كمريض ذكي ومثقف أن تعرف وتدرك ما هي مخاطر الصور الطبية الحديثة... وتقول
الإحصائيات أن 7% فقط من المرضى يتم إعلامهم بمخاطر التصوير الطبقي المحوري...
لماذا تكون الأشعة السينية ضارة جداً بصحتك؟
هناك أربعة أسباب رئيسية لأن الأشعة السينية (وغيرها من الفحوص المعتمدة على الأشعة
المؤينة، مثل الماموغرام والتصوير الطبقي المحوري) يجب التقليل منها قدر الإمكان.
1- تسبب طفرات في الصبغيات غالباً يتعذر إصلاحها، والآثار تراكمية.
2- تسبب تغيرات في المورثات
DNA
مثبت أنها تسبب السرطان.
3- تسبب دماراً في المورثات
DNA
في شرايينك، والتي قد تؤدي إلى الأمراض القلبية الوعائية.
4- كثيراً ما تؤدي إلى سوء التشخيص ونتائج إيجابية مزيفة، فتزيد احتمال الصور
والاختبارات التالية المكررة، فتزيد من تعرضك للأشعة.
لقد كانت الأشعة السينية وغيرها من الأشعة المؤينة منذ عقود، سبباً مثبتاً لجميع
أنواع الطفرات الوراثية، خصوصاً الطفرات البنيوية في الصبغيات.... الأشعة السينية
سبب أكيد في عدم الاستقرار المورثي، والذي يشاهد كثيراً في معظم السرطانات الخبيثة.
الأشعة السينية تلعب دور "قنابل يدوية صغيرة" ضارة بمورثاتك أكثر بكثير من الجذور
الحرة الناتجة عن الاستقلاب، التي تنتجها خلاياك طبيعياً... الأشعة المؤينة
بأنواعها يمكنها تدمير المادة الوراثية في كل عضو وكل خلية تمر عبر مسار الأشعة...
ضمن العضو، حتى إلكترون واحد عالي السرعة والطاقة، يُطلق للحركة بفعل فوتون الأشعة
السينية، لديه فرصة لصنع ضرر لا يمكن إصلاحه....
لهذا لا يوجد جرعة آمنة من الأشعة السينية....
وعندما تكون مثل هذه الطفرات غير مميتة للخلية، فهي تدوم وتتراكم مع كل تعرض إضافي
للأشعة السينية أو غيرها من الأشعة المؤينة.
وفوق كل هذا الضرر للمورثات، هناك مسألة تضرر الشرايين وزيادة مخاطر الجلطات
الدموية....
كيف يمكن للأشعة أن تزيد احتمال إصابتك بالصدمة القلبية؟
الأشعة تدمر المورثات في شرايينك،
Radiation damages the DNA in your arteries,
والذي بدوره يجعل الخلايا المبطنة للشرايين تنقسم بصورة غير طبيعية، فتنقص حجم
التجويف ضمن الشريان فتقل قدرته على نقل الدم.... هذه الأنسجة التي نمت بفعل الأشعة
ضمن شرايينك، تشبه أنسجة ندبة الجرح، تقلل مرونة الشريان وتزيد خطورة التجلطات...
حسب الطبيب John
Gofman, M.D., Ph.D
تشير الأدلة إلى أن أكثر من 50% من وفيات السرطان وأكثر من 60% من وفيات جلطات
القلب قد يكون سببها الأشعة السينية!!!
may be x-ray-induced
سوء التشخيص، مشكلة إضافية يمكنها أن تضر صحتك كثيراً:
التصوير الكامل لكل الجسم
Full body scans
(إضافة للماموغرام الذي يصور الثديين) كثيراً ما يقود إلى سوء التشخيص، بدلاً من
تحقيق الهدوء في فكر المريض.... إن جميع هذه التقنيات سيئة السمعة وغير جديرة
بالاعتماد عليها، وكثيراً ما تعطي نتائج عرضية، تقلق المريض دون ضرورة وتخلق الرغبة
بمزيد من الفحوصات وحتى مزيداً من التداخلات الجراحية غير اللازمة.
التشخيصات الإيجابية المزيفة منتشرة أكثر بكثير مما تظن، تصل حتى إلى 89% في
الماموغرام!!!!!!، تقود الكثيرين ودون ضرورة إلى علاجات مؤذية كاستئصال الثدي،
المزيد من العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي!!
مجرد الضغط النفسي بأنه عليك التكيف مع تشخيص وجود سرطان محتمل، قد يكون سبباً
كافياً لدفع الجسم تجاه المرض ذاته وبعيداً عن الصحة والفطرة........!!!
