12خرافة صحية.. يصدقها حتى معظم الأطباء!
HTML clipboard
نشرت الـ
CNN
في الشهر الماضي قائمة بـ(حقيقة
خرافات الصحة الإثني عشر). ومن بين الخرافات التي تحطمها هذه المقالة:
{إذا قمت بحَوْل عينيك، فستبقيان كذلك}،{كل
القشرة الخارجية للخبز لأنها مليئة بمضادات الأكسدة} و{لتتخلص
من الحازوقة اجعل أحدهم يفاجئك}.
شو هالمعلومات الخطيرة..!!؟؟!!
يوجد كم هائل من المعلومات الخاطئة والمضللة، التي تُنشر الآن بين الناس، وتتسبب
بانتشار أمراضٍ مزمنة لم يسبق وجودها في تاريخ البشرية، ومايقلقهم هو ما إذا ماقمت
بحَوْل عينيك، فهل ستبقيان كذلك أم لا!؟
حسناً.. إذاً
CNN
ليس لديها أدنى فكرة عما يجري!
لكنها مثل غيرها من وسائل الإعلام السائدة، الهدف
الرئيسي
وراء مقالتهم هو التسلية، لأنها لا علاقة لها أبداً بالخرافات الطبية الحقيقية...
والـ
CNN
بنشرها مثل هذه المقالات، تساهم باستمرار تضليل الناس عن الحقيقة، بالمعلومات
الكاذبة والكلام الفارغ.
فيما يلي سنقوم بعرض (12 خرافة فعلية عن الصحة)،
لم تزعج الـCNN
نفسها بذكرها، بالرغم من أنها السبب في كثير من المعاناة غير
الضرورية والموت المبكر...
مع كل المعلومات الطبية الخاطئة التي نتعرض لها بشكلٍ يومي، من المؤسف حقاً أن نرى
الـ
CNN
تضيع وقتاً وحيزاً على شاشتها، لتعرض
موضوعاً
ترفيهياً تافهاً آخر، يناقش (خرافات الصحة) التي ليس لديها أي أثر على الصحة.
لأنه، صدقوني، لا ينقصنا (خرافات عن الصحة) حقيقية، والتي بإمكانها، لا بل بالفعل
لديها تأثير هائل على عشرات الآلاف من الناس،
إذا
لم يكن الملايين منهم.
هذه قائمة بأهم (12 خرافة عن الصحة)، لم
تهتم الCNN
بذكر أيٍ منها:
1- خرافة تمارين القلب الرياضية من أفضل أنواع التمارين:
في السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون بإدراك أن التمارين القلبية المألوفة، كالركض
الخفيف، ليست أفضل ما يمكنك فعله، وأنه في الحقيقة يمكنك أن تحسن صحتك وتزيد من حرق
الشحوم، بإحداث تعديلات في نظامك الغذائي إضافة لتعديلات في تمارينك الرياضية.
بعض أطباء القلب المشهورين، الذين كانوا يصرون على التمارين الرياضية دون الاهتمام
بنوع الغذاء: ماتوا بالجلطة وهم يركضون!
الغذاء هو أساس الحياة والشفاء...
إضافة لذلك، بإمكانك اليوم التقليل من الوقت المصروف على تمارينك الرياضية والحصول
على نفس الفائدة.
نوصي بأفضل التمارين وهي تمارين الذروة 8:
اقرأ الطريقة هنا
2- خرافة اللقاحات آمنة وفعالة وتمنع الأمراض:
أتفهم تماماً أنه بالنسبة للكثيرين، هذه المسألة ليست قابلةً للنقاش، حيث يعتقدون
أن اللقاحات هي من أعظم النعم على الصحة العامة في تاريخ الحضارة....
إذا كنتم تصدقون هذا، فأنا أشجعكم أن تفتحوا عقولكم، فالعقل كالمظلة لا تعمل إلا
إذا كانت مفتوحة، وتقوموا بالبحث في وجهات نظرٍ أخرى، يتبناها الكثير من الأطباء
المهمين، العلماء، المعالجين، والمحذرين من سلامة اللقاحات.
