موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

ما هي الحقيقة حول نظرية الجراثيم والفيروسات؟

ماذا سيكون رأيك إذا سمعتَ أن عالماً محترماً في البيولوجيا الجزيئية

زعم أنه لا يوجد شيء اسمه فيروس الحصبة measles virus؟

قام العالم الألماني Dr. Stefan Lanka بزعم ذلك، وقال أنه سيمنح جائزة قدرها 100ألف يورو لأي عالم ينجح بإثبات العكس!

 

في البداية، ظهر أن الطبيب Stefan Lanka وهو من بين عدة علماء عبر العالم يزعمون أنه لا يوجد فيروس HIV (نقص المناعة المكتسبة)، سوف يخسر رهانه ويدفع 100ألف يورو... وقد خسر في المستوى الأول من جلسة الاستماع في محكمة ألمانية أمام الطبيب Dr. David Barnards

ولكن Dr.Lanka أصر على رأيه وفي النهاية أتى حكم نهائي من محكمة أعلى وعكست القرار لصالحه... وهكذا لم يضطر لدفع أي مبلغ رهان، لأن الأشخاص الزاعمين بوجود فيروس الحصبة ظهر أنهم غير قادرين على إثبات وجوده أبداً.

وصدر قرار المحكمة الاتحادية الألمانية العليا (BGH) برئاسة لجنة من القضاة، وألغى قرار محكمة أولى أدنى طالب د.لانكا بدفع الرهان، والسبب هو عدم وجود دليل كافي لدعم نظرية وجود فيروس الحصبة.

خمس خبراء من الذين استدعتهم المحكمة العليا، استنتجوا أن المنشورات العلمية الستة المقدمة من قبل المدّعي Dr.Barden لا تحتوي أي دلائل كافية على فيروس الحصبة، ولا تعتبر أبحاث علمية حقيقية.. تم إثبات ذلك بشكل مستقل في المخابر الألمانية.

أثبتت النتائج القانونية أن مؤلفي المنشورات العلمية الستة في حالة فيروس الحصبة كانوا مخطئين، وكنتيجة لخطئهم، لا يزال كل علماء فيروسات الحصبة مخطئين حتى اليوم، والسبب الرئيسي أن الباحثين الأوائل لم يقوموا  بإجراء اختبارات التحكم (اختبارات يكون كل شيء فيها ثابت ما عدا عامل واحد فقط) (Source)

لقد قاموا بالتفسير الخاطئ لمكونات عادية من الخلايا فاعتبروها فيروسات حصبة مشبوهة، وصنعوا نموذج فيروس مصطنع من تحليل مجهر الكتروني منفصل.. النموذج النهائي لم يكن ممكناً إعادة خلقه ولا إيجاده في أي حيوان أو إنسان... وفق د.لانكا، هذا خطأ شائع في مجال علم الفيروسات عند محاولة تحديد ما هي العوامل الممرضة الفيروسية.

وبدأ د.لانكا مهمته في كشف أن نظرية الجراثيم والعوامل الممرضة هي شريعة مزيفة، وهي نظرية تزعم أن البشر المصابين بالعدوى يقومون بنشر الميكروبات (عوامل مجهرية ممرضة) إلى الآخرين.. كشف ذلك عندما قام بعزل أحد الفيروسات، ووضعه في ماء بحر ضمن تجربة، وراقب كيف أعطى تأثيراً إيجابياً على حياة الكائنات.

إذن... ماذا يوجد في اللقاح الثلاثي MMR (لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) الذي تصنعه GlaxoSmithKline وتوزع في أوروبا والعالم اليوم؟؟؟

 

عدة علماء يتحدّون نظرية الجراثيم والفيروسات في الطب الحديث:

هل صُدمت الآن أم ليس بعد؟ أم هل اعتبرت الموضوع كذبة أو صدفة رغم أن مختبرين ألمانيين مستقلين أثبتا القرار الأخير؟ د.لانكا ليس المنشق الوحيد عن نظرية الفيروسات.. بل هناك حالياً عدة علماء يطرحون أسئلة مفتوحة حول كون فيروس HIV هو سبب الإيدز أو حتى عن مصداقية وجوده كفيروس، وهناك علماء يزعمون أن فيروس الالتهاب الكبدي سي لم يتم عزله مطلقاً أيضاً. (Source)