حوادث الإصابات في الأشعة أكثر مما تعتقد:
إذا كانت مخاطر جلسات التصوير الطبقي المحوري "التي تنجز بشكل صحيح" لا تخيفك، فإن
المخاطر الإضافية للأشعة السينية عندما تخرج عن النظام، ستصيبك بالقشعريرة.
إن تعقيد تقنيات التصوير الطبي الشعاعي قد خلقت طرقاً جديدة للأخطاء، من خلال أخطاء
البرامج فيها، الأرقام المبرمجة فيها، إجراءات السلامة الناقصة، أو عدم كفاءة
وتدريب مشغل الأجهزة.
عندما تحدث هذه الأخطاء، يمكن أن تكون شديدة وحتى مميتة...
وتم تسجيل أنواع الأذيات الإشعاعية التالية:
·
تدمير المورثات
DNA
والطفرات.
·
تسمم إشعاعي عالي (حرق الجلد، الغثيان، جفاف الفم، صعوبة البلع، فقدان حاسة التذوق،
تورم اللسان، تساقط الشعر وغيرها..)
·
حروق الجلد، وتتضمن ثقوباً مفتوحة في الجسم لا يمكن أن تنغلق.
·
جروح لا يمكن أن تشفى، بسبب أوعية دموية مدمرة أو التهابات مزمنة، والتي تحرم
المنطقة من التغذية والتهوية.
·
دمار بعض الأعضاء.
·
موت العظم، مثل دمار عظم الفك، وفقدان الأسنان.
·
الموت...
نشرت مجلة
The New York
Times
مقالة في ك2-2010.. حول الارتفاع الخطير في الأذيات والوفيات المرتبطة باستخدام
الأشعة، بما فيها ما ذكر أعلاه... والناس لا تعرف الكثير عما يمكن أن يحدث إذا لم
تراعى شروط السلامة، أو إذا جنت هذه الآلات القوية المعقدة.
الفرق بين التصوير الطبقي المحوري التقليدي، وحكم الإعدام، هو شيء بسيط جداً...
تماماً مثل خطأ بسيط في الحاسب يؤدي إلى قصفك بحزم أشعة عشوائية قوية، وتتركك في
ألم خفي أو أسوأ...
احتمال إصابتك بأذى إشعاعي 1 من 20:
لا يوجد أي تقدير جيد عن مدى تكرار وحدوث هذه الإصابات بالأشعة، الباحثين
والمسؤولين المنظمين يمكنهم فقط تخمين تكرار حدوث هذه الأخطاء... وهي غير مدونة حسب
تاريخها، وفي بعض الولايات والدول لا يتم تسجيلها أبداً.
Dr. John
Feldmeier
مسؤول في علاج الأذيات الإشعاعية، يقدّر أنه هناك حوالي واحد من بين كل 20 مريض
سيعاني من الأذى الشديد... وحسب المقالة السابقة أعلاه، قامت أكبر شركة علاج للجروح
في أميركا بعلاج 3 آلاف حالة أذية إشعاعية شديدة في عام 2009 فحسب.
ربما حتى لن تدرك أنك مصاب بتعرض زائد من الأشعة، إذا لم يصدف أن تربط عوارضك
المرضية مع موعد جلسة التصوير بالأشعة.
وهذا ما حدث تماماً مع 200 مريض في لوس أنجلوس، الذين خضعوا لتصوير طبقي محوري خاص
للدماغ، في
Cedars-Sinai Medical Center
.. هؤلاء المرضى غير الشكاكين تلقوا جرعة أكبر بـ 8 إلى 10 مرات بسبب آلة مبرمجة
خطأ... ولم تكتشف تلك الجرعة الزائدة حتى مرور 18 شهر، وكشفت فقط بعد تقرير أحد
المرضى بأنه فقد بقعاً من شعره بعد الجلسة!
بشكل عام، اختبارات التشخيص الشعاعي قد زادت تعرضك للأشعة سبع مرات منذ عام 1980.
والتعرض الزائد يعني زيادة احتمال الإصابة بالسرطان...
فرط استخدام التصوير الطبقي المحوري المنتشر،
قد يسبب مليون إصابة سرطان إضافية كل عشر سنوات:
لا يوجد شك بأن استخدام الأشعة في الطب لديه عدة فوائد، وهذا لا جدال عليه... رغم
هذا، ربما لا تعرف أنه يمكنك الحصول على نفس صورة الأشعة السينية باستخدام جزء بسيط
من الأشعة المستخدمة في العادة.
ضمن اختصاصات الأشعة والفيزياء الإشعاعية، هناك خبراء مهمون أظهروا كيف يمكن تقليل
كمية الأشعة السينية المستخدمة حالياً لأقل من النصف
more than 50 percent,
دون أي خسارة في المعلومات ودون إنقاص أي إجراء لازم.