فيما يتعلق باللقاحات، هناك ثلاثة أسئلة رئيسية يجب أخذها بالاعتبار:
أولاً:
هل اللقاح الذي نسأل عنه آمن؟
ثانياً:
هل يمنع المرض بشكلٍ فعال؟
ثالثاً:
أي اللقاحات يمكن أن تعطى مع بعضها، بشكلٍ فعالٍ وآمن، وبفتراتٍ متقاربة؟
للأسف، لم تدرس هذه التساؤلات بشكلٍ كافٍ في معظم اللقاحات، واللقاحات التي تمت
دراستها بشكل متكرر، ظهر أنها إما غير آمنة، أو غير فعالة، أو الاثنين معاً!!
إن المحذرين من ضرر اللقاحات، منذ زمن طويل وهم يقولون أن اللقاحات يمكن أن تفرط في
تحفيز جهاز المناعة عند الطفل، الأمر الذي يتسبب أحياناً بالإصابة بنفس المرض الذي
صممت للحماية منه، أو مرضٍ أسوأ. وأنه عندما تعطى عدة لقاحات مع بعضها، أو خلال
فتراتٍ مقاربة، فإن تفاعلها يمكنه أن يدمر كلياً الجهاز المناعي قيد النمو عند
الطفل.
هذه واحدة من أهم المشاكل العامة حول اللقاحات، وهي أثرها الضار بنظام دفاع الجسم
الأول ضد كل الأمراض...
والآن، افترض أنك قمت بإعطاء طفلك اللقاحات وفقاً لبرنامج التلقيح الذي تنصح به
الهيئات الصحية، فبوصوله لمرحلة الحضانة يكون الطفل قد تلقى 48 جرعةً من 14 نوع
لقاح، 36 منها تعطى خلال الثمانية عشر شهراً الأولى من حياته، وهي الفترة التي يمر
بها جسمه ودماغه بمرحلة تطورٍ هائل!
موظفو الصحة العامة لم يقوموا مطلقاً بإثبات إذا كان من الآمن فعلاً حقن الرضع بهذه
الكمية من اللقاحات... بل وأكثر، فهم لا يستطيعون أن يفسروا لماذا، وبالتزامن مع
التلقيح المتزايد، حصل انفجار في حالات اضطراب الجهاز المناعي والاضطرابات العصبية
بين أطفال أميركا والعالم...
هذه القضية واسعة جداً، ومن المستحيل حتى محاولة تلخيص المخاطر ونقص البيانات
المتعلقة بفعالية كافة اللقاحات التي يتم إعطاؤها في وقتنا الراهن، في هذه المقالة.
لمزيد من المعلومات اقرأ:
فضيحة جديدة:
عودة
لقاح أنفلونزا الخنازير
H1N1
...اللقاح
(التطعيم).. بين الخرافة والحقيقة
فضيحة اللقاحات وتشفير البشر!!!
http://vaccines.mercola.com/
3- خرافة الفلورايد في ماء الشرب يقلل من خطر التسوس:
إن النظرية وراء وضع الفلورايد في ماء الشرب، تبدو نافعةً مبدئياً، وهي تقليل حدوث
نخر الأسنان عند الأطفال... لكن من ناحية أخرى، المخاطر الصحية للفلورايد عديدة
جداً، وهي تفوق بكثير أي فائدةٍ لأسنانك، هذا إذا كان له أصلاً التأثير الذي
يدعونه.
واليوم، حتى المروجون لوضع الفلورايد في الماء، يقرّون بأن الفوائد الأساسية تأتي
فقط من التطبيقات الموضعية؛ أي أن الفلورايد يعمل من خارج السن وليس من داخل الجسم،
فلماذا إذاً نبتلعه؟؟؟
تشير الإحصاءات الى أن وضع الفلورايد في الماء غير فعال في منع النخر، وعملياً لا
يوجد فرق في تسوس الأسنان بين الدول التي تضع الفلورايد في مياهها والدول التي لا
تضعه. وكذلك لا فرق بين المناطق التي لديها نسب عالية أو منخفضة من الفورايد في
الماء.
معلوماتنا في الوقت الراهن تقول، أن الفلورايد يتسبب في ضرر الأسنان، تلف الغدة
الدرقية، إنقاص معدل الذكاء والخصوبة، وغيرها الكثير..!