  ...الإيـدز... مؤامـــرة من الصمــــت
  ...فيروس "نقص المناعة المكتسبة"... حقيقة أم خرافة؟

لقد كان هناك ولا يزال عدة علماء يتحدون نظرية الجراثيم منذ أن قام لويس باستور بتأسيس نظرية الجراثيم في الأمراض.

قام باستور بنشر ودعم نظرية الجراثيم، التي عززت مفهوم أن الميكروبات الممرضة تركض خلفنا نحن البشر الفانيين المساكين، ولهذه الميكروبات فعالية وسمية خطيرة حيث لا يمكننا الاعتماد فقط على جهازنا المناعي في حمايتنا منها.

بالطبع، الصناعات الدوائية المزدهرة في ذلك الوقت، استفادت جداً من تلك النظرة إلى درجة أن الشركات الدوائية العملاقة استطاعت إقناع معظم البشر في العالم أن الكيماويات الصناعية الخطيرة هي كل ما بقي لدينا لأجل حمايتنا من الموت المحتوم بسبب تلك الميكروبات القوية.

باستور كان المخادع الأصلي المؤسس للصناعات الدوائية الصيدلانية التي ترتكز على نظرية الجراثيم.. ولم يكن باستور عالماً جديراً بالاحترام من قبل زملائه، لأنه ببساطة قام بأخذ فرضية موجودة مسبقاً وغير مثبتة، فقام بالتركيز عليها زاعماً أنه اكتشف وأثبت نظرية الجراثيم.

تم إثبات أن باستور قد سرق أعمال الطبيب بيتشامب Antoine Bechamp وقام بتشويهها لصنع أكثر نظرية جراثيم ملائمة لكي تحكمنا شركات الصناعات الدوائية بطريقة استبدادية وتتحكم بالطب الغربي الحديث، إلى درجة تتطلب فرض الحكومات للقاحات إجبارية. (Source)

علماء فرنسيون آخرون كانوا معاصرين لباستور، مثل Claude Bernard , Antoine Bechamp قالوا أن البيئة الداخلية، التي تتضمن مستويات pH الحموضة الكلية والحموضة الخاصة بالأعضاء، وكل مظاهر الجهاز المناعي، تناقض جميعها نظرية باستور التي تقول ميكروب واحد يسبب مرض محدد.. وقد طرحوا مفهوم "التعدد الشكلي" للميكروب ضمن الأنسجة المصابة أو المتضررة (وهو مفهوم ترفض المافيا الطبية والشركات الدوائية العملاقة الاعتراف به).

تم إثبات ظاهرة التعدد الشكلي pleomorphic منذ ظهور مجاهر رويال رايف Royal Raymond Rife المتطورة في أواخر الثلاثينيات 1930 حيث اكتشفوا تغيرات بنيوية في الميكروبات، تصل حتى إلى 16 تعدد شكلي لكل ميكروب: وذلك وفق البيئة الداخلية للكائن المضيف.. الميكروبات أو الكائنات الدقيقة، سواء كانت جراثيم أم فيروسات، يمكن أن تبدأ ككائنات مفيدة لنا، لكنها تحوّل نفسها إلى وضعية النجاة والتكاثر المفرط إذا كانت بيئتنا الداخلية غير صحية.

بكلمات أخرى، ميكروبات حميدة أو حتى مفيدة، يمكنها التواجد في كائن حي صحي دون مشاكل، ولكنها دوماً تتأقلم وتتكيف مع اختلال التوازن البيئي حولها.. وعندها يعتبرون الطفرات التي تصيبها بأنها هي السبب للمرض وليست نتيجة له.. وهذا غير صحيح.