ويمكن أحياناً تقليل جرعة الأشعة بأكثر من هذا بكثير، دون فقدان النوعية، وفي
الواقع، مع تحسن في النوعية بسبب التعريض المنتظم:
·
يمكن تقليل الأشعة 5 مرات على الأقل في بعض فحوص الأشعة السينية الروتينية.
·
يمكن تقليل الأشعة 8 مرات على الأقل في تصوير البطن.
·
يمكن تقليل الأشعة في الماموغرام 55 إلى 69
مرة (فضيحة!) في أنواع التصوير للثديين.
تصوير طبقي محوري واحد أخطر بمائة 100 مرة
من صورة صدرية بالأشعة السينية...
وتصوير ماموغرام للثديين أخطر بألف 1000 مرة!
التصوير الطبقي المحوري يطلق أشعة أكثر بكثير من الأشعة السينية التقليدية، وهو
عندما يطبق على الصدر، يطلق 100 مرة أكثر منها.... والماموغرام يطلق أشعة أكثر من
ذلك بألف 1000 مرة !!!
mammogram
delivers 1,000 times
more radiation
وهكذا خلال فترة عشر سنوات، يمكن للمرأة أن تتلقى كمية من الأشعة (5 rads)
عبر فحوصات الماموغرام الروتينية، بمقدار ما تلقت امرأة يابانية كانت تسكن على بعد
ميل واحد من مركز انفجار القنبلة النووية في هيروشيما أو ناكازاكي.....read
more
يمكننا الاستغناء عن كثييييير من الفحوصات الشعاعية غير الضرورية.
آلاف الأطفال يموتون كل سنة بسبب التصوير الطبقي المحوري:
الجرعات العالية من الأشعة لديها خطر خاص على الأطفال، لأن لديهم كثير من الخلايا
والأعضاء التي لا تزال تتطور... الأطفال أيضاً أمامهم سنين كثيرة ليعيشوها، وفيها
قد يتعرضون لمزيد من الأشعة السينية، والخطر تراكمي...
وما لا يمكن أن يُغتفر،
هو إعطاء الأطفال تلك الأنواع من التصوير الطبقي المحوري المحددة نظامياً
للكبار....
الأطفال عادة ما يُعطون كمية أشعة أكثر من اللازمة بمرتين إلى ستة مرات...
American Journal of Roentgenology 2001
وكنتيجة، من المقدّر أن 1500 طفل قد يموت كل عام بسبب تصوير طبقي محوري حصلوا عليه
في فترة ما من حياتهم...
1500
children may die each year from CT scans they had earlier in life.
كيف يمكنك حماية نفسك من الجريمة الإشعاعية المكشوفة؟
إنني أؤكد وأشجعك على تجنب الأشعة السينية وغيرها متى ما تستطيع...
ربما يكون هناك أوقات نادرة من الضروري إجراء التصوير الطبقي المحوري فيها، وذلك
حسب حالتك... لكن كثيراً ما يمكن استبدال التصوير الطبقي المحوري بصورة
MRI
الرنين المغنطيسي (مع التأكد بحذر من عدم وجود معادن في الجسم أو الفم أو الغرفة
جوار الجهاز!) أو بصورة أمواج فوق الصوتية، وكلاهما لديه آثار جانبية أقل... رغم
أنهما قادران على إعطاء كل المعلومات اللازمة.
هناك بعض الاقتراحات الجيدة في
UC Berkeley Wellness Letter
حول أسئلة عليك طرحها قبل الدخول في الفحص الإشعاعي:
·
هل هذا الفحص ضروري حقاً؟
·
ما هو الفرق الذي سيجلبه في مجال العناية بي؟
·
هل هناك بديل غير إشعاعي، مثل الأمواج فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي؟
·
هل التجهيزات فعلاً مضمونة موثقة من الجامعة أو مراكز البحوث الإشعاعية ومعايير
السلامة؟
·
هل سيستخدم الفحص أخفض مستوى ممكن من الأشعة الملائمة؟ (هل سيتم ضبطها لتلائم قياس
جسمي، أو قياس جسم طفلي؟)
·
هل سيكون الفحص محصوراً بالمنطقة المحددة، وهل ستكون المناطق المجاورة مغطاة ومحمية
من الأشعة؟
تجنب التصوير الطبقي المحوري إلا إذا كانت حياتك متوقفة عليه:
أنا أثق تماماً
بالدليل الواضح على ضرورة تجنب التصوير الطبقي المحوري بأي ثمن...