للمزيد اقرأ:
...انتبه
جداً جداً من الفلورايد
وهناك حالياً عدة شبكات ضد الفلورايد مثل (
شبكة قضية الفلورايد
FAN)،
تهدف الى ايقاف وضع الفورايد في الماء في كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
لمزيد من المعلومات أيضاً:
Fluoride
on Mercola.com
4- خرافة المحاصيل المعدلة وراثياً آمنة، تم اختبارها بشكلٍ جيد، ومفيدة اقتصادياً:
الأطعمة المعدلة وراثياً هي ربما أعظم كارثة صحية طرأت على الغذاء في أميركا
والعالم... خلال تسع سنين منذ بدء استخدامها في العام 1996، العديد من الأمراض
المزمنة قفزت نسبتها من 7 الى 13 بالمئة من السكان، الحساسية للطعام تضاعفت في وقتٍ
أقل، وغيرها العديد من الأمراض تزايدت مع بدء استخدام هذه الأغذية.
الملايين من الناس يعانون من مشاكل صحية بسببها، لذلك
فالأكاديمية الأميركية للطب البيئي
تحث الأطباء ليصفوا حميات غذائية خالية منها لجميع المرضى. وتظهر الدراسات كيف أن
هذه الأطعمة المعدلة وراثياً تتسبب باختلالاتٍ كثيرة مثل: تلف خطير في الأعضاء،
مشاكل في الجهازين المناعي والهضمي، تسريع الشيخوخة، العقم، واضطرابات وظيفية في
مستويات الانسولين والكوليسترول.
وهي ليست كارثة على المستوى الصحي فحسب، بل تشكل تهديداً خطيراً للبيئة، ووعود
المصنعين بالمنفعة الاقتصادية ثبت بطلانها كذلك...
الفضيحة أكبر من هذا بكثير.. هذه المحاصيل المعدلة الهدف الحقيقي وراءها هو تعديل
البشر وراثياً لكي ننسى فطرتنا وقدراتنا الأصيلة اللامحدودة.. وأكثر من هذا
أيضاً...
للمزيد: اقرأ كتاب
How to Avoid GM Food
5- خرافة الشمس تسبب سرطان الجلد:
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول الميلانوما، أخطر أنواع سرطان الجلد والذي
يتسبب في موت أكثر من 75 بالمئة من المصابين به. وبالرغم من أن كل وسائل الإعلام
تربط التعرض للشمس بسرطان الجلد، فلا يوجد أي دليل يدعم هذه النظرية، ولكن يوجد
الكثير من الأدلة التي تدعم وجهة النظر المعاكسة!
على مر السنوات، أكدت عدة دراسات أن التعرض المناسب لأشعة الشمس يساعد في الحقيقة
على منع الإصابة بسرطان الجلد... في الواقع، وُجد أن الإصابة به تقل مع تعرض
أكبر لأشعة الشمس، ويمكن أن تزداد باستخدام الكريمات الواقية من الشمس!
ويشرح الدكتور روبرت هيني الخبير بفيتامين دال كيف أن النصائح التقليدية
تتسبب حقيقةً في المشاكل الصحية ذاتها التي تدّعي أنها تمنعها.
إذاً، كيف تمنع أشعة الشمس سرطان الجلد بدل أن تحدثه؟
باختصار، إنه فيتامين دال المتشكل في
الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس، هو الذي يوفر الحماية ضد السرطان.
الفيتامين دال يذهب مباشرةً الى الجينات في جلدك، وهذا يساعد في منع حدوث أنواع
الشذوذ التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية. ولكنك للأسف، عندما تتبع النصائح
المعروفة بتجنب التعرض للشمس ووضع الواقي الشمسي دائماً، تكون قد منعت جلدك من
تكوين الفيتامين دال، وهذا يتركك بلا حماية ذاتية ضد السرطان.
والإحصاءات تؤكد الحقائق السابقة، حيث تزايدت معدلات الإصابة بسرطان الجلد مترافقةً
مع تجنب أشعة الشمس وتزايد استعمال الواقيات الشمسية. ولو كان تجنب الشمس هو الحل
لكانت معدلات الإصابة قد انخفضت في العقدين السابقين.
إذاً فهاتين النصيحتين الشائعتين، هما حقيقةً عاملين رئيسيين في زيادة معدلات سرطان
الجلد.