مثلما هناك جراثيم حميدة وكذلك مفيدة وأعدادها أكثر بكثير من الخلايا في جسدنا، كذلك الفيروسات يمكن أن تكون حميدة أو مفيدة أيضاً.. لاحظ رايف عبر مجهره كيف تقوم الفيروسات بتغيير أشكالها باستمرار، وهذا أفرح العلماء الذين يدافعون عن مفهوم التعدد الشكلي. (Source)

الفيروسات ليست كائنات حية مثل الجراثيم.. فهي لا تنقسم وتتكاثر مثلها، ولا تتحرك.. بدلاً من ذلك، تربط أنفسها بالخلايا الحية وتعتمد على الخلية المضيفة في نسخ كود مادتها الوراثية سواء DNA and RNA  ضمن تلك الخلية العادية.

التشبيه الأساسي عن قصة الماء الراكد ويرقات البعوض في هذه الحالة، أتى من الطبيب Dr. Rudolph Virchow (يعتبر أب علم الأمراض 1821-1902) الذي تم اقتباس مقولته في كتاب Dr. Robert O. Young book: Sick and Tired?:

 

"إذا أتيح لي أن أعيش حياتي مرة ثانية، سوف أكرس نفسي لإثبات أن الجراثيم تلتمس مواطن عيشها الطبيعية – وهي الأنسجة المريضة – بدلاً من اعتبارها هي سبب إصابة الأنسجة بالمرض.. والمثال هنا، حشرات البعوض تبحث عن الماء الراكد لتبيض فيه، ولكنها لا تسبب تحويل النهر إلى مستنقع راكد".

 

 

إن الذي دعم باستور ومصالحه كانت الصحافة القوية والدعم من العائلة المالكة في فرنسا، تماماً مثلما يحدث اليوم مع Dr. Paul Offit أكثر مدافع ومروج للقاحات... التحيز عند وسائل الإعلام والفساد في الحكومات ليست أشياء جديدة.

اقترحت نظرية الجراثيم إعلان الحرب ضد كل الميكروبات لأنهم اعتبروا أنها قادرة على صنع الأمراض بين البشر السليمين، بدلاً من تحديد ما هي الترتيبات الداخلية الواجب صنعها لشفاء الأمراض أو الوقاية منها.

 

نتيجة قبول شريعة نظرية الجراثيم الوهمية:

قال مدير تحرير موقع طب الجزيئات Orthomolecular Medicine Andrew Saul ساخراً:

"يمكننا إطلاق تعريف جيد لهذا الطب الرسمي الحديث: إنه الدراسة التجريبية لما يحدث، عندما نضع مواد كيماوية سامة في أجساد بشر تعاني من نقص التغذية"

مؤخراً، تم كثيراً إثبات أن بطوننا تحمل كميات هائلة من الجراثيم وبأنها جزء من جهازنا المناعي.. عندما تقوم المضادات الحيوية بتدميرها، تبدأ أمراض أصعب بالظهور وتكون غالباً أمراض في المناعة الذاتية... المرض المناعي الذاتي يعني ببساطة أن الجهاز المناعي يفقد وظائفه الطبيعية فيقوم بمهاجمة الخلايا السليمة في أعضائنا، مسبباً الالتهاب وتدهور الأنسجة وتوقف الأعضاء عن العمل.

هذه أيضاً صفة مميزة تشبه ما يحدث مع ردات الفعل تجاه اللقاحات.. إنها تشوش وتربك أجهزتنا المناعية الفطرية، تخلق ردات فعل مناعية مضخمة جداً وغير ملائمة تقود إلى عواصف من مواد السيتوكين والتي تهاجم وتخرب الخلايا السليمة ضمن الأعضاء والأنسجة، خصوصاً الجهاز العصبي.

ليس فقط الأطعمة الصناعية والوجبات السريعة المحملة بالسكر هي التي تزيد الحموضة إلى ما دون 7.3 ولكن أيضاً كثرة العمل والتوتر النفسي والغضب... إن اجتماع السموم المحيطة بنا مع التغذية غير الملائمة والكافية يقود إلى برك الماء الراكد في أنسجتنا، وهي تصبح أرضاً ومزارع للميكروبات المفيدة الموجودة مسبقاً، ولكنها الآن تتحور شكلياً إلى ميكروبات ممرضة لكي تبقى على قيد الحياة!