لا يوجد أي مبرر
للقيام بتصوير كامل للجسم وتشخيصه بتلك الأشعة...
ذلك حقاً شيء
تافه وأحمق.. مهما كانت الفائدة من ذلك فهي لا تبرر خطورة الأمر.
في بعض الأحيان
يكون
التصوير الطبقي المحوري
مفيداً للتشخيص،
لكن في معظم الحالات أشعة الرنين المغناطيسي
MRIs
تقدم نفس نتائج الصور وهي تعد آمنة بالنسبة للخيارات الموجودة حالياً.
طرق طبيعية لتساعدك في تقوية جسدك
ضد هذا الهجوم الشعاعي الطبي:
بالإضافة إلى
التماس تجنب التعرض الغير ضروري للأشعة، واستخدام أأمن طرق الفحص أو التشخيص الطبي
المتوفرة...
عندما تحتاج حقاً لصورة شعاعية، ربما بمقدورك أن تخفض من خطر الإصابة بالسرطان بسبب
الأشعة عبر استخدام مضاد أكسدة فعال.
في حال أُجبرت
لسبب ما أن تخضع للتصوير
الطبقي المحوري،
فأفضل نصيحة
يمكنني تقديمها لك هو أن تقي نفسك من هذا التعرض الضخم للأشعة المؤينة.
Astaxanthin
هو
كاروتينوئيد
فعال وكل ما درسته للآن يدعم أنه أفضل مضاد أكسدة في هذا المجال.... إنه أقوى
كاروتينوئيد
واقي ضد هذا
النوع من الضرر... بإمكانك تناول 2 إلى 4 ملغ منه لتحمي خلاياك وأنسجتك.
لكن على كل حال،
الناحية السلبية هنا، أنه ستحتاج للمداومة عليه لعدة أسابيع كي تمنع الضرر.
الفائدة
الجانبية هي أن
Astaxanthin
ربما سيمنع أيضاً أكثر سبب شائع للعمى، الانحلال البقعي المتعلق
بتقدم العمر، الماء الأبيض والأزرق في العين، وأيضاً سيحميك من حروق الشمس.
تصوير
بديل وآمن 100% للماموغرام:
كما ذكر سابقاً،
الماموغرام هو مثال آخر على تقنية تصوير خطرة مستخدمة بزيادة...
وهي ليست فقط
تعرضك لكمية خطيرة ومؤذية من الأشعة، بل تضغط وتركز على ثدييك بإحكام، مما يسبب
فعلياً انتشار خلايا السرطان الخطرة إذا كانت موجودة!
أي هذه طريقة ليست للكشف المبكر بل للزرع المبكر للسرطان!!!
Updated guidelines
التوصيات العامة الحديثة تنصح النساء تحت عمر الخمسين بالامتناع عن الماموغرام
والكشف المبكر الروتيني عن السرطان..... هذه مجرد خطوة صغيرة بالاتجاه الصحيح، لكن
هناك خيار أفضل بكثير.
إنني أوصي بشدة
بالتصوير "الثيموغرافي"
thermography
التصوير الحراري خاصة لتصوير الثديين.
التصوير
الثيموغرافي آمن كلياً،
غير مؤذي
وبسيط على نحو
ممتاز...
هذه التقنية
تقيس حرارة الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن جسمك، وتترجم تلك المعلومات إلى صور
تشريحية.
ليس هناك أي ضغط
أو تركيز على الصدر أو أي أشعة مسلطة... وربما أفضل من كل هذا، يستطيع هذا النظام
التشخيصي أن يلتقط ويكشف علامات سرطان الثدي حتى
قبل 10 سنوات من ظهوره في الفحص الفيزيائي أو الماموغرامي....
إذا اقترح عليك
طبيبك أو أحد أخصائي الصحة القيام بتصوير
طبقي محوري
أو ماموغرام أو أي تقنية تصوير أخرى، كوسيلة للتصوير أو التشخيص حول سبب المعاناة
في جسدك، فإني أحثك بشدة أن تتطلع على كل خياراتك المتاحة قبل أن توافق على إجراء
ذلك التصوير وتلقي الأشعة...
لا تساوم وتبيع صحتك الجيدة أو مشكلتك الصحية الصغيرة
مقابل زيادة احتمال
إصابتك بالسرطان
الناتج عن الأشعة السينية في المستقبل
www.BaytalhaQ.com
موقع بيت الحق
Related Links:
Will You Be One of the 15,000 That Are Killed By CT Scans Next Year?
Thermography: The Safe Breast Cancer Screening Test – FREE Report
What If You Went through a Mastectomy, Only to Discover Your Diagnosis Was
False?
أضيفت في:25-9-2010... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب" .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|