6- خرافة الدهون المشبعة تسبب مرض القلب:
في العام 2002، قامت هيئة الغذاء والتغذية
FNB"الخبيرة"،
بإعلان تصريحٍ مضللٍ يلخص هذه الخرافة، ونصه: ((
إن الدهون المشبعة والكوليسترول الغذائي ليس لهما فائدةٌ معروفة في منع الأمراض
المزمنة، وليسا مطلوبين في النظام الغذائي بأية مرحلة
)).
هذه التوصية الخطيرة، التي انبثقت عن فرضية غير مثبتة موجودة منذ منتصف الخمسينات،
مازالت تؤذي صحتك وصحة من تحبهم منذ 40 عاماً.
والحقيقة هي أن الدهون المشبعة من مصادر حيوانية ونباتية، تؤمن اللبنات لبناء أغشية
الخلايا ومجموعة متنوعة من الهرمونات والمواد الشبيهة بالهرمونات، التي بدونها لا
يستطيع الجسم القيام بوظائفه على النحو الأمثل.
وهي أيضاً تقوم بدور النواقل لفيتاميناتٍ مهمة تنحل بالدهون هي
A،
D،
E
و
K.
الدهون الغذائية ضرورية كذلك لتحويل الكاروتين الى فيتامين ألف، امتصاص المعادن،
وكمضيف لعملياتٍ حيويةٍ أخرى.
في الواقع، الدهون المشبعة هي الوقود المفضل لقلبك! لكن تناولها بكمية معتدلة.
7- خرافة المحليات الصناعية آمنة، تم اختبارها جيداً، وتساعدعلى إنقاص الوزن:
معظم الناس يستخدمون المحليات الصناعية لإنقاص الوزن. والمفارقة المدهشة هي أنه
معظم الأبحاث التي درست فعاليتها، أظهرت أن اولئك الذين يستخدمونها يزداد وزنهم
أكثر من الذين يتناولون الحلويات العادية.
في العام 2005، أظهرت بيانات دراسة سان أنطونيو
القلبية والتي جمعت على مدى 25 عاماً، أن تناول مشروبات الحمية الخفيفة رفعت
من احتمالات الزيادة الخطيرة في الوزن أكثر بكثير من المشروبات العادية. في
المتوسط، كل عبوة من مشروب الحمية استهلكها المشتركون في الدراسة في يومٍ واحد،
زادت بنسبة 65 بالمائة خطر أن يصبحوا "زائدي
الوزن" خلال السنوات السبع التالية، وبنسبة 41 بالمائة
احتمال أن يصبحوا "بدينين".
الأسباب وراء هذا الواقع المضحك لا تزال قيد الدراسة، ولكن هنالك عدة احتمالات، من
بينها :
1. الحلو الطبيعي لوحده يزيد الجوع، بغض النظر عما يحتويه من سعراتٍ حرارية.
2. المحليات الصناعية تحدث نهماً دائماً للحلويات، ولذلك فالاستهلاك الإجمالي للسكر
الطبيعي لا ينقص بتناول هذه المحليات، وهذا يقود بدوره الى مشاكل اضافية تتحكم
بالوزن.
3. المحليات الصناعية تعطل قدرة الجسم الطبيعية على "عد الحريرات"، كما أثبتت
دراسات أجريت في جامعة البوردو عام 2004، حيث أن الفئران التي تمت تغذيتها
بسوائل محلاة صناعياً، أكلت أطعمةً عالية الحريرات
أكثر
من الفئران التي تمت تغذيتها بسوائل محلاة طبيعياً وعالية السعرات.
وهنالك أيضاً عددٌ كبير من الأخطار الصحية المرتبطة بالسكاكر الصناعية وخاصةً
الاسبارتام .
في النهاية، تخبرنا الأبحاث أن السكاكر الصناعية ليست أفضل صديق للأشخاص الذين
يقومون بحمية، لأنه وبعكس ما تدعيه الحملات التسويقية، المحليات الصناعية المنخفضة
أو عديمة الحريرات تساعدك أكثر في تكويم الكيلوغرامات بدلاً من انقاصها!
للمزيد اقرأ:
...احذر
من الأسبارتام والمحليات الصناعيـة
...
...الأسبارتام..
القاتل الصامت
...معلومات
مهمة عن السكر المكرر
8- خرافة الصويا طعام صحي:
إنّ الانتشار السريع لمفهوم أنّ "الصويا طعام صحي" هو خير مثال على نجاح أي
استراتيجيّة تسويق ذكيّة بخداع الملايين. ولكن حذار أن تنطلي عليكم هذه الخدعة،
لأنّ الحقيقة هي أنّ منتجات الصويا غير المخمّرة لا تُعتبر إضافات صحيّة
لنظامكم الغذائي. (قد تكون أفضل بكثير كبديل عن الحليب والأجبان والألبان السيئة،
لكنها ليست صحية خاصة إذا أكثرت منها).
أما إذا صعقكم ما أقوله، فأنصحكم بقراءة
Why
Soy Can Damage Your Health"،
الذي يحتوي على روابط إلكترونية الى عشرات المقالات التي تناولت هذا الموضوع.
خلافاً لتلك الشائعة، فقد ربطت آلاف الدراسات بين الصويا غير المخمّرة وسوء
التغذية، وعُسر الهضم، وانهيار جهاز المناعة، وخلل في وظيفة الغدّة الدرقية، وتراجع
في الإدراك، واضطرابات في الجهاز التناسلي والعقم- حتى أنّه تمّ ربطها بمرضي
السرطان والقلب!
وهذا ليس كل ما في الأمر، بل زد على ذلك أنّ
أكثر من 90% من محاصيل الصويا في أميركا والعالم معدّلة وراثياً،
وبالتالي لها مخاطرها الصحية الخاصة!
فيما يلي بعض التأثيرات الخطيرة على الصحة التي تمّ ربطها بتناول الصويا غير
المخمرة والإكثار منها:
سرطان
الثدي -
إصابات
الدماغ -
تشوّهات خلقيّة لدى الأطفال -
اضطرابات
في عمل الغدّة الدرقية -
حصى
في الكلى -
ضعف الجهاز المناعي -
حساسية
كبيرة على الطعام، قد تكون قاتلة أحياناً -
ضعف في الخصوبة -
خطر
أثناء الحمل والرضاعة
مع ذلك، فأنا لستُ ضد تناول كافة أنواع الصويا... وذلك أنّ الصويا العضوية،
والمخمّرة وفقاً للطريقة الصحيحة وهذا الأهم، لديها فوائد صحيّة عظيمة.... ومن
الأمثلة على منتجات الصويا المخمّرة الصحية هذه، نذكر التمبو
tempeh،
والميزو
miso،
والناتو
natto
والصويا صوص والتماري.
9- خرافة الحبوب الكاملة مناسبة للجميع:
يُعتبر موضوع تناول الحبوب الكاملة من المواضيع التي تشوش فعلاً، لا سيّما بالنسبة
للمهتمين جداً بالتغذية، إذ من المتعارف عليه منذ وقتٍ طويل أنّ الألياف الموجودة
في الحبوب الكاملة مفيدة للغاية.
للأسف فإنّ جميع الحبوب، بما فيها الحبوب الكاملة والعضوية على أنواعها،
يمكن أن ترفع مستويات الأنسولين في الدم،
ممّا قد يزيد من خطر إصابتك بالمرض.
إنّ أكثر من 85% من الأميركيين يعانون من مشكلة ضبط مستويات الأنسولين- لا سيّما
أولئك ممّن يعانون من:
الوزن الزائد -
مرض
السكّري -
ارتفاع ضغط الدم -
ارتفاع معدّل الكوليسترول
-
الأشخاص من النوع الاستقلابي البروتيني
بالإضافة الى ذلك، فإنّ الحالات غير المتقدّمة من الحساسية المفرطة على المادة
البروتينية (الغلوتين) الموجودة في الدقيق هي حالات شائعة جداً، وهي يمكن أن تدمّر
صحتك.
كقاعدة عامة، أوصي بشدّة بالغاء الحبوب وكذلك أنواع السكر من نظامكم الغذائي، لا
سيّما إن كنتم تعانون من أي من الأوضاع الصحية التي ذكرتها آنفاً والتي ترتبط
بمقاومة الأنسولين. فكلّما ارتفعت مستويات الانسولين في الدم لديك وكلّما كثرت
العلامات التي تدلّ على هذا الارتفاع، كلمّا ازدادت أهمية إلغاء الحبوب من نظامك
الغذائي.
أما في حال كنت من أولئك المحظوظين الذين لا يعانون من مقاومة جسمهم للأنسولين،
ويتمتعون بوزن طبيعي، فلا بأس حينها بأن تتناول الحبوب، وخصوصاً الكاملة منها. ومن
الحكمة كذلك أن تتابع مراقبة استهلاكك للحبوب وصحتك، بما أنّ الحياة في تغيّر
مستمر. فما يناسبك في سن الـ 25 والثلاثين قد لا يعود مناسباً لك في عمر الأربعين
بعد أن تتغيّر هرمونات النمو لديك ومستوى نشاطك.
وتذكر أن الحبوب
المنقوعة والمبرعمة أسهل للهضم وأكثر فائدة بعشرات المرات.. لأن كمية النشاء فيها
تنخفض، ومحتواها من الفيتامينات والأنزيمات وغيرها يتضاعف كثيراً عند البرعمة.
10- خرافة جميع المتممات الغذائية النباتية جيّدة بقدر المتممات الحيوانية:
المثال الأوّل الذي نورده هنا هو الأوميغا 3. فمن المهم جداً إدراك أنّ ليس
كافة دهون الأوميغا 3 متشابهة، فالفوائد الصحية للأوميغا 3 تختلف باختلاف نوع
الأوميغا 3 ومصدرها.
ثمة ثلاثة أنواع من دهون الأوميغا 3:
DHA
(Docosahexaenoic
Acid)
EPA
(Eicosapentaenoic
Acid)
ALA
(Alpha-Linolenic
Acid)
كثير من الناس لا يدركون أنّ معظم الفوائد الصحيّة الشائعة المرتبطة بدهون الأوميغا
3، مثل الصحة العقلية، والعظام القوية، وصحة القلب، إنما ترتبط بدهون الأوميغا 3
الحيوانية المصدر (أي
EPA
و
DHA)
وليس دهون الأوميغا 3 المستخرجة من مصدر نباتي (أي
ALA).
حامض الآي أل آي
ALA
هو من النوع الذي نجده في بذور الكتّان والمكسّرات، وهو يتحوّل الى حمضي
EPA
و
DHA
في الجسم، ولكن فقط بنسبة بسيطة.
هذا يعني أنّك حتى إن تناولت كميات كبيرة من هذا النوع من الأوميغا 3 (أي
ALA)،
فإنّ جسمك سوف يحوّل كميّة قليلة نسبياً منه الى حمضي
EPA
و
DHA،
وذلك فقط في ظلّ وجود ما يكفي من الخمائر (الأنزيمات).
ولكن هذا لا يعني أنّ دهون الأوميغا 3 ذات المصدر النباتي هي بحد ذاتها مؤذية، أو
أنّه يجدر علينا تجنّبها، بل أنّك من الأفضل أن تدخل الى نظامك الغذائي كذلك
الأوميغا 3 من مصدر حيواني.. مثل قليل من السمك أو زيت السمك مرة في الأسبوع...
لا تكن نباتياً
تماماً خاصة للأطفال في طور النمو... النظام النباتي المطلق غير كافي،
والماكروبيوتك شيء مختلف تماماً ومتكامل بالمواد الخاصة المحضرة مثل الميزو وأعشاب
البحر.. لذلك للأطفال عموماً يمكن إعطاء قليل من البيض البلدي مرة في الأسبوع أو من
السمك الصغير الطازج.
11- خرافة الحليب يفيد جسدك ويقويّه:
هل الحليب مفيد لجسدك؟
نعم، إذا كان نيئاً... وأخذت منه بكمية قليلة إذا كنت تحبه!
للأسف، هذه الخرافة تصرّ على اعتبار أنّ للحليب المعقّم (المبستر) فوائد صحية،
علماً أنّ هذا بعيد جداً عن الصحة... كما وأنّ الهيئات الصحية التقليدية ترفض عرض
المخاطر الحقيقية لهورمونات النمو والمضادات الحيوية الموجودة في الحليب التقليدي
المعتمد.
لا أنصح بشرب الحليب المبستر ولا حليب البودرة المجفف من أي نوعٍ كان، بما فيه
الحليب العضوي، وذلك لأنّه ما أن يتم تعقيم الحليب حتى تتغيّر طبيعة تركيبته بطريقة
تؤدي الى التسبّب بظهور أنواع من الحساسية ومشاكل في جهاز المناعة.