الالتهاب وتدهور الأنسجة بسبب ارتفاع الحموضة يجذب الميكروبات الممرضة، أو يشجع الميكروبات الموجودة على التحور إلى عوامل ممرضة بعد أن كانت سليمة وحتى مفيدة لنا.. خدعة نظرية الجراثيم هي الأساس الذي بُني عليه الطب الدوائي الحديث وعملية قتل الأطعمة المفيدة بالبسترة والأشعة..

إن طرق إزالة السموم، وتناول الأطعمة الطبيعية الكاملة الطازجة، وإضافة بعض المكملات المناسبة، تؤمن حماية من الجراثيم أكثر من كل لقاحات العالم سوية... كل اللقاحات غير فعالة بالنسبة للمهمة المتوقعة منها.. لا تقوم إلا بخلق أجساد مضادة.. أيّ مادة سامة مثل الزئبق، الألمنيوم، فورم ألدهيد، مواد الأنسجة الحيوانية، عندما يتم إدخالها إلى مجرى الدم أو الجسم، ستسبب حتماً إنتاج أجساد مضادة.

وذلك ليس تحصيناً ضد المرض أو زيادة للمناعة... لقد ظهرت عدة تقارير عن ظهور النكاف، الحصبة، الدفتريا والسعال الديكي في المجتمعات التي خضعت لبرامج التلقيح الكاملة ضد تلك الأمراض.. وتم كشف زيف مصطلح "مناعة القطيع" وسيتم قريباً إطلاق مصطلح أفضل وهو "مناعة الجماعة"... (Source)

اللقاحات تزعم أنها تقضي على الأمراض المعدية، لكنها في الحقيقة لا تقدم إلا المكاسب التجارية التالية: الموت للبعض، الإعاقات الدائمة للبعض، والأكثر شيوعاً هو سهولة الإصابة بأمراض المناعة الذاتية المزمنة.. (Source)

ظهر من عمليات المراقبة الطويلة أن البالغين الذين تعرضوا في طفولتهم لعدة أمراض، خاصة الأمراض التي تجعلهم في البيت دون مدرسة عدة أيام، لديهم مناعة أفضل بكثير ضد الأمراض الأخرى الأكثر خطورة.. (Source)

هناك دراسات في أميركا بين أطفال شعوب Amish الأميش وبين أطفال أوروبا الذين عاشوا في مزارع الأبقار الريفية الصغيرة، تظهر أن تعرض الأطفال إلى الجراثيم في طفولتهم الباكرة يقوم بتدريب الجهاز المناعي وجعله أقوى، حتى بعد أن يتركوا المزرعة عند البلوغ، وهذا ما يعطيهم التحصين الطبيعي الحقيقي ضد الأمراض.. أما التعقيم المفرط للبيئة المحيطة بنا فيجعلنا أضعف وأكثر عرضة للمرض.. (Source)

صار أمامنا اليوم محاولات لفرض اللقاحات على الجميع، بسبب شريعة نظرية الجراثيم والفيروسات.. بينما في الواقع، انتهت معظم الأمراض التي يدعونها "أوبئة مُعدية" بفضل مناعة حقيقة للجماعة البشرية ظهرت بفضل التقاط الأطفال لتلك الأمراض قبل اختراع اللقاحات، إضافة لتحسن ظروف المعيشة والنظافة..

أمراض التوحد وأمراض المناعة الذاتية والحساسيات ارتفعت أعدادها بالتوازي مع ارتفاع عدد اللقاحات وجداولها المفروضة على البشر.. (Source)

  ...جديد عن مرض التوحّد: أسبابه المتعددة وطرق علاجه الطبيعية

 

غذاؤكم هو دواؤكم.. ودواؤكم هو غذاؤكم

أضيفت في:13-3-2020... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد