إيطاليا: "غرف العناية المشددة لم تعد تتسع للمرضى!"
بعض الناس.. حتى لو أنهم وقعوا من سطح بناء مرتفع في حادث ما، سيقولون وهم هابطون:
"لا بد أن يكون هذا الفيروس خطيراً جداً! ماذا سيكون أصابنا غير هذا الفيروس؟"
"الناس يموتون في كل مكان حولنا! لا بد أنه الفيروس اللعين!"
وماذا عن هذا الإعلان؟: "غرف العناية المشددة في إيطاليا لم تعد تتسع للمرضى! إنه
الفيروس!!"
توقف قليلاً... خذ نفساً عميقاً... شغل عقلك البشري والطبقة الرمادية، بدل الطبقة
البيضاء البدائية من دماغ الزواحف التي لا تعرف سوى قاتل أو اهرب...
شاهدتُ مقابلة حديثة مع مسؤول إيطالي في الصحة العامة، وحصلت على انطباع يقول أن
هناك عدة ألوف من المرضى الجدد المحتاجين للعناية المشددة، يملؤون المشافي
الإيطالية التي تم تعد قادرة على استقبال المرضى في القسم الشمالي من إيطاليا.. عدة
ألوف، من عدد سكان إيطاليا الإجمالي وهو 60 مليون إنسان.
وهنا تكمن الحيلة.. قبل الإعلان عن وباء فيلوس السباكيتي الإيطالية، عفواً قصدي
المعكرونا، كان المرضى الذين يذهبون إلى المشافي حاملين عوارض الإنفلونزا أو الرشح
وما يشبهها، عوارض أمراض العدوى التنفسية، وحتى عوارض التهاب الرئة، يتم علاجهم في
غرف المشفى العادية، أو حتى إرسالهم إلى البيت مع بعض الأدوية.
ولكن الآن، يتم تسمية كثير من أولئك المرضى: "حالات متوقعة أو مفترضة" من المعكرونا،
دون أي تحاليل واختبارات، أو بعد تحاليل غير صحيحة (اقرأ
هنا لماذا تحاليل تشخيص المعكرونا مخادعة ودون أي جدوى)... بتسمية أولئك
المرضى: "حالات معكرونا قابلة لنشر العدوى"، يتم إجبار الأطباء في المشافي على
إرسالهم إلى وحدات العناية المشددة، لأجل "حماية الآخرين من العدوى".
وهكذا، صارت غرف العناية المشددة مكتظة ولا تتسع للمزيد..
وتقوم الصحافة بنشر صور لوحدات العناية المشددة، فتبدأ نوبة هستريا الرعب بالإزدياد
أكثر..
تقوم الصحافة بإجراء مقابلات مع طبيب من المشفى ويقول: "لقد بدأنا أيضاً نشاهد
إصابات جديدة من الفيروس بين الأطفال"... وما هو رد فعل الحشود؟ "ياااااااااااالطيف!
الآن حتى الأطفال بدؤوا يمرضون بالفيروس!"
لدي أخبار عاجلة لكم: الأطفال فعلاً يمرضون في الواقع.. تماماً مثل الكبار، يصابون
أحياناً بعوارض الرشح أو الإنفلونزا.. وتماماً مثل الكبار، يمكن الآن تشخيص حالاتهم
بأنها "حالات معكرونا قابلة لنشر العدوى".
"ولكن ماذا عن الناس الذين يموتون في إيطاليا؟".... مثل أي بلد آخر، الناس في
إيطاليا أيضاً يموتون باستمرار، مثلما كانوا طوال التاريخ.. وخاصة الناس الكبار
بالعمر الذين يعانون من شتى أنواع الأمراض المزمنة... تسميتهم "حالات معكرونا" لا
تفسر أبداً سبب موتهم الحقيقي.
"ولكن الأشخاص السليمين الأصحاء يموتون"... هناك نقطتين سنناقشهما هنا... أولاً:
هؤلاء الأشخاص الأصحاء ليسوا أصحاء فعلاً في الحقيقة، وثانياً: إذا كانت صحتك جيدة
وتم من دون سبب فحصك واكتشاف أنك مصاب بفيروس يقال عنه أنه خطير ومميت، وعندها تم
وضعك في حجر صحي ضمن العناية المشددة، منعوا عنك الزيارات، وربما وضعوك على جهاز
تنفس أكسجين، وعالجوك بأدوية مضادة للفيروس عالية السمية، هل تعتقد أن هناك احتمال
بأن تموت هناك؟؟
إن هدف الساحر على خشبة المسرح، هي كما نعرف جميعاً، حرف نقطة انتباه المشاهدين...
يتم توجيه انتباه الحضور إلى نقطة بعيدة، بينما يقوم الساحر بتنفيذ الخدعة في هذه
النقطة.. حيث يتم هنا نشر جسد امرأة بالمنشار، بينما هي تهرب خلسة من الصندوق عبر
باب مخفي بعيد عن انتباهك.
ضمن هذا "الوباء".. نشاهد "هنا" أن الناس يمرضون ويموتون ويتم تشخيصهم بالفيروس...
بينما "هناك" يتم طبخ سبب وهمي يشرح ويفسر ماذا يحدث حسب فوائد أصحاب المصالح.
"ولكن... ولكن... إيطاليا..إيطاليا... وقريباً ألمانيا.. الناس يموتون.. فيروس
المعكرونا ينتشر.. لا أفهم ماذا يحدث!"
بلى أنت تفهم ماذا يريدون لك أن تفهم بالضبط... تصلك رسالة وسائل الإعلام التي
تستعمل أطباء وخبراء الصحة العامة وحتى الرؤوساء لزرع ما يريدون في دماغك.. تجلس
خائفاً أمام التلفاز أو حاملاً هاتفك المحمول وتترقب أخبار المعكرونا من المحطات
الرسمية والصفحات الطبية بدل أن تسمع حدسك وفطرتك.. صرنا نسمع للطبيب الغبي بدلاً
من المسيح والنبي الذي قال لنا أن الله داخلك هو الشافي.. والإيمان هو الشافي.. وأن
الله ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء.. وأن الغذاء هو أهم دواء.
https://blog.nomorefakenews.com/2020/03/13/coronavirus-how-a-rational-cdc-scientist-would-think-if-one-existed/
أضيفت في:16-3-2020... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب" .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|