فالخمائر المهمّة مثل اللاكتاز (أنزيم موجود في الحليب) تُدمّر، ممّا يجعل الكثير
من الأشخاص عاجزين عن هضم الحليب. بالإضافة الى ذلك، فإنّ الفيتامينات (A,C,B6,B12)
تقلّ نسبتها في الحليب، وبالتالي تتحوّل بروتينات الحليب من مركبات مغذية للجسم الى
العكس تماماً، أي الى مركّبات من الحامض الأميني غير الطبيعي التي يمكن أن تضر
بصحّتك.
إنّ القضاء على البكتيريا المفيدة من خلال عملية التعقيم يؤدي كذلك الى تعزيز
إمكانية بروز بكتريا الأمراض بدل أن يساعدك على الوقاية منها.
إنّ البديل الصحي للحليب المبستر هو
الكوكوه حليب طبيعي نباتي،
أو قلييييييل من الحليب النيء، الذي يُعتبر مصدراً هاماً للمواد المغذية، بما فيها
البكتيريا المفيدة مثل العصيّة اللبنية (لاكتوباسيللوس أسيدوفيللوس
lactobacillus acidophilus)،
والفيتامينات، والخمائر.
للمزيد:
...الحليب:
وهم الحضارة الإنسانية
...تلوث
منتجات الحليب بالصين يطول شركة نستله
...فضيحة
الحليب المسموم... موضوع هام للجميع
12- خرافة الأنظمة الغذائية غير الغنية بالدهون هي أنظمة صحية:
إنّ خرافة ما يُسمّى بالـ "قليل الدهون" أضرّت بصحة ملايين الأشخاص أكثر من أي
خرافة أخرى... ومرة أخرى، وتماماً كما تسبّب التوصيات بتجنّب أشعة الشمس بزيادة
معدلات الإصابة بسرطان الجلد، فإنّ بدعة "القليل الدهون" أدّت الى زيادة استهلاك
الدهون غير المشبعة المحوّلة والمهدرجة
والمكررة ..والتي نعلم الآن أنّها تزيد من خطر الإصابة بالبدانة،
وبالسكري، وبمرض القلب.
لإنهاء هذا الإرباك، من الأهمية أن تدرك أنّ تناول قليل من الدهون طبيعية لن يجعلك
سميناً!
إنّ السبب الأوّل لزيادة الوزن، ولما يرتبط بها من أمراض مزمنة هو في الواقع
استهلاك الكثير من
السكّر المكرر- وخاصة سكر الفريكتوز [سكّر الفاكهة والعسل]، ولكن أيضاً
الإكثار من كافة أنواع الحبوب، التي سريعاً ما تتحوّل الى سكر في جسمك.
لو انصّب هوسنا على التقليل من تناول السكر بدل التقليل من تناول الدهون... لما
كانت حالنا ما هي عليه اليوم، مع كل هذه الأمراض المزمنة.
خاتمة:
كما تلاحظون، فإنّ الخرافات التي تتعلّق بصحتنا ليست بقليلة، ويبدو أنّ الوضع يزداد
سوءاً... إذ إنّ الـ12 خرافة التي تناولناها ليست سوى عيّنة، وثمة المزيد منها.
نعم فبخلاف التفاهات الواردة في مقالة
CNN
الورادة آنفاً، فإنّ هذه المواضيع الصحية هي مواضيع أساسية ترشدك الى الطريق الصحيح
لحماية صحّتك، وصحّة من تحب.... لكل داء دواء هو الغذاء... ولا يوجد مرض إلا الجهل
والحماقة التي أعيت من يداويها!
More:
*
From Deceptive Boardrooms to Closed-Minded Thinking... How The Fatally Flawed
Medical System Killed More Americans with Just One Drug than the Entire Vietnam
War, Part 1 of 4
*
From Deceptive Boardrooms to Closed-Mind Thinking, How The Fatally Flawed
Medical System Killed More Americans with Just One Drug than the Entire Vietnam
War, Part 2 of 4
*
From Deceptive Boardrooms to Closed-Mind Thinking, How The Fatally Flawed
Medical System Killed More Americans with Just One Drug than the Entire Vietnam
War, Part 3 of 4
*
Expert Pediatrician Exposes Vaccine Myths
أضيفت في:12-10-2010... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب" .